الشاعر أحمد سويلم: أكتب عن الوجع الفلسطيني.. وأحن لأطفال غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال الشاعر الكبير أحمد سويلم، عضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، إن كاتب الأطفال يمكن أن يخفف من ثقل القضية الفلسطينية وييسره بما يملك من موهبة وقدرة على الإبداع والوصول إلى عقلية الطفل تمامًا كما استطاع أن يبسط التراث وحكاياته بصورة عصرية قوية التأثير.
وأضاف "سويلم" فى تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن وضع القضية الفلسطينية فى إطار فنى ( شعرًا.
وعن صعوبة حكي القضية الفلسطينية للأطفال، أكد أنه يكفي أن يجلس الطفل بجوار أمه ويشاهد بعينيه ما يحدث على الشاشات ويسأل ويُجاب بقدر فهمه وعقله، موضحًا أنه إذا كان صغير السن يمكن أن تُحكى له قصة مماثلة مثل قصة ( الفيل والأرانب) ثم ينتقل الحكي إلى القضية الفلسطينية لتكون إسرائيل هى الفيل والفلسطينيون مثل الأرانب أصحاب الحق فى الأرض، وهكذا ببساطة يصل المضمون إلى عقلية الصغير بمتعة واقتناع.
بدأ الشاعر أحمد سويلم مسيرته فى الكتابة للأطفال بتبسيط قصص من ألف ليلة وليلة، واعتمد لغة التبسيط النثرية فى كتاباته، فوجد أمامه الآفاق مفتوحة للكتابة للطفل، فبدأ محاولات شعرية قصيرة، بعضها قصائد، وبعضها أقاصيص شعرية على أفواه الحيوانات، وبعضها مسرحيات شعرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشاعر أحمد سويلم المجلس الأعلى للثقافة القضية الفلسطينية اطفال غزة اخبار الثقافة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وفاة قاتل الطفل الفلسطيني الفيومي بالولايات المتحدة
توفي جوزيف تشوبا، البالغ من العمر 73 عاما، في أحد سجون ولاية إلينوي الأميركي بعد ثلاثة أشهر فقط من الحكم عليه بالسجن 53 عاما لإدانته بقتل طفل فلسطيني وطعن والدته، في جريمة كراهية هزت الرأي العام العالمي في أكتوبر 2023.
وكان تشوبا، الذي يقيم في بلدة بلينفيلد قرب شيكاغو، قد استهدف الضحيتين بسبب ديانتهما وبسبب الغضب من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس قبل أيام من الجريمة.
وقد أدين تشوبا لاحقا بتهم القتل العمد للطفل الفلسطيني الأميركي وديع الفيومي (6 أعوام) ومحاولة قتل والدته حنان شاهين، وارتكاب هذه الجريمة بدافع الكراهية.
بحسب صحيفة “شيكاغو صن تايمز”، توفي زوبا يوم الخميس الماضي أثناء احتجازه لدى إدارة إصلاحيات إلينوي، دون أن يصدر تعليق رسمي من السلطات بشأن أسباب الوفاة.
وكانت الجريمة قد أثارت موجة من الغضب في المجتمع الأميركي، خاصة في بلينفيلد والمناطق المحيطة التي تضم مجتمعا فلسطينيا واسعا. وأظهرت أدلة المحاكمة مقاطع فيديو وصورا مروعة من مسرح الجريمة، إلى جانب شهادة الأم الناجية ومكالمة الطوارئ التي أجرتها أثناء الاعتداء.
وأفادت شاهين أمام المحكمة أن تشوبا أخبرها وابنها بأن عليهما مغادرة المنزل لأنهما مسلمان، قبل أن يهاجمها بسكين ويطعنها مرارا، ثم يطعن ابنها 26 مرة ويترك السكين مغروزا في جسده.
وقد دفعت الجريمة المسؤولين المحليين لتكريم الطفل الضحية بإطلاق اسمه على أحد ملاعب الأطفال في إحدى حدائق المدينة.