إيران لمجلس الأمن: أمريكا قدمت دعما استخباراتيا وسياسيا لإسرائيل
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
أبلغ سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، مجلس الأمن بأن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت عشرات المواقع العسكرية والنووية في عمق الأراضي الإيرانية فجر الجمعة أسفرت عن 78 قتيلاً وأكثر من 320 جريحاً، مشيراً إلى أن بين الضحايا «قادة عسكريين كباراً وعلماء ذرة» .
إيرواني وصف العملية بأنها «هجوم بربري وغير قانوني» واتهم الولايات المتحدة بتقديم «معلومات استخباراتية ودعماً سياسياً» مكّن إسرائيل من تنفيذ الضربة، محمِّلاً واشنطن «مسؤولية كاملة عن العواقب» .
الرواية الإسرائيلية: قاعدتا همدان وتبريز خرجتا من الخدمة
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمّر قاعدتين لسلاح الجو الإيراني في همدان وتبريز إلى جانب عشرات بطاريات الدفاع الجوي ومنصّات الصواريخ والطائرات المسيّرة، مؤكداً «تدمير» قاعدة تبريز بالكامل . تل أبيب وصفت العملية بأنها «المرحلة الافتتاحية الناجحة» من حملة تستهدف تقويض قدرة إيران النووية والعسكرية.
صواريخ إيرانية على غوش دان
ردّاً على الغارات، أطلقت طهران دفعاتٍ من المسيّرات والصواريخ باتجاه وسط إسرائيل؛ وأعلنت خدمات الطوارئ إصابة 63 شخصاً جرّاء سقوط شظايا واعتراضات قرب تل أبيب، في أكبر هجوم صاروخي تتعرض له منطقة «دان» منذ سنوات .
جلسة طارئة في مجلس الأمن
السفير الإيراني حثّ المجلس على «إدانة واضحة» للهجوم و«اتخاذ إجراءات رادعة» لمنع تكراره. من جانبه أكد المندوب الإسرائيلي أن الضربة «دفاعية واستباقية» لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، بينما شدد ممثل الولايات المتحدة على أن واشنطن «لم تشارك عسكرياً» وإن كانت على علم مسبق بالعملية .
مخاوف من اتّساع نطاق المواجهة
دبلوماسيون حذّروا من أن استمرار التصعيد قد يُغلق نافذة إحياء الاتفاق النووي المجمّد، في وقتٍ قفزت فيه أسعار النفط والذهب وتراجع أداء البورصات العالمية عقب الأنباء عن الضربات . وبينما يدفع الجانب الإيراني نحو تحميل واشنطن جزءاً من المسؤولية، تراهن إسرائيل على أن «الضغط العسكري» سيدفع طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات بشروط أكثر صرامة.
اتهام واشنطن بـ«التواطؤ»
إيرواني وصف العملية بأنها «هجوم بربري وغير قانوني» واتهم الولايات المتحدة بتقديم «معلومات استخباراتية ودعماً سياسياً» مكّن إسرائيل من تنفيذ الضربة، محمِّلاً واشنطن «مسؤولية كاملة عن العواقب» .
الرواية الإسرائيلية: قاعدتا همدان وتبريز خرجتا من الخدمة
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمّر قاعدتين لسلاح الجو الإيراني في همدان وتبريز إلى جانب عشرات بطاريات الدفاع الجوي ومنصّات الصواريخ والطائرات المسيّرة، مؤكداً «تدمير» قاعدة تبريز بالكامل . تل أبيب وصفت العملية بأنها «المرحلة الافتتاحية الناجحة» من حملة تستهدف تقويض قدرة إيران النووية والعسكرية.
صواريخ إيرانية على غوش دان
ردّاً على الغارات، أطلقت طهران دفعاتٍ من المسيّرات والصواريخ باتجاه وسط إسرائيل؛ وأعلنت خدمات الطوارئ إصابة 63 شخصاً جرّاء سقوط شظايا واعتراضات قرب تل أبيب، في أكبر هجوم صاروخي تتعرض له منطقة «دان» منذ سنوات .
جلسة طارئة في مجلس الأمن
السفير الإيراني حثّ المجلس على «إدانة واضحة» للهجوم و«اتخاذ إجراءات رادعة» لمنع تكراره. من جانبه أكد المندوب الإسرائيلي أن الضربة «دفاعية واستباقية» لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، بينما شدد ممثل الولايات المتحدة على أن واشنطن «لم تشارك عسكرياً» وإن كانت على علم مسبق بالعملية .
مخاوف من اتّساع نطاق المواجهة
دبلوماسيون حذّروا من أن استمرار التصعيد قد يُغلق نافذة إحياء الاتفاق النووي المجمّد، في وقتٍ قفزت فيه أسعار النفط والذهب وتراجع أداء البورصات العالمية عقب الأنباء عن الضربات . وبينما يدفع الجانب الإيراني نحو تحميل واشنطن جزءاً من المسؤولية، تراهن إسرائيل على أن «الضغط العسكري» سيدفع طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات بشروط أكثر صرامة.
إيرواني وصف العملية بأنها «هجوم بربري وغير قانوني» واتهم الولايات المتحدة بتقديم «معلومات استخباراتية ودعماً سياسياً» مكّن إسرائيل من تنفيذ الضربة، محمِّلاً واشنطن «مسؤولية كاملة عن العواقب» .
