بعد استخدام أجوائه للهجوم.. العراق يشتكي إسرائيل لمجلس الأمن
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
أعلن العراق، يوم الجمعة، رفع شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، أعرب فيها عن إدانته واستنكاره لقيام إسرائيل بخرق الأجواء العراقية، واستخدامها في تنفيذ اعتداءات عسكرية في المنطقة.
وبحسب نص الشكوى فإن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق، وتجاوزاً لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لا سيما المبادئ المتعلقة باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
كما طالب العراق، مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واستخدام صلاحياته لردع إسرائيل ومنعه من تكرار مثل هذه الانتهاكات، وضمان احترام سيادة العراق وسلامة أراضيه، بما يسهم في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها.
وفي نفس السياق، قالت وكالة "رويترز"، نقلاً عن دبلوماسيين، إن "مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة اليوم بشأن التطورات في إيران".
من جانبها، ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن بلادها بلغت مجلس الأمن في رسالة بانهم سيردون بحزم وبشكل متناسب على تصرفات إسرائيل.
وأعلن العراق فجر الجمعة إغلاق مجاله الجوي وتعليق حركة الطيران في كلّ أنحاء البلاد بعدما أعلنت إسرائيل أنّها شنّت غارات جوية ضد مواقع نووية وعسكرية في إيران.
وفجر الجمعة، أطلقت "إسرائيل" هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وقال جيش الاحتلال في بيان له الجمعة: "في الساعات الأخيرة، شنت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق سلسلة غارات استهدفت منظومة الصواريخ أرض-أرض التابعة للنظام الإيراني".
وادعى "تدمير عشرات منصات الاطلاق، ومواقع تخزين صواريخ أرض-أرض ومواقع عسكرية أخرى، وأحد المواقع التي تم استهدافها غربي إيران، تم إنشاء آلية إطلاق فريدة من نوعها تم تثبيتها داخل حاويات".
بدوره، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن "هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ البالستية، والعديد من القدرات العسكرية".
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في رسالة وجهها إلى شعبه، إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية العراق مجلس الأمن إيران الاحتلال العراق إيران الاحتلال مجلس الأمن الهجوم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مندوب إسرائيل: ضربنا إيران دفاعًا عن العالم .. ولن نعتذر
أكد المندوب الإسرائيلي في مجلس الأمن الدولي داني دانون، مساء اليوم الجمعة، أن الضربات الإسرائيلية ضد إيران استهدفت منشآت عسكرية، وتم اتخاذ تدابير واضحة لتفادي المساس بالمدنيين، مشيرًا إلى أن هذا التحرك جاء كـ"ملاذ أخير" بعد استنفاد كل السبل الأخرى لوقف ما وصفه بـ"جرائم إيران المتواصلة".
وقال إن إيران تمثل الخطر الأكبر على الأمن والسلم الدوليين، نظرًا لطموحاتها النووية وتوسيعها المستمر لقدراتها الصاروخية والباليستية، التي باتت تصل إلى مدى يتجاوز 4 آلاف كيلومتر، مهددًا بأن صواريخها قد تطال مدنًا في أوروبا مثل بروكسل، وربما بوسطن في الولايات المتحدة.
وأضاف أن النظام الإيراني لا يكتفي بتطوير هذه القدرات، بل يستخدمها أيضًا، مشيرًا إلى أن إيران أطلقت صواريخ على مستشفى يخدم ملايين المدنيين، ودأبت على دعم جماعات متطرفة في عدة مناطق حول العالم.
وتابع المندوب الإسرائيلي: "إسرائيل تقوم بالعمل القذر نيابة عن العالم لحمايته من جرائم إيران"، مؤكدًا أن بلاده لن تعتذر عن استهداف المنشآت النووية الإيرانية، ولن تنتظر تهديدًا آخر، مضيفًا أن إيران تبني قدرات بهدف امتلاك سلاح نووي، و"لن نسمح لها بذلك".
واتهم المندوب الإيراني في الجلسة بالكذب، قائلًا: "كيف يجرؤ على طلب حماية من مجلس الأمن؟"، وطالبه بالكشف عن أسماء المستشفيات التي تدعي إيران أن إسرائيل قصفتها، مضيفًا: "أنت لست دبلوماسيًا".
واتهم المندوب الإسرائيلي المرشد الإيراني علي خامنئي بالدعوة المتكررة لإبادة إسرائيل، مؤكدًا أن النظام الإيراني حاول اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترمب، وقتل العديد من الإسرائيليين حول العالم.
وقال إن المدنيين الإسرائيليين يتوجهون إلى الملاجئ يوميًا نتيجة القصف الإيراني، وإن إسرائيل تظل الهدف الأول لطهران، لكنها "لن تكون الأخير"، داعيًا مجلس الأمن إلى وضع حد لما وصفها بـ"المهزلة الإيرانية".