فلبيني يكشف عن طريقته المثيرة في استخدام لدغات الأفاعي لعلاج الأمراض.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
أميرة خالد
أثار معالج فلبيني يدعى “روساليو كوليت”، من مقاطعة سوريغاو ديل نورتي في مينداناو، جدلاً واسعًا لاستخدامه لدغات أفاعٍ سامة لعلاج الأمراض.
واكتشف كوليت الفوائدالمزعومة لسم الأفاعي عن طريق الصدفة، بعد أن تعرض للدغة من إحدى أفاعيه أثناء معاناته من مشاكل صحية متعددة، مشيراً إلى إنه بعد أيام قليلة من اللدغة، شعر بتحسن كبير، مما دفعه للاعتقاد بأن السم هو ما شفاه.
وحول كوليت منزله لمأوى لأفاعي “تروبي دولايموس سوبانولاتوس” المعروفة بـ”أفعى معبد شمال الفلبين”وعلى مدار أكثر من عشر سنوات، كان يقدم علاجات عن طريق لدغات الأفاعي لمن يبحثون عن حلول غير تقليدية لأمراض مثل مشاكل القلب أو التهابات كما يقوم بصناعة نبيذ مخمّر ممزوج بالسم يصفه لمرضاه.
وأظهر مقطع تم تداوله بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي طريقة كوليت الغريبة في العلاج، مما أعاد إشعال الجدل حول فعالية الطب التقليدي وسلامته.
فيما حذر خبراء الصحة من مخاطر هذه الممارسات، مؤكدين أنها لا توجد أي أدلة علمية تدعم الفوائد العلاجية لهذا النوع من السموم، بل إن التعرض لها قد يسبب مضاعفات خطيرة، خصوصًا لمن لديهم حساسية أو أمراض مزمنة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/metropolesoficial_7512923888863530246.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأفاعي الفلبين سم الأفاعي
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي : المطبخ قد يكون سبب مشاكل بشرتك
أميرة خالد
كشفت تقارير طبية حديثة عن أن التعرض اليومي لأبخرة وزيوت الطهي أثناء إعداد الطعام قد يكون له تأثير مباشر على صحة البشرة، وقد يفسّر استمرار ظهور حب الشباب لدى كثيرين رغم اتباعهم لروتين عناية صارم.
وأوضحت الدكتورة هيلينا واتسون، أخصائية الأمراض الجلدية في بريطانيا، خلال مقابلة مع شركة Plumbworld المتخصصة في تحسين المنازل، أن جزيئات الدهون والزيوت المتطايرة في هواء المطبخ يمكن أن تستقر على الجلد، مسببة انسداد المسام وظهور البثور، خصوصاً في منطقتي الجبهة والفك.
وأكدت واتسون أن كثيراً من المرضى الذين تتابع حالاتهم لا يربطون بين عملية الطهي ومشكلات بشرتهم، رغم أن تلك الدهون لا تبقى محصورة داخل المطبخ فقط، بل تترسّب أيضاً على الشعر والوسائد التي ينامون عليها.
وبيّنت نتائج استطلاع أجرته الشركة أن 63% من المشاركين لا يقومون بغسل وجوههم أو شعورهم بعد الطهي، حتى عند تحضير الأطعمة المقلية، بينما أقرّ 40% بعدم تشغيلهم لأي وسيلة لشفط الأبخرة، ما يسمح للدهون بالبقاء عالقة في الأجواء المحيطة.
وتحدثت “نيويورك بوست” عن تجربة فتاة تُدعى صوفي إل، تبلغ من العمر 29 عامًا من مدينة مانشستر، أشارت فيها إلى أنها عانت طويلاً من مشاكل بالبشرة رغم استخدامها لمنتجات باهظة الثمن، حتى اكتشفت أن المشكلة كانت بسبب عدم تنظيف وجهها بعد الطبخ.
وأضافت: “فوجئت بأن السبب لم يكن الكريمات أو الهرمونات، بل مجرد إهمال بسيط بعد الطهي.. والنتائج كانت مذهلة”.
ويُجمع خبراء العناية بالبشرة على أن الحماية لا تقتصر على استخدام المستحضرات فقط، بل تشمل أيضاً التفاصيل اليومية مثل سلوكياتنا في المطبخ، التي قد تكون سبباً خفياً لمشاكل جلدية مزمنة.