الرواية الإسرائيلية: قاعدتا همدان وتبريز خرجتا من الخدمة
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمّر قاعدتين لسلاح الجو الإيراني في همدان وتبريز إلى جانب عشرات بطاريات الدفاع الجوي ومنصّات الصواريخ والطائرات المسيّرة، مؤكداً «تدمير» قاعدة تبريز بالكامل . تل أبيب وصفت العملية بأنها «المرحلة الافتتاحية الناجحة» من حملة تستهدف تقويض قدرة إيران النووية والعسكرية.
صواريخ إيرانية على غوش دان
ردّاً على الغارات، أطلقت طهران دفعاتٍ من المسيّرات والصواريخ باتجاه وسط إسرائيل؛ وأعلنت خدمات الطوارئ إصابة 63 شخصاً جرّاء سقوط شظايا واعتراضات قرب تل أبيب، في أكبر هجوم صاروخي تتعرض له منطقة «دان» منذ سنوات .
جلسة طارئة في مجلس الأمن
السفير الإيراني حثّ المجلس على «إدانة واضحة» للهجوم و«اتخاذ إجراءات رادعة» لمنع تكراره. من جانبه أكد المندوب الإسرائيلي أن الضربة «دفاعية واستباقية» لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، بينما شدد ممثل الولايات المتحدة على أن واشنطن «لم تشارك عسكرياً» وإن كانت على علم مسبق بالعملية .
مخاوف من اتّساع نطاق المواجهة
دبلوماسيون حذّروا من أن استمرار التصعيد قد يُغلق نافذة إحياء الاتفاق النووي المجمّد، في وقتٍ قفزت فيه أسعار النفط والذهب وتراجع أداء البورصات العالمية عقب الأنباء عن الضربات . وبينما يدفع الجانب الإيراني نحو تحميل واشنطن جزءاً من المسؤولية، تراهن إسرائيل على أن «الضغط العسكري» سيدفع طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات بشروط أكثر صرامة.
إيرانأمريكاإسرائيلمجلس الأمنقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إيران أمريكا إسرائيل مجلس الأمن الولایات المتحدة العملیة بأنها الإسرائیلی أن تل أبیب على أن
إقرأ أيضاً:
الخارجية: مصر قدمت 700 ألف طن مساعدات لغزة
أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن معبر رفح ظل مفتوحًا من الجانب المصري .
وقال تميم خلاف في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :"مصر استضافت العام الماضي مؤتمرًا دوليًا هامًا للاستجابة الإنسانية لغزة، شارك فيه أكثر من 100 وفد، موضحًا أن هناك آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية جاهزة حالياً لدخول القطاع لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني التي امتدت لأكثر من عامين.
وأضاف أن عدد الشاحنات التي كانت تدخل غزة خلال المرحلة الأخيرة لم يتجاوز 100 شاحنة أو أقل، لكنه أشار إلى أن اتفاق شرم الشيخ سيسهم في مضاعفة حجم الشحنات، وستبذل مصر جهودها لتوفير كافة الاحتياجات الإنسانية والإغاثية للفلسطينيين.
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: نثمن دعوة الرئيس السيسي لترامب للقدوم إلى مصر لحضور توقيع اتفاق غزة
أكد السفير رياض منصور مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، أن اجتماع باريس سيناقش تطبيق وتنفيذ إعلان نيويورك.
وقال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة في تصريحات للقاهرة الإخبارية، إن اتفاق شرم الشيخ بشأن إنهاء الحرب في غزة اتفق عليه الجميع.
وأضاف مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة:" خطة إعادة إعمار غزة تحتاج إلى تمويل ضخم لتوفير كل المستلزمات لبدء التنفيذ".
وتابع مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة:" نثمن دعوة الرئيس السيسي للرئيس ترامب للقدوم إلى مصر لحضور توقيع اتفاق غزة".
الأغذية العالمي: لدينا مواد غذائية تكفي لحوالي مليون و600 ألف شخص بغزة حتى نهاية العام
قالت الدكتورة عبير عطيفة المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، إنّ البرنامج موجود على الأرض في غزة منذ بداية الحرب وحتى قبل هذا بسنوات، موضحة: "في كل الأوقات، في وسط إطلاق النار والحرب، كان هناك دائما محاولات لإدخال المساعدات الغذائية ولم يتوقف عملنا إلا للظروف الصعبة وعملية الانفلات الأمني".
وأضافت في لقاء مع الإعلامي أحمد بشتو، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "نحن مستعدون ونرحب بعملية وقف إطلاق النار، لدينا مواد غذائية تكفي لحوالي مليون و600 ألف شخص حتى نهاية العام ولمدة 3 أشهر".
وتابعت: "بعد ذلك نستطيع أن نمد حوالي مليون شخص بالمساعدات الغذائية في كل شهر.. الأولوية الآن ستكون لإدخال المواد الغذائية والمكملات الغذائية للمناطق التي تعاني بالفعل من المجاعة".
وأوضحت، أنّ هذه المناطق تتركز في يعني شمال غزة وعلى الأخص مدينة غزة، بالإضافة إلى هذا، عملية إعادة تشغيل المخابز بصورة سريعة، وإصلاح أماكن ومحطات طحن القمح حتى يمكن توفير رغيف العيش بصورة سريعة للشعب الفلسطيني في غزة.
وأردفت: "أيضا، نهتم بعملية إدخال المساعدات، المواد الغذائية عن طريق الجانب التجاري، لأن تشغيل الأسواق وإعادة الحياة لأسواق غزة وخفض أسعار الغذاء ستكون الخطوة الأولى إلى عملية استقرار الأمن الغذائي في غزة في هذه الأيام الصعبة التي ستعني ستتبع وقف إطلاق النار والظروف الجديدة في غزة".