بيانٌ لاذع.. القوات تهاجم باسيل بقوة!
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي:
يتوهّم النائب جبران باسيل بأنّ لبنان منقسم بين مَن هو معه ومَن هو ضدّه، وليس غريبًا عليه أساسًا هذا المنطق وبخاصّةٍ أنّه من المدرسة التي تدّعي دائمًا بوجود مؤامرة كونية ضدّها، فيما الحقيقة أنّ سياساته المصلحية والشخصية هي التي تضعه دائمًا في الموقع المعطِّل لمسار الدولة، فيصطدم حكمًا مع القوى التي ترفض وجود سلاح خارج الدولة وتدين انتهاك السيادة وتواجه زبائنيّة التعيينات التي أقرّ، أمس، بأنّ مشكلته مع قائد الجيش نابعة من ولائه للمؤسّسة وليس لشخص مَن عيّنه.
وفي معرض هجوم النائب باسيل على قائد الجيش وعلى كلّ مَن يريد التمديد له تناول "القوات اللبنانية" في هجومه متحدِّثًا عن نقطتين بأنّ "القوات تنكرّت لرفض التشريع في غياب الرئيس"، وأنّ "أحد السفراء ضغط على القوات من أجل السير بالتمديد لقائد الجيش"، الأمر الذي نردّ عليه بالآتي:
⁃ أولًا، لم تبدِّل "القوات اللبنانية" في موقفها الرافض للتشريع في ظلّ الشغور الرئاسي، ولكن هناك استثناءات لها علاقة بالظروف وينطبق عليها قاعدة "الضرورات تبيح المحظورات"، والضرورة القصوى اليوم التي استدعت تجاوز رفض التشريع في زمن الشغور تتعلّق بأمن البلد والناس، والدساتير وضعت لخدمة الناس وتوفير مقومات الاستقرار وليس لاستخدامها من أجل ضرب هذا الاستقرار. ⁃ ثانيًا، حاول النائب باسيل ضرب التمديد من خلال الإساءة المقصودة إلى الشخص من جهة، وتصوير التمديد بأنّه يحرم مَن له الحق في هذا الموقع من جهة أخرى، ولكنه تجاهل ثلاث حقائق أساسيّة: ◦ الحقيقة الأولى: في الظروف الاستثنائية يتجمّد كل شيء، ولبنان وسط حرب اليوم حتى لو تجاهلها النائب باسيل وسببها أنّ حليفه في تحالف مار مخايل يورِّط لبنان بأجندات إيران الإقليمية. ◦ الحقيقة الثانية: في غياب رئيس الجمهورية يبقى قائد الجيش في موقعه حتى انتخاب رئيس جديد يتولى تعيين قائد جديد، والمؤسسة العسكرية تختلف عن كل المؤسسات وتحديدًا في لبنان الذي يعيش وسط بركان وأوضاعه غير مستقرة. ◦ الحقيقة الثالثة: لا يوجد تمديد بسمنة وتمديد بزيت، فمَن مدّد للشغور الرئاسي لعامين ونصف لحسابات شخصية مستعينًا بالسلاح غير الشرعي لا يحقّ له الكلام عن تمديد تحتِّمه ظروف الحرب والبلد والشغور والانهيار.
⁃ ثالثًا، الكلام عن أنّ أحد السفراء ضغط على "القوات" من أجل السير بالتمديد لا يخرج عن الكذب الذي يتنفّسه النائب باسيل، وهو الأدرى لو أنّ "القوات" تنصاع لضغوط السفراء لما كانت اقترعت للعماد ميشال عون، وعندما راحت "القوات" تستعرض منذ أشهر الأسباب الوطنية العليا الموجبة للتمديد لم يكن هذا الموضوع مطروحًا لدى الدوائر الديبلوماسيّة بعد.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: النائب باسیل قائد الجیش
إقرأ أيضاً:
صواريخ كوريا الشمالية بعهدة الجيش الروسي وكشف استخدمها ببيانات حصرية حصلت عليها CNN
(CNN)-- من المقرر أن تضاعف كوريا الشمالية عدد قواتها التي تقاتل إلى جانب روسيا على طول خطوط المواجهة مع أوكرانيا ثلاثة أضعاف، بإرسال ما بين 25 ألفًا و30 ألف جندي إضافي لمساعدة موسكو، وفقًا لتقييم استخباراتي صادر عن مسؤولين أوكرانيين.
