لبنان ٢٤:
2025-05-11@07:24:24 GMT

بيانٌ لاذع.. القوات تهاجم باسيل بقوة!

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

بيانٌ لاذع.. القوات تهاجم باسيل بقوة!

صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي:

يتوهّم النائب جبران باسيل بأنّ لبنان منقسم بين مَن هو معه ومَن هو ضدّه، وليس غريبًا عليه أساسًا هذا المنطق وبخاصّةٍ أنّه من المدرسة التي تدّعي دائمًا بوجود مؤامرة كونية ضدّها، فيما الحقيقة أنّ سياساته المصلحية والشخصية هي التي تضعه دائمًا في الموقع المعطِّل لمسار الدولة، فيصطدم حكمًا مع القوى التي ترفض وجود سلاح خارج الدولة وتدين انتهاك السيادة وتواجه زبائنيّة التعيينات التي أقرّ، أمس، بأنّ مشكلته مع قائد الجيش نابعة من ولائه للمؤسّسة وليس لشخص مَن عيّنه.



وفي معرض هجوم النائب باسيل على قائد الجيش وعلى كلّ مَن يريد التمديد له تناول "القوات اللبنانية" في هجومه متحدِّثًا عن نقطتين بأنّ "القوات تنكرّت لرفض التشريع في غياب الرئيس"، وأنّ "أحد السفراء ضغط على القوات من أجل السير بالتمديد لقائد الجيش"، الأمر الذي نردّ عليه بالآتي:

⁃ أولًا، لم تبدِّل "القوات اللبنانية" في موقفها الرافض للتشريع في ظلّ الشغور الرئاسي، ولكن هناك استثناءات لها علاقة بالظروف وينطبق عليها قاعدة "الضرورات تبيح المحظورات"، والضرورة القصوى اليوم التي استدعت تجاوز رفض التشريع في زمن الشغور تتعلّق بأمن البلد والناس، والدساتير وضعت لخدمة الناس وتوفير مقومات الاستقرار وليس لاستخدامها من أجل ضرب هذا الاستقرار. ⁃ ثانيًا، حاول النائب باسيل ضرب التمديد من خلال الإساءة المقصودة إلى الشخص من جهة، وتصوير التمديد بأنّه يحرم مَن له الحق في هذا الموقع من جهة أخرى، ولكنه تجاهل ثلاث حقائق أساسيّة: ◦ الحقيقة الأولى: في الظروف الاستثنائية يتجمّد كل شيء، ولبنان وسط حرب اليوم حتى لو تجاهلها النائب باسيل وسببها أنّ حليفه في تحالف مار مخايل يورِّط لبنان بأجندات إيران الإقليمية. ◦ الحقيقة الثانية: في غياب رئيس الجمهورية يبقى قائد الجيش في موقعه حتى انتخاب رئيس جديد يتولى تعيين قائد جديد، والمؤسسة العسكرية تختلف عن كل المؤسسات وتحديدًا في لبنان الذي يعيش وسط بركان وأوضاعه غير مستقرة. ◦ الحقيقة الثالثة: لا يوجد تمديد بسمنة وتمديد بزيت، فمَن مدّد للشغور الرئاسي لعامين ونصف لحسابات شخصية مستعينًا بالسلاح غير الشرعي لا يحقّ له الكلام عن تمديد تحتِّمه ظروف الحرب والبلد والشغور والانهيار.

⁃ ثالثًا، الكلام عن أنّ أحد السفراء ضغط على "القوات" من أجل السير بالتمديد لا يخرج عن الكذب الذي يتنفّسه النائب باسيل، وهو الأدرى لو أنّ "القوات" تنصاع لضغوط السفراء لما كانت اقترعت للعماد ميشال عون، وعندما راحت "القوات" تستعرض منذ أشهر الأسباب الوطنية العليا الموجبة للتمديد لم يكن هذا الموضوع مطروحًا لدى الدوائر الديبلوماسيّة بعد.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: النائب باسیل قائد الجیش

إقرأ أيضاً:

الهند: الجيش الباكستاني حرك قواته إلى مناطق متقدمة

الهند وباكستان.. أعلن الجيش الهندي أن إسلام آباد تزيد من نشر قواتها على الحدود، حيث أشارت المتحدثة باسم القوات الجوية الهندية، فيوميكا سينغ، أن بلادها لاحظت تحريك الجيش الباكستاني قواته إلى مناطق متقدمة، ما يشير إلى نية هجومية لتصعيد الوضع بشكل أكبر.

