367.5 مليار درهم قيمة قطاع تجارة المواد الغذائية بالتجزئة في الإمارات
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن 367.5 مليار درهم قيمة قطاع تجارة المواد الغذائية بالتجزئة في الإمارات، ت + ت الحجم الطبيعي بلغت قيمة قطاع تجارة المواد الغذائية بالتجزئة في دولة الإمارات 100 مليار دولار تقريباً 367.5 مليار درهم ، فيما .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 367.
ت + ت - الحجم الطبيعي
بلغت قيمة قطاع تجارة المواد الغذائية بالتجزئة في دولة الإمارات 100 مليار دولار تقريباً (367.5 مليار درهم)، فيما يشهد مزيداً من التوسع بإيقاع متسارع مما يتيح فرص نمو هائلة لشركات التجزئة، بحسب تقرير لشركة سينسا CENSA، المتخصصة بإنتاج المواد الغذائية والتابعة لـ «واي كول» WayCool، شركة الأغذية والتكنولوجيا الزراعية الهندية ومقرها دبي.
وأفاد التقرير أن قطاع تجارة المواد الغذائية بالتجزئة في الإمارات مُهيأ لتحقيق نمو لافت، حيث نجحت دولة الإمارات من خلال الجهود الحثيثة التي تبذلها في توظيف أحدث التقنيات المبتكرة في تذليل التحديات التي تواجه القطاع مثل تفتت سلاسل الإمداد والتوريد، والحدّ من إهدار الطعام والتقلبات السعرية.
وتؤكد «سينسا» أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به أدوات استطلاعات الطلب في تحفيز النمو والنجاح في قطاع تجارة المواد الغذائية بالتجزئة بالإمارات.
وقال أفيناش كازيناثان، الرئيس التنفيذي لشركة سينسا: «بينما يواصل قطاع تجارة المواد الغذائية بالتجزئة في الإمارات مساره التصاعدي، فإن استخدام أدوات استطلاعات الطلب يتحول على نحو متزايد إلى أمر حيوي لتجار التجزئة الساعين إلى البقاء في صدارة التنافس. حيث تعمل هذه الأدوات على تمكين تجار التجزئة من تحسين مستويات كفاءتهم، وتقليل كميات الطعام المُهدرة لديهم، ورفع مستويات الرضا لدى عملائهم. وفي سوق دائمة التطور كالسوق الإماراتية، تعتبر أدوات استطلاعات الطلب بمثابة حجر الزاوية في نجاح تجار التجزئة، وفي السماح لهم بالاستفادة من فرص النمو وتأمين مراكزهم في السوق العالمية».
وأضاف: «إن قطاع تجارة المواد الغذائية بالتجزئة في الإمارات مُهيأ لتحقيق نمو لافت، على نحو يتيح فرص نمو هائلة لتجار التجزئة. وتُقدّر قيمة هذا القطاع في الدولة بنحو 100 مليار دولار، وهو يشهد مزيداً من التوسع بإيقاع متسارع».
وتابع: «تستفيد أدوات استطلاعات الطلب من التقنيات فائقة الحداثة في تجميع وتحليل البيانات بدقة عن سلوكيات المستهلكين، وأنماط الطلب، وديناميكيات سلاسل الإمداد والتوريد. ومن خلال توظيف هذه المعلومات القيمة واستغلالها بنجاح، يكتسب تجار التجزئة القوة اللازمة لاتخاذ قرارات استراتيجية ومستندة إلى معلومات دقيقة بشأن تصنيف منتجاتهم وإدارة المخزون لديهم».
وتُعد الفوائد التي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس تخصيص نصف مليار دولار لمؤسسة مساعدات جديدة في غزة
تدرس وزارة الخارجية الأمريكية تخصيص 500 مليون دولار لصالح مؤسسة "غزة الإنسانية"، في خطوة من شأنها تعميق انخراط واشنطن في جهود المساعدات داخل قطاع غزة، وسط جدل متصاعد بسبب العنف المصاحب لعمليات التوزيع وتنامي الانتقادات من قبل منظمات إنسانية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين ومسؤولين أمريكيين سابقين، أن التمويل المزمع ضخه يأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي يجري دمجها حاليا ضمن وزارة الخارجية الأمريكية، مشيرين إلى أن هذا التحرك يعكس اتجاها أمريكيا لتجاوز منظمات الإغاثة التقليدية، لا سيما التابعة للأمم المتحدة، في إدارة مساعدات غزة.
إغلاق مؤقت لمراكز التوزيع بعد حوادث إطلاق ناروكانت مؤسسة غزة الإنسانية، التي باشرت منذ أيام توزيع وجبات غذائية على سكان القطاع الذين يعانون من الجوع جراء الحرب المستمرة، قد أغلقت جميع مراكزها مؤقتا عقب تسجيل حوادث إطلاق نار بمحيط عملياتها، لا سيما قرب رفح جنوبي القطاع، حيث قتل العشرات من الفلسطينيين خلال ثلاثة أيام متتالية.
وأكدت المؤسسة في بيان أن جميع مواقع التوزيع التابعة لها ستظل مغلقة حتى إشعار آخر، مطالبة السكان بالابتعاد عن هذه المواقع حرصًا على سلامتهم. وأوضحت أنها تضغط حاليًا على جيش الاحتلال الإسرائيلي لتحسين إجراءات تأمين المدنيين خارج نطاق مراكزها.
وفيما أعادت المؤسسة تشغيل موقعين فقط في جنوب غزة يوم الخميس، لا تزال غالبية مراكزها مغلقة، وسط توتر أمني متصاعد.
انتقادات ومخاوف من تسييس المساعداتالاتجاه الأمريكي الجديد أثار قلق منظمات إنسانية تقليدية، وخصوصا تلك التابعة للأمم المتحدة، التي عبّرت عن مخاوف من تهميشها، وسط اتهامات موجهة للمؤسسة الجديدة بعدم التحلي بالحياد في عملها، وهو ما نفته المؤسسة جملة وتفصيلا.
ويقول مراقبون إن تخصيص هذا التمويل الضخم لمؤسسة جديدة بعيدة عن الأطر الأممية المعتادة قد يضعف التنسيق في توزيع المساعدات، ويزيد من مخاطر التسييس أو الانحياز في العمل الإغاثي، خصوصًا في ظل تعقيد الأوضاع الأمنية في القطاع.
إسرائيل تواصل التصعيد العسكرييأتي ذلك بينما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها العسكري في قطاع غزة، وتحديدا منذ مارس الماضي، بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي دام شهرين. وقال جيش الاحتلال في بيانات متتالية إنه أطلق طلقات تحذيرية خلال الأيام الماضية بعد تقدم فلسطينيين نحو قواته، فيما تقول المؤسسة إن عملياتها كانت تسير بأمان قبل وقوع حوادث إطلاق النار.
وتعود خلفية التصعيد إلى الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وما تبعه من عدوان واسع النطاق أسفر عن آلاف القتلى والجرحى، وأزمة إنسانية خانقة يعاني منها سكان القطاع حتى اليوم.