فيرستابن يتصدر التجارب الرسمية الأولى لسباق فورمولا-1 في كندا
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
حقق الهولندي ماكس فيرستابن، سائق فريق ريد بول وبطل العالم أربع مرات، أسرع زمن في التجارب الرسمية الأولى لسباق الجائزة الكبرى لسباقات فورمولا-1 في كندا.
فيرستابن يتصدر التجارب الرسمية الأولى لسباق فورمولا-1 في كنداوحقق سائق ريد بول زمنا قدره دقيقة و193ر13 ثانية ليتفوق على أليكس ألبون، سائق فريق ويليامز بفارق بلغ 039ر0 ثانية.
وحقق ألبون مفاجأة بتواجده في المركز الثاني، فيما أكمل زميله الإسباني كارلوس ساينز ثلاثي المقدمة، ليمنح فريقه ويليامز أفضل بداية ممكنة للسباق.
ولم ينجح فريق ماكلارين، حامل لقب بطولة الصانعين، في إظهار قوته حيث احتل البريطاني لاندو نوريس المركز السابع فيما احتل الأسترالي أوسكار بياستري المركز الرابع عشر.
واحتل البريطاني لويس هاميلتون، سائق فريق فيراري، المركز الخامس، فيما جاء زميله شارلز لوكلير في المركز العاشر وذلك بسبب حادث قلص من وقت تواجده في السباق.
واصطدمت سيارة لوكلير بالحواجز مما أدى إلى رفع الراية الحمراء بعد 15 دقيقة فقط من انطلاق التجارب الأمر الذي تسبب في أضرار عديدة لسيارته.
ويسعى فيرستابن إلى أن يكون في أفضل سلوك ممكن له في السباقين المقبلين، وذلك بعدما تمت معاقبته بخصم ثلاث نقاط في سباق إسبانيا في الأول من يونيو، وهو ما جعله على بعد نقطة واحدة من الاستبعاد عن السباق.
وسينتهي العمل بنقاط عقوبة فيرستابن يوم 30 يونيو الجاري، مما يجعله على بعد ثلاث نقاط من الاستبعاد من سباق الجائزة الكبرى في بريطانيا يوم السادس من يوليو المقبل.
وتعرض السائق الهولندي للعقوبة بعد اصطدامه بسيارة جورج راسل وتلقى عقوبة لمدة عشر ثواني.
ويتصدر بياستري الترتيب العام للسائقين بفارق عشر نقاط عن زميله في فريق ماكلارين، لاندو نوريس.
وستقام التجارب الرسمية الثانية لسباق الجائزة الكبرى في كندا، في وقت لاحق من اليوم الجمعة، فيما يقام السباق التأهيلي غدا السبت على أن يقام السباق الرئيسي بعد غد الأحد.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
NIO تؤكد التزامها بدعم المبتكرين الشباب عبر شراكة تعليمية مع “جيمس للتعليم” في مسابقة “فورمولا 1 المدارس”
في خطوة تعكس التقاء قيم الابتكار والتعليم المستدام، أعلنت شركة NIO، الرائدة في قطاع المركبات الكهربائية الذكية، عن شراكتها مع مجموعة “جيمس للتعليم” لدعم فريق “تيم فاوندرز” من مدرسة “جيمس فاوندرز”، وذلك ضمن إطار مسابقة “فورمولا 1 المدارس” العالمية.
وتُعد المسابقة واحدة من أبرز المبادرات التعليمية التي تدمج بين مفاهيم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، مستهدفةً الطلبة من عمر 9 إلى 19 عاماً، لتحفيزهم على تصميم وتصنيع نماذج مصغّرة مستوحاة من سيارات الفورمولا 1 باستخدام برمجيات هندسية متقدمة وتقنيات محاكاة كتقنية اختبار نفق الهواء.
وقالت شركة NIO في تصريحاتها: “يكمن الدافع وراء شراكتنا مع مجموعة جيمس للتعليم في دعم مسابقة ‘فورمولا 1 المدارس’، والتي جاءت كمحصّلة مباشرة لمبادرة طلابية متميزة حملت روح الابتكار والاحترافية. لقد عكس فريق ‘تيم فاوندرز’ فهمًا عميقًا للتقاطع بين أهداف البرنامج وقيم NIO، لا سيما في ظل مشاركتنا العالمية في سلسلة سباقات ‘فورمولا إي’ للسيارات الكهربائية.”
وأضافت الشركة: “أظهر الطلبة مستويات متقدمة من الطموح والتميّز المهني، بما ينسجم مع رؤيتنا الهادفة إلى تمكين جيل جديد من المبتكرين في مجالات التكنولوجيا المستدامة.”
وفي إطار توجهاتها المستقبلية، أكدت NIO أن من أبرز الاتجاهات العالمية التي تركز عليها حالياً وتدعو الطلبة إلى مراعاتها أثناء رسم مساراتهم المهنية، هي: التحوّل الكهربائي، وتقنيات القيادة الذاتية، والتصميم المتمحور حول المستخدم، ومبادئ الاستدامة، ودمج النظم الرقمية في المركبات الذكية. وشددت على أن “المستقبل سيكون من نصيب أصحاب الأفكار الجريئة والقابلة للتطبيق، ممن يملكون الشجاعة على كسر النماذج التقليدية وإعادة تعريف حدود الابتكار.”
وأوضحت الشركة أن التفاعل مع العقول الشابة عبر منصات تعليمية مثل “فورمولا 1 المدارس” يشكل فرصة استراتيجية لاكتساب رؤى جديدة ومبتكرة من الجيل القادم من المهندسين والمبدعين. وأضافت: “من خلال هذه البرامج، نستثمر في تنمية الإمكانات البشرية ونُسهم في ترسيخ ثقافة الابتكار والعمل الهادف، مع توطيد العلاقة مع المجتمع المحلي والتعرّف إلى كفاءات واعدة في مراحل مبكرة من مسيرتهم التعليمية.”
وفي تعليقها على الفجوة بين التعليم وسوق العمل، أكدت NIO أن “برامج مثل ‘فورمولا 1 المدارس’ تمثل نموذجًا تطبيقيًا يسهم بفاعلية في سد الفجوة بين التعليم النظري وتوقعات الصناعة، إذ تُكسب الطلبة فهماً أعمق لتحديات الواقع المهني وتُعزز جاهزيتهم للانخراط المبكر في السوق.”
تجدر الإشارة إلى أن هذه الشراكة تأتي ضمن التزام NIO المتواصل بترسيخ ثقافة الابتكار، وتحقيق أثر اجتماعي إيجابي، والمساهمة في بناء مستقبل مستدام بقيادة عقول شابة ومُلهمة.