كما أضافت فيوميكا سينغ، أنه لا تزال القوات المسلحة الهندية في حالة تأهب عملياتي عالية، وأكملت أن القوات المسلحة الهندية ملتزمة بعدم التصعيد، شريطة أن يقابل ذلك رد فعل مماثل من الجيش الباكستاني، وأشارت إلى أنه تم إحباط الأعمال العدائية التي نفذتها باكستان ليلاً بشكل فعال.

الجيش الباكستاني

وأعلن الجيش الهندى، أن باكستان استهدفت منشآت طبية وتعليمية في الشطر الهندي من كشمير، وأكد مسؤولين هنود أن عدة انفجارات وقعت في بلدة بارامولا بكشمير الهندية، بالتزامن أكدت الطوارئ الباكستانية وقوع 13 قتيلا و50 جريحاً في قصف هندي على الشق الباكستاني من إقليم كشمير.

الجيش الهندي البيان المرصوص

أتى هذا الموقف بعدما أعلن الجيش الباكستاني عن إطلاق عملية البنيان المرصوص فجر اليوم ردا على هجمات هندية استهدفت 3 قواعد جوية، لافتا إلى أنه ضرب عدة مواقع هندية.

وفي هذا الصدد، أكد وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار، استعداد بلاده لوقف التصعيد إذا ما التزم الجانب الهندي. واعتبر أن "الكرة في ملعب الهند في ما يتعلق بتهدئة الوضع الأمني.

الهند وباكستان

في حين، كشفت مصادر، أن الجانبين أجريا أول اتصال هاتفي بينهما، وفق ما نقلت شبكة سي أن أن نيوز 18، إلا أن أي مصادر رسمية من البلدين لم تؤكد الأمر.

الهند وباكستان

وكانت الهند شنت الأربعاء الماضي هجمات بالمسيرات على أراض باكستانية، لترد إسلام آباد بدورها، ما صعد التوترات بين البلدين، ورفع التأهب العسكري.

علما أنه منذ الهجوم الدامي الذي أودى بحياة 26 شخصا في مدينة باهالغام السياحية، بإقليم كشمير الذي يتنازع البلدان السيادة الكاملة عليه منذ تقسيمه عند الاستقلال عام 1947، يوم 22 أبريل الماضي، تصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين، إذ اتهم الجانب الهندي إسلام آباد برعاية منفذي الهجوم، في حين نفت باكستان الأمر جملة وتفصيلا.

الهند وباكستان

اقرأ أيضاًالجيش الباكستاني: اختراق معظم المواقع الإلكترونية الهندية

الجيش الباكستاني يتصدى لهجوم صاروخي هندي على 3 قواعد جوية

مقالات مشابهة

  • الهند: الجيش الباكستاني حرك قواته إلى مناطق متقدمة
  • الفارسي: كافة المحاولات التي سعت لتشوية القوات المسلحة كان مصيرها الفشل
  • قائد القطاع الغربي من مروحين: نعمل بالتعاون الوثيق مع الجيش لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة
  • المعركة على اتحاد بلديات البترون وصراع ثلاثي مع باسيل
  • الجيش الإسرائيلي يغتال قائد كتيبة جنين نور البيطاوي ومرافقه
  • “المجاهدين” تشيد بـالعملية التي نفذتها القوات اليمنية على عمق الكيان
  • مسيرات تهاجم مستودعات وقود في عطبرة وتقصف بورتسودان لليوم السادس ومضادات الجيش تتصدى لها
  • هل تغيير زيت المحرك مبكرًا يخفض استهلاك البنزين؟ الحقيقة التي لا يخبرك بها أحد!
  • قائد الجيش استقبل سفير سلطنة عمان ومديرة مكتب الأونيسكو في بيروت
  • عبد الله زار قائد الجيش