كشف أحمد كامل البحيري الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية عن توقعاته لتطورات الأوضاع في المنطقة على صعيد الهجوم الإسرائيلي والرد الإيراني قائلاً: "هذا الأمر إطالته وقصره مرتبط بالإجابة على سؤال: هل ستقوم إيران فقط بالتركيز على إسرائيل فقط أم يتسع نطاق الرد على بعض الاستهدافات للمصالح أو القدرات الأمريكية أو محاولة غلق مضيق هرمز، وهو يحتاج لعملية بسيطة عبر زوارق بحرية".


وأضاف خلال لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "كل هذه الأمور سوف تحدد كيف ستتسع العمليات العسكرية وآثارها".


وتابع : "الولايات المتحدة شريك رئيسي في الضربة، خاصة عندما تتحدث إسرائيل عن 200 طائرة قامت بتنفيذ عملية طهران، من بينها F35، حيث إن تل أبيب لا تمتلك هذا الكم من الطائرات، خاصة الـ F35 والـ F15، وهذا يعني اشتراك واشنطن في العملية العسكرية".

أردف: "بتحليل الأرقام للقدرات الإسرائيلية، هي لا تملك هذا الكم من الطائرات، خاصة الإمكانات الشبحية من طائرات الـ F35، وحجم الاستهدافات الدقيقة، بما يعكس اشتراك سلاح الجو الأمريكي في العمليات العسكرية".


وأضاف البحيري في حديثه عن التحديات التي تواجه مصر قائلاً: "نحن منذ فترة في قلب العاصفة لكن الجديد الآن أن حدود مصر كلها ملتهبة سواء ليبيا أو السودان أو فلسطين أو حتى سوريا واليمن وبعض المناطق في إفريقيا".

دولة الاحتلاليسري أبو شادي: اغتيال علماء إيران لن يؤثر على برنامجها النوويإيران تتوعد بكشف قوتها النووية بعد ضربة إسرائيلية دامية .. تصعيد خطير يرعب العالم ويهدد اقتصاداتهخبير استراتيجي: ايران تستطيع ضرب إسرائيل بالصواريخ لمدة أسبوعينسمير فرج: إيران لن تقبل تحت أي ظرف التنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم


مشدداً أن الجديد الآن هو رؤية دولة الاحتلال لمنظومة أمنية جديدة في الشرق الأوسط ولم تخفها تل أبيب أو واشنطن منذ عشر سنوات وتحديداً في 2015، قائلاً: في أعوام 2015 و2016 و2017 وهي ناتو الشرق الأوسط والتي رفضتها مصر حينها وقالت: الأولى تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك الموقعة عام 1950، بالإضافة للرؤية الجديدة لكل من إسرائيل والولايات المتحدة لمنظومة أمن البحر الأحمر، حيث ترغب كل من إسرائيل وواشنطن في إشراك دول غير مشاطئة للبحر الأحمر في منظومة البحر الأحمر الأمنية مثل إثيوبيا وإسرائيل، ومصر وجهة نظرها أن البحر الأحمر بحيرة عربية وسوف يظل كذلك".


واصل: "هناك ما يسمى بممر داوود الاستراتيجي وإعادة هندسة للسلطة الجديدة في الشرق الأوسط عبر تجديد الجهاديين، وهذا يعني أن الأمر غير قاصر على إحاطة مصر بالصراعات ولكن هناك رؤية جديدة للشرق الأوسط تقودها واشنطن وتل أبيب وموقف معارض مصري، ومن ثم ودون تهويل الحائل الراهن أمام تلك الرؤية هو الموقف المصري سواء في رؤى أمنية جديدة بدأت منذ ناتو الشرق الأوسط والذي تطور لناتو إبراهام وصولاً لموضوع التهجير، وبالتالي الموقف ليس فقط لإحاطة مصر بأزمات وإنما لمشروعات أمنية جديدة تهدد أمن مصر القومي والدول العربية".

طباعة شارك مصر اخبار التوك شو اسرائيل امريكا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر اخبار التوك شو اسرائيل امريكا الشرق الأوسط أمنیة جدیدة

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: الحوثيون كبديل لنظام الأسد في انتاج حبوب "الكبتاغون" في اليمن (ترجمة خاصة)

كشفت مجلة أمريكية عن امتداد تجارة حبوب "الكبتاغون" المخدرة من سوريا إلى اليمن، ممولةً بذلك جماعة الحوثي.

 

وقالت مجلة "ذا ناشيونال إنترست" في تقرير تحت عنوان: "الحوثيون يقتحمون تجارة المخدرات" وترجمه للعربية "الموقع بوست" إن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا أدى إلى فراغ في تجارة المخدرات الإقليمية، لكن الحوثيين هم البديل حاليا لإنتاج هذا الصنف من المخدر.

 

وأضافت أنها "فرصة يحرص الحوثيون في اليمن - الذين لا يترددون أبدًا في تفويت أي مشروع مربح - على استغلالها.

 

وتابعت "للجماعة تاريخ طويل في زراعة وبيع القات، وهو منشط شائع في اليمن. والآن، ينتقل الحوثيون المدعومون من إيران إلى تجارة الكبتاغون غير المشروعة، التي ساهمت طويلًا في دعم الديكتاتور السوري السابق".

 

وأشار التقرير إلى أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا ضبطت مؤخرًا 1.5 مليون حبة كبتاغون في طريقها إلى المملكة العربية السعودية من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون. وتتراوح أسعار الحبة في المملكة العربية السعودية بين 6 دولارات و27 دولارًا لهذا المخدر الشبيه بالأمفيتامين. استمرت عمليات الضبط طوال شهر يوليو، حيث اعترضت السلطات اليمنية عشرات الآلاف من الحبوب الأخرى في عمليات متعددة.

 

وقال "مع تراجع انتشار مختبرات الكبتاغون في سوريا، يُنتج الحوثيون المخدر في اليمن بأنفسهم. تُتيح حدود اليمن الطويلة والسهلة الاختراق نسبيًا مع السعودية للحوثيين الوصول إلى سوق استهلاكية كبيرة للكبتاغون وغيره من المخدرات".

 

ودعت المجلة الأمريكية واشنطن إلى التنبه لهذا. وقالت "يمكن للحوثيين استخدام عائدات هذه المبيعات لشراء صواريخ وذخائر أخرى لشن هجمات على إسرائيل وحلفائها، بما في ذلك القواعد الأمريكية".

 

وزادت "من الواضح أن تجارة الكبتاغون لا تزال نشطة، ولا يزال للولايات المتحدة دورٌ في مكافحة تجارة المخدرات الإقليمية، التي امتدت إلى ما هو أبعد من منطقة الشرق الأوسط. وقد وقعت إحدى أكبر عمليات ضبط الكبتاغون المسجلة في إيطاليا، حيث ضبطت السلطات 84 مليون حبة كبتاغون بقيمة تقارب 1.1 مليار دولار في ميناء ساليرنو عام 2020".

 

وتابعت "لم يصل الكبتاغون بعد إلى الولايات المتحدة، لكن الولايات المتحدة ليست بعيدة المنال. فشبكات المخدرات العالمية تربط الشرق الأوسط بالغرب. في وقت سابق من هذا الشهر، ضبطت السلطات الإماراتية 131 كيلوغرامًا من المخدرات والمؤثرات العقلية مجهولة الهوية، كانت مُهرَّبة إلى الإمارات العربية المتحدة من كندا عبر إسبانيا.

 

تشير الدلائل الآن -حسب التقرير- إلى أن اليمن قد يصبح مركزًا جديدًا لإنتاج الكبتاغون. وبينما لا تزال عمليات ضبط الكبتاغون في اليمن تُمثل جزءًا ضئيلًا من تلك المُسجلة في أجزاء أخرى من الشرق الأوسط، يسعى الحوثيون إلى زيادة حصتهم السوقية.

 

"في عام 2023، أفادت صحيفة الشرق الأوسط أن جماعة الحوثي حصلت على مواد لمصنع لإنتاج الكبتاغون. وفي نهاية يونيو 2025، أعلن اللواء مطهر الشعيبي، مدير الأمن في عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة الشرعية اليمنية، أن الحوثيين أنشأوا مصنعًا لإنتاج الكبتاغون على أراضيهم. وأضاف معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، أن ذلك تم بالتنسيق مع النظام في إيران.

 

وكما تشير عمليات الضبط الأخيرة في اليمن، فإن تجارة الكبتاغون العالمية لم تزدهر مع بشار الأسد. يجب على واشنطن مراقبة الصعود المحتمل لمراكز إنتاج جديدة في اليمن، مع الأخذ في الاعتبار أيضًا أن شبكات المخدرات في سوريا ولبنان لا تزال نشطة. يمكن لصانعي السياسات الاستمرار في محاسبة تجار المخدرات من خلال فرض عقوبات جديدة والاستفادة من الوصفات المحددة في استراتيجية إدارة بايدن بين الوكالات. وفق المجلة.

 

وختمت مجلة ذا ناشيونال انترست" بالقول "بدون إجراءات مُحدثة ومستمرة من واشنطن، ستستمر تجارة الكبتاغون حتى لو تغير اللاعبون الرئيسيون فيها".

 


مقالات مشابهة

  • بيان جديد من طيران الشرق الأوسط يتعلّق بتعديل رحلات
  • منظمة غرينبيس: أمامنا فرصة تاريخية لتوقيع معاهدة عالمية لمكافحة التلوث البلاستيكي
  • الصين تتذكر التاريخ جيداً وستدافع عن الإنصاف والعدالة
  • "الشرق الأوسط للرعاية الصحية" تعلن عن نمو قوي في الإيرادات وصافي الربح للربع الثاني 2025
  • واشنطن تتلقى إحاطة أمنية من قائد قسد وتحدد موعد اجتماع باريس
  • "عمانتل" تدعم المؤتمر السنوي لجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط
  • مسؤولة «غرينبيس» الشرق الأوسط لـ«الاتحاد»: تداعيات بيئية واقتصادية خطيرة لحرائق الغابات في سوريا
  • وزير الزراعة ومحافظ الشرقية يتفقدان أكبر مصنع لإنتاج اللقاحات البيطرية في الشرق الأوسط
  • ظريف يقترح آلية إقليمية موسعة لإنهاء المخاوف من برنامج إيران النووي
  • مجلة أمريكية: الحوثيون كبديل لنظام الأسد في انتاج حبوب "الكبتاغون" في اليمن (ترجمة خاصة)