أعلن اليوم الثلاثاء بالدوحة عن أسماء الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في دورتها التاسعة، من ضمنهم ثلاثة مغاربة هم نادية العشيري ومحمد برادة ولحسن اليازغي الزاهر.

وهكذا تم تتويج محمد برادة أستاذ الأدب الإسباني بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس ونادية العشيري الأستاذة بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة عن عملهما المشترك الذي هو عبارة عن ترجمة من الإسبانية إلى العربية لكتاب “الأدب السري لمسلمي إسبانيا الأواخر” لمؤلفته الباحثة والمؤرخة في جامعة بورتو ريكو بأمريكا اللاتينية لوثي لوبيث بارالت التي تعتبر من بين أحفاد “الموريسكيين”.

ويتطرق الكتاب لموضوع المسلمين الموريسكيين الذين اضطهدوا بشراسة، سواء الذين وقع تهجيرهم قسرا بعد أن نكث الحكام الجدد لغرناطة والأندلس تعهدات أسلافهم باحترام حقوقهم الدينية والاجتماعية والقضائية أو للمسلمين الأواخر ممن علقوا في إسبانيا إبان الطرد القسري الذين خيروا البقاء هناك بعد سقوط الأندلس على أيدي المسيحيين.

أما لحسن اليازغي الزاهر الأستاذ بجامعة شمال كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية فقد تم تتويجه بالمركز الثاني في فئة الترجمة من اللغة العربية إلى الإنجليزية لكتاب “تلخيص الخطابة” لابن رشد، وذلك بعدما تم حجب المركز الأول.

وفاز بالمركز الثاني مكرر كل من صوفيا فاسالو وجيمس مونتغومري، عن ترجمة كتاب “الهوامل والشوامل” لأبي حيان التوحيدي وأبي علي مسكويه. وجاء في المركز الثالث كل من أليساندرو كولومبو وميريا كوستا، عن ترجمة كتاب “الحصرم” لزكريا تامر.

وإلى جانب برادة والعشيري فقد تم في فئة الترجمة من اللغة الإسبانية إلى اللغة العربية تتويج مارك جمال عن ترجمة كتاب “خريف البطريرك” لغابرييل غارسيا ماركيز بالمركز الأول مكرر.

وبعد حجب المركز الأول، توج بالمركز الثاني في فئة الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية، المترجم أحمد محمود إبراهيم عن ترجمة كتاب “قال رسول الله، شرح الحديث في ألف عام” لجويل بليشر، وجاء في المركز الثاني مكرر محمود محمد الحرثاني عن ترجمة كتاب “مبادئ القانون الدولي العام لبراونلي” لجيمس كروفورد، فيما حصل على المركز الثالث الدكتور إبراهيم الفريح عن ترجمة كتاب “نشأة الكتاب العربي” لبياتريس غروندلر، وجاءت في المركز الثالث مكرر الدكتورة يمنى طريف الخولي عن ترجمة كتاب “الإسلام والمواطنة الليبرالية بحثا عن إجماع متشابك” لأندرو ف. مارش.

كما تم تقديم جوائز في فئة الإنجاز للغة الإسبانية وكذا الإنجاز في اللغة الإنجليزية إلى جانب تخصيص جائزتين تشجيعيتين.

يذكر أن جائزة الشيخ حمد للترجمة، التي تبلغ قيمتها المالية الإجمالية مليوني دولار أمريكي، تستهدف المبرزين في حقل الترجمة، سواء أكانوا أفرادا أم مؤسسات، لتكريم الإنجاز والجهود طويلة الأمد المبذولة في مجال الترجمة، وتقدير دور الفاعلين في هذا المجال في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين شعوب العالم، ومد جسور التواصل بين الأمم، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المرکز الثانی ترجمة من فی فئة

إقرأ أيضاً:

«سلمان العالمي» يفتح باب التسجيل ببرنامج «تأهيل خبراء العربية في العالم»

أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية فتح باب التسجيل في النسخة الثانية من برنامج (تأهيل خبراء العربية في العالم) بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز ممثلةً بوقف لغة القرآن الكريم، وهو برنامج مهنيّ مكثف يهدف إلى تطوير مهارات معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها وفق منهجيات أكاديمية متقدمة.

ويستمر التسجيل حتى 18 ديسمبر 2025م، ويُنفَّذ في المدة من 20 يناير 2026م، حتى 5 فبراير 2026م، ضمن برنامج تدريبي يمتد 4 أسابيع، ويجمع بين الجانبين النظري والعملي.

وأشار الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، إلى أن البرنامج يواصل حضوره بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى، مؤكدًا أن هذا البرنامج يُعدُّ مسارًا مهمًّا لتمكين معلمي العربية في العالم؛ إذ يجمع بين المعرفة الحديثة والخبرة التطبيقية، ويوافق احتياجات مؤسسات تعليم العربية في بيئات دولية مختلفة.

وبيّن أن النسخة الأولى من البرنامج أسهمت في تأهيل (22) معلمًا ومعلمةً من (11) دولةً، واستقبل فئة متميزة من المهتمين بتعليم العربية للناطقين بغيرها؛ وهو ما عزّز توجه المجمع في بناء قدرات تعليمية عالمية مستندة إلى أعلى المعايير المهنية.

ويقدِّم البرنامج تجربةً تدريبيةً متكاملةً تجمع بين المحاضرات النظرية، والتطبيقات العملية داخل الصفوف، والحلقات التفاعلية، والأنشطة الإثرائية التي تتناول الثقافة العربية، إضافةً إلى زيارات ميدانية لمعاهد تعليم اللغة، وحضور محاضرات أكاديمية متخصصة، وجلسات لتقييم الأداء (تقييم النظير)؛ على نحو يُكسِب المشارك فهمًا أعمقَ لطبيعة تعليم العربية للناطقين بغيرها، وكيفية تطوير ممارساته التعليمية.

ويهدف البرنامج إلى تمكين المعلمين من تصميم المواد التعليمية التفاعلية، وتعزيز قدراتهم في تعليم العربية لأغراض أكاديمية ومهنية وثقافية، ورفع كفاءتهم في إدارة الصفوف متعددة الخلفيات، وإثراء خبراتهم في دمج الجانب الثقافي ضمن الدرس اللغوي.

وستُخصَّص المقاعد التدريبية للمتقدمين الذين تنطبق عليهم شروط القبول، وهي: أن يكون المتقدم حاصلًا على شهادة جامعية في تعليم اللغة العربية، أو تخصص ذي صلة، وألا تقل خبرته عن سنتين في تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها.

الجدير بالذكر أن البرنامج يعتمد على نموذج تدريبي مهنيّ متكامل؛ بهدف تمكين المشارك من توضيح المفاهيم المتصلة بتعليم العربية، وتطبيق مهارات اللغة وعناصرها، وإدراك البعد الثقافي للغة العربية والبيئة السعودية، وصولًا إلى مخرجات تدريبية تساعد المعلم على ممارسة دوره بكفاءة في بيئات تعليمية عالمية، وينال الخريج عند إتمامه البرنامج شهادة اجتياز معتمدة من المجمع.

جامعة الملك عبدالعزيزأخبار السعوديةمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الفنان والأكاديمي المصري الدكتور أحمد جمال عيد يفوز بجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي في دورتها الـ16
  • العراق يحقق المركز الثاني عالمياً في بطولة الكيوكوشنكاي
  • سياسات اللغة العربية وآفاقها
  • «سلمان العالمي» يفتح باب التسجيل ببرنامج «تأهيل خبراء العربية في العالم»
  • العربية لغة الحياة
  • تعليمية جنوب الباطنة تحتفل بجائزة الريادة المدرسية وتُكرّم الفائزين
  • مؤتمر الترجمة الدولي يجسد التواصل الحضاري واستدامة الهوية والثقافة
  • نتيجة فحص التظلمات في مسابقة وظائف معلم مساعد اللغة العربية
  • منافسات قوية في اليوم الثاني من العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية
  • إعلان النتائج وتتويج الفائزين بجائزة ريادة الأعمال والابتكار بمحافظة الداخلية