حملة السيسي: نشعر بسعادة غامرة بنسب مشاركة المصريين بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه تمنى إقبالاً كبيراً على عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، وأنه فور إعلان الوطنية للانتخابات في منتصف اليوم الثاني أن نسبة المشاركة 45% أحدثت حالة من السعادة الغامرة داخل الحملة خاصة أن الجهود مضنية .
وأوضح “فوزي”، خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة “ الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: “ده توفيق ربنا وهذا الرجل المخلص الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي عمل تحت قصف شديد جداً وشائعات واكاذيب كبيرة جداً، وجهل في بعض الأحيان لكنه لم يكترث لأي من هذه الإحباطات وراهن على وعي وذكاء الشعب المصري”، مضيفا: "الحمد لله نرى النتائج ونحصدها الآن".
ورداً على سؤال الحديدي إن كان الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع الحملة ويتواصل معهم قال : " كلنا عارفين شخصية الرئيس شخصية دقيقة جدا وشديدة الالتزام وكنا ملتزمين بعرض كل صغيرة وكبيرة عليه في صورة تقارير".
بوصلة الشعب المصري سليمةوأردف: "اشير إلى البعد الأخلاقي العميق الذي يتمتع به الرئيس وقد رايته في مواقف كثيرة ومن قبل أن أكون ضمن الحملة أنه رجل يقوم بعمله، كما يمليه عليه الضمير بصفته رجل عسكري دائماً ميال للتنفيذ الدقيق والصامت، ويضع النتائج على ربنا لكن الاقبال والتصويت يؤكد أن بوصلة الشعب المصري كانت سليمة، وأن هناك نوعاً من أنواع التقدير لعمل الرئيس المستمر على مدار تسع سنوات سابقة".
وعن أهم ما تعلمه من الحملة قال : " الضغط هو من يصنع التحمل والرجال والعمل خلال 60 يوم، والعمل تحت ضغط وساعات مستمرة وإخلاص النية أهم شيء لكن أنا سعيد بالنتائج، وهو عمل متكامل من أطراف كثيرة جداً وجهات متعددة وأحزاب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحملة الانتخابية للرئيس عبدالفتاح السيسي عبدالفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية 2024 التصويت الحملة الانتخابية
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
الولايات المتحدة – انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشدة، وسائل إعلام طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي، واصفا تقاريرها بأنها “كيدية، وربما تنطوي على خيانة”، ما استدعى ردا حادا على أبرزها.
وفي منشور مطوّل، ليل الثلاثاء، على منصته “تروث سوشل”، وجّه ترامب، وهو الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة (باستثناء بايدن)، انتقادات حادة إلى تقارير أوردتها صحيفة “نيويورك تايمز” وغيرها، تفيد بأن أداءه “بدأ يتباطأ في سن التاسعة والسبعين”.
وجاء في منشور ترامب، الذي تضمن نحو 500 كلمة: “لم يكن هناك على الإطلاق رئيس عمل بالجد الذي أعمل به! ساعات عملي هي الأطول، ونتائجي من بين الأفضل”.
وأضاف: “أعتقد فعلا أن ما تقوم به نيويورك تايمز وغيرها تحريضيا، وربما ينطوي على خيانة، بمواظبتها على نشر تقارير مضلّلة بقصد التشهير والإساءة إلى رئيس الولايات المتحدة.. إنهم أعداء حقيقيون للشعب، وعلينا أن نتحرك حيالهم”.
وأشار إلى أنه خضع لفحوص طبية “مطوّلة وشاملة ومملّة جدا”، وتمكّن من “التفوّق” في الاختبارات الإدراكية وقال إن رؤساء آخرين “لم يخضعوا لها”.
ولفت إلى أن “أفضل ما يمكن أن يحدث لهذا البلد هو أن تتوقف نيويورك تايمز عن النشر لأنها مصدر معلومات فظيع ومنحاز وعديم المصدقية”، على حد تعبيره.
وكان تقرير نشرته “نيويورك تايمز” في نوفمبر الماضي، أثار حفيظة ترامب والبيت الأبيض، إذ ذكر التقرير أن الرئيس، قلّص على نحو كبير الفاعليات العامة وأسفاره الداخلية وساعات عمله مقارنة بولايته الرئاسية الأولى، ما أثار قلقا حول صحته، خاصة بعد ظهوره متعبا في مناسبات متعددة وخضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي ضمن فحوص طبية إضافية في أكتوبر.
ولاقت تصريحات ترامب، ردا عاجلا من “نيويورك تايمز”، حيث قالت المتحدثة باسم الصحيفة نيكول تايلور، في تصريح لوكالة “فرانس برس”: “يستحق الأمريكيون تقارير معمّقة وتحديثات منتظمة بشأن صحة القادة الذين ينتخبونهم”.
وأضافت: “رحّب ترامب بتغطيتنا لسنّ ولياقة أسلافه، ونحن نطبّق المستوى نفسه من التدقيق الصحافي في حيويته”.
وأوضحت الصحيفة أن تقاريرها تستند إلى “مصادر كثيرة وتعتمد على مقابلات مع أشخاص مقربين من الرئيس ومع خبراء طبيين”.
واختتمت تايلور بالقول: “لن تثنينا لغة الكذب والتحريض التي تشوّه دور الصحافة الحرة”.
المصدر: “فرانس برس” + RT
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