رئيس محكمة شمال أسيوط الابتدائية يعلن غلق جميع اللجان الانتخابية وبدء الفرز
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
بنهاية عملية التصويت في جميع اللجان الانتخابية بمحافظة أسيوط، أعلن المستشار نادي عبدالحفيظ مصطفى، رئيس محكمة شمال أسيوط الابتدائية ورئيس لجنة متابعة الانتخابات الرئاسية بالمحافظة، عن غلق جميع اللجان الانتخابية وأن العملية التصويتية قد تمت بنجاح تام. حيث تم تنظيم 451 لجنة انتخابية في محافظة أسيوط لاستقبال الناخبين.
وأكد المستشار نادي شهدت عملية التصويت في أسيوط إقبالًا كبيرًا من قبل الناخبين، حيث شهدت اللجان ازدحامًا لإدلاء الأصوات. وقد تم تنظيم العملية بشكل منظم وسلس، حيث تم الاستعانة بالعديد من العناصر الأمنية لتأمين اللجان وضمان سلامة العملية وضمان سلامة الناخبين وأعضاء اللجان الانتخابية.
في تصريحات خاصة لـ “الوفد” أشار رئيس محكمة شمال أسيوط الابتدائية ورئيس لجنة متابعة الانتخابات الرئاسية بالمحافظة، إلى وصول بعض نتائج الفرز من مراكز الاقتراع إلى اللجان العامة. وقد أعرب المستشار نادي عن إشادته بالعملية الانتخابية التي تتم بشكل سلس ومنظم في العديد من المراكز بالمحافظة.
وأضاف المستشار نادي بأن جميع التقارير إيجابية الواردة من اللجان الفرعية علي مدار الثلاثة أيام الأنتخابية بشأن سير العملية الانتخابية، إذ تم اكتمال النصاب القانوني وتم فتح عمليات الفرز والعد والتجميع في وقتها المحدد. وأشاد المستشار نادي بالجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء اللجان العامة ورؤساء اللجان الفرعية في ضمان سلامة العملية الانتخابية وتأمين كافة الإجراءات اللازمة لضمان نزاهة الانتخابات.
ونصح المستشار نادي عبدالحفيظ بضرورة الانتظار للإعلان الرسمي عن النتائج النهائية من قبل الهيئة الوطنية للإنتخابات وأكد المستشار نادي على أهمية احترام إرادة الشعب والاعتراف بالمرشح الفائز، وتهيئة البيئة المناسبة للاستقرار والتقدم في الفترة القادمة.
وفي نهاية تصريحاته، دعا المستشار نادي عبدالحفيظ جميع المواطنين إلى الانتظام والهدوء وعدم التأثر بالشائعات أو التكهنات، وأن يقدموا الدعم والتعاون الكامل للجهات الرسمية المسؤولة عن اكتمال العملية الانتخابية وإعلان النتائج النهائية. وأبدى تفاؤله ببناء مستقبل مشرق لمصر من خلال الديمقراطية والمشاركة السياسية الفعالة.
وفي ذات السياق بدأت عملية فرز الأصوات وإحصاء النتائج. وسيتم الإعلان عن النتائج النهائية في وقت لاحق وينتظر الجميع بفارغ الصبر النتائج النهائية لهذه الانتخابات الهامة التي ستحدد مستقبل البلاد. وبغض النظر عن النتيجة، فإنه من المهم أن يحترم الجميع إرادة الشعب ويعملوا سوياً لتحقيق التطلعات والتحديات التي تواجه مصر في المستقبل القريب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات الدكتور عبدالسند يمامة انتخابات رئاسة الجمهورية بطاقة الاقتراع قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات لجان محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب العملیة الانتخابیة اللجان الانتخابیة النتائج النهائیة المستشار نادی
إقرأ أيضاً:
رئيس إفريقيا الوسطى يعلن ترشحه لولاية ثالثة وسط جدل دستوري وسياسي محتدم
أعلن رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، فوستين أرشانج تواديرا، رسمياً عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في ديسمبر 2025، ساعياً لولاية ثالثة أثارت جدلاً واسعاً على المستويين السياسي والشعبي. يأتي هذا الإعلان بعد تعديل دستوري مثير للجدل سمح له بالبقاء في الحكم لفترة جديدة، ما أثار انتقادات حادة من المعارضة وبعض الفاعلين السياسيين داخل البلاد وخارجها.
خلال اجتماع عقده مساء السبت مع أعضاء حزبه "القلوب المتحدة" في العاصمة بانغي، أكد تواديرا قبوله التحدي السياسي الجديد، قائلاً: "أقول نعم بوضوح لرغبة الحركة في ترشيحي للانتخابات الرئاسية". يعكس هذا الإعلان ثقة الرئيس الحالي في استمرارية مشروعه السياسي رغم الأصوات المعارضة التي اتهمته بالسعي للبقاء في السلطة عبر إجراءات دستورية مثيرة للجدل.
الوضع الاقتصادي
تعاني جمهورية إفريقيا الوسطى من تحديات اقتصادية كبيرة، إذ يُعد الاقتصاد معتمداً بشكل رئيسي على الزراعة (بما في ذلك البن والقطن) وتصدير الموارد الطبيعية كالخشب والذهب والماس. ورغم ثراء البلاد بالموارد الطبيعية، إلا أن الاستثمارات الأجنبية محدودة بسبب الأوضاع الأمنية المتقلبة والبنية التحتية الضعيفة. كما يواجه الاقتصاد مشكلات في التنمية البشرية، حيث يشكل الفقر نسبة مرتفعة من السكان.
في السنوات الأخيرة، سعت الحكومة إلى جذب الاستثمارات وتحسين بيئة الأعمال عبر بعض الإصلاحات التشريعية، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء دوليين ومنظمات مالية بهدف تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز النمو المستدام. ورغم ذلك، تظل البلاد تعاني من عجز في الميزانية وأزمات في التمويل، مما يفاقم الضغوط على إدارة الاقتصاد الوطني.
العلاقات الخارجية
تتمتع إفريقيا الوسطى بعلاقات دبلوماسية مع دول إفريقية عدة، إضافة إلى علاقات متينة مع بعض القوى الكبرى مثل فرنسا، الصين، وروسيا، التي تقدم دعماً عسكرياً واقتصادياً للحكومة. وتعتبر فرنسا الشريك التاريخي الأبرز، رغم بعض التوترات التي شهدتها العلاقات في السنوات الأخيرة بسبب تدخلات عسكرية سابقة واتهامات بالتدخل في الشؤون الداخلية.
تسعى بانغي أيضاً إلى تعزيز علاقاتها مع الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، خصوصاً في مجال حفظ السلام ومكافحة الجماعات المسلحة التي تزعزع الأمن في البلاد. كما تحاول الحكومة توسيع شبكة شركائها الاقتصاديين في المنطقة وفي القارة بشكل عام، عبر اتفاقيات للتجارة والاستثمار.
أبرز القوى السياسية المعارضة
يواجه تواديرا معارضة داخلية قوية تمثلت في عدة أحزاب وحركات سياسية، أبرزها:
ـ ائتلاف المعارضة الديمقراطية: مجموعة من الأحزاب المعارضة التي تطالب بإجراء انتخابات نزيهة ومحاربة الفساد وضمان احترام الحقوق المدنية.
ـ الحركة الوطنية للإصلاح: تدعو إلى إنهاء تمديد فترة الرئاسة وتدعم مبادرات لإعادة هيكلة الدولة وتحقيق مصالحة وطنية شاملة.
ـ الجماعات المسلحة المعارضة: لا يمكن إغفال دور الجماعات المسلحة التي تسيطر على أجزاء من البلاد، والتي تشكل تهديداً مباشراً للاستقرار، رغم أنها ليست جهات سياسية تقليدية، لكنها تؤثر بشكل كبير على المشهد السياسي.
تتهم المعارضة الرئيس تواديرا بالسعي لاحتكار السلطة وتهميش الأصوات المعارضة، مما يزيد من حدة الانقسامات السياسية ويهدد وحدة البلاد.
بالإضافة إلى الانتخابات الرئاسية، من المقرر أن تشهد البلاد تنظيم انتخابات تشريعية وبلدية متزامنة، والتي كانت قد أجلت في العام الماضي بسبب نقص التمويل وتأخر تحديث السجل الانتخابي. هذه الانتخابات تمثل اختباراً حاسماً لمستقبل المشهد السياسي في جمهورية إفريقيا الوسطى، وتعد خطوة مهمة نحو استعادة الاستقرار السياسي والأمني في بلد يعاني منذ سنوات من أزمات متلاحقة.
تحتل إفريقيا الوسطى موقعاً حساساً في قلب القارة، وتواجه تحديات أمنية وسياسية معقدة تتمثل في نشاط جماعات مسلحة، ضعف البنية التحتية، وأزمات تنموية، مما يجعل الانتخابات القادمة محطة مفصلية في تحديد مسار البلاد ومستقبل حكمها. وفي ظل هذه المعطيات، يترقب الداخل الإفريقي والمجتمع الدولي بقلق نتائج الانتخابات وتأثيرها على الاستقرار الإقليمي.
يظل إعلان تواديرا ترشحه لولاية ثالثة خطوة تحمل في طياتها فرصاً وتحديات كبرى للبلاد، ويدعو إلى مراقبة دقيقة لما ستؤول إليه المرحلة القادمة، خاصة في ظل دعوات المعارضة لإجراء انتخابات نزيهة تعكس إرادة الشعب وتضمن استمرارية الديمقراطية والتنمية في إفريقيا الوسطى.