وقد تصل هذه القوات إلى روسيا في الأشهر المقبلة، وفقًا للتقييم الذي اطلعت عليه شبكة CNN، لتضاف إلى 11 ألف جندي أُرسلوا في نوفمبر/ تشرين الثاني للمساعدة في صد التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الروسية، وقُتل أو جُرح حوالي 4 آلاف من هؤلاء الجنود الكوريين الشماليين خلال عملية الانتشار، وفقًا لمسؤولين غربيين، إلا أن تعاون بيونغ يانغ مع موسكو قد ازدهر منذ ذلك الحين.
وأكد مسؤول استخباراتي غربي هذا التقدير، قائلاً إنه اطلع على معلومات منفصلة عن التقييم الأوكراني الذي أشار إلى إمكانية إرسال ما يصل إلى 30 ألف جندي كوري شمالي جديد إلى روسيا.
ويشير التقييم الأوكراني الذي اطلعت عليه CNN إلى أن وزارة الدفاع الروسية قادرة على توفير "المعدات والأسلحة والذخيرة اللازمة" بهدف تحقيق "المزيد من التكامل مع الوحدات القتالية الروسية"، وتضيف الوثيقة أن "هناك احتمالًا كبيرًا" لمشاركة القوات الكورية الشمالية في قتال في أجزاء من أوكرانيا التي تحتلها روسيا "لتعزيز قدرات الوحدات الروسية، بما في ذلك خلال العمليات الهجومية واسعة النطاق".
وأرسلت كوريا الشمالية في البداية 11 ألف جندي إلى روسيا في خريف عام 2024 في سريّة تامة، ولم يؤكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نشر القوات إلا في أواخر أبريل/ نيسان.
وتُمثل القوات الإضافية تطورًا مهمًا في الصراع، وإشارة إلى أن زعيم كوريا الشمالية يُضاعف دعمه لموسكو، إذ شوهد كيم جونغ أون على وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية وهو يتفقد القوات الخاصة الكورية الشمالية في 14 مايو/ ايار، مما دفع بعض المحللين إلى الشك في أن الزيارة كانت مرتبطة بانتشار مستقبلي، ويُعد الكشف عما يبدو أنه انتشار كوري شمالي كبير جزءًا من تحقيق أجرته شبكة CNN لمدة شهر حول دور كوريا الشمالية المتزايد في دعم حرب موسكو.
كما قدمت المخابرات الأوكرانية السجل الأكثر اكتمالاً حتى الآن للضربات الـ 82 التي شنتها صواريخ KN-23 وKN-24 الباليستية الكورية الشمالية، وكشفت أن أحدها كان مسؤولاً في يناير 2024 عن مقتل 11 مدنياً في بوكروفسك، واستخدامها المكثف في فبراير من هذا العام. وقد فصّلت شبكة CNN نمط استخدامها.
وحصلت شبكة CNN أيضًا من مسؤول في مديرية استخبارات الدفاع الأوكرانية على أدلة تدريبية للمدفعية الكورية الشمالية، مترجمة إلى اللغة الروسية، مما يدل على انتشار هذه الأسلحة وتزايد التوافق بين القوات المسلحة لموسكو وبيونغ يانغ.
وظهرت الأدلة بالتزامن مع تزايد عدد مقاطع الفيديو التي تُظهر مدفعية كوريا الشمالية على خط المواجهة على الإنترنت، ومع صدور تقرير من 11 دولة عضوًا في الأمم المتحدة الشهر الماضي يفيد بأن بيونغ يانغ أرسلت ما لا يقل عن 100 صاروخ باليستي و9 ملايين قذيفة مدفعية إلى روسيا في عام 2024.
كما كرر التقرير تصريحات الجيش الكوري الجنوبي في مارس/ آذار الماضي والتي أفادت بإرسال 3000 جندي كوري شمالي إضافي إلى روسيا في وقت مبكر من هذا العام.
أوكرانياروسياكوريا الشماليةالأزمة الأوكرانيةانفوجرافيكحصريا على CNNفلاديمير بوتينكيم جونغ أوننشر الخميس، 03 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.