الشيخ محمد بن زايد: "اتفاق الإمارات" التاريخي يدشن مرحلة نوعية بمسار العمل المناخي الدولي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، إن "اتفاق الإمارات" التاريخي يدشن مرحلة نوعية بمسار العمل المناخي الدولي.
وأقر مؤتمر الأطراف COP28، اليوم الأربعاء، "اتفاق الإمارات" التاريخي للعمل المناخي ويضع المسار الصحيح للحفاظ على الأرض، وفقا لقناة سكاي نيوز عربية.
وقال رئيس مؤتمر الأطراف COP28، إنه تم حشد تعهدات تمويلية جديدة لمعالجة تداعيات تغير المناخ تفوق 83 مليار دولار.
وفي وقت سابق، أعلن سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف حول المناخ "COP28"، إحراز تقدم كبير في الأسابيع الأخيرة بشأن الجوانب الرئيسية للاتفاق في الاجتماع الحاسم الذي يبدأ في دبي هذا الأسبوع.
وكشف الجابر، خلال مقابلة حصرية لصحيفة الغارديان البريطانية عشية المحادثات، أن التوصل إلى اتفاق للحفاظ على الآمال عند 1.5 درجة مئوية أمر في متناول اليد.
وأشار الجابر، إلى موافقة البلدان على مخطط لإنشاء صندوق للفئات الأكثر ضعفا، والتوصل إلى اتفاق بشأن تمويل المناخ".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
في تطور لافت اتفاق إيراني-سعودي جديد يدفع نحو الحل السياسي في اليمن
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أفادت وكالة الأنباء الإيرانية، مساء الثلاثاء، بانعقاد اجتماع ثلاثي في العاصمة طهران، برعاية صينية، ضم مسؤولين من إيران والسعودية والصين، وأسفر عن التوصل إلى اتفاق جديد يؤكد دعم الجهود الرامية إلى تحقيق حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
وبحسب الوكالة، شدد المجتمعون على أهمية الالتزام بالمبادئ المعترف بها دولياً، والدفع باتجاه تسوية سياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، بما يسهم في إنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في اليمن، إلى جانب الحفاظ على أمن المنطقة ومصالحها الحيوية.
وأكدت الأطراف المشاركة ضرورة العمل على تهدئة مستدامة وتهيئة الأجواء المناسبة لإطلاق مسار سياسي جاد، في ظل تطورات إقليمية متسارعة وتشابك الملفات الأمنية والسياسية، لا سيما مع تصاعد التوترات في البحر الأحمر وانعكاسات الحرب المستمرة على أمن الملاحة الدولية.
وأشارت المصادر الإيرانية إلى أن هذا الاتفاق يعكس رغبة مشتركة لدى الأطراف الثلاثة في تعزيز التفاهمات السابقة وإعادة تنشيط المسار الدبلوماسي، ضمن رؤية أوسع تهدف إلى بناء علاقات أكثر توازنًا واستقرارًا بين الرياض وطهران، مع اعتبار الملف اليمني عنصرًا محوريًا في أي تقارب مستقبلي بين الجانبين.