"بطعم لا يقاوم".. خطوات بسيطة لتحضير حلويات الحيسة اللذيذة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
"بطعم لا يقاوم".. خطوات بسيطة لتحضير حلويات الحيسة اللذيذة.. تعتبر حلويات الحيسة جزءًا مهمًا من التراث الشرقي، وهي تشمل مجموعة واسعة من الحلويات التي تعتمد على مكونات رئيسية كالسميد والعسل، ويعود تاريخ هذه الحلويات إلى العديد من الثقافات في الشرق الأوسط.
ويُعتبر الحيس في الأصل من المأكولات التقليدية في المