البديوي يؤكد خطورة آثار العدوان الإسرائيلي على أمن المنطقة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، خطورة الانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الخطيرة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتداعياتها الخطيرة على الأمن في المنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين البديوي والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ.
أخبار متعلقة غزة.. الاحتلال ينكل بالطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوانالاحتلال يدمر مدنًا كاملة في غزة.. أرقام مفزعة
وبحث الطرفان آخر التطورات في قطاع غزة، وسبل تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي بين الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وسكرتارية حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقف المجازر الوحشيةوأوضح الأمين العام أنه جرى خلال الاتصال مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وخاصة آخر التطورات في قطاع غزة، وشرح وجهة نظر دول مجلس التعاون حول هذه القضية، وما سببته الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من تداعيات خطيرة للغاية لها انعكاسات كبيرة على الأمن في المنطقة.
وطالب البديوي، أمين عام حلف شمال الأطلسي بضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف هذه المجزرة بحق المدنيين الأبرياء في القطاع، والوقف الفوري لإطلاق النار، وضرورة السماح بإدخال جميع المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة عاجلة لإنقاذ الشعب الفلسطيني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض مجلس التعاون لدول الخليج العربية حلف شمال الأطلسي حلف شمال الأطلسي ناتو ينس ستولتنبرغ جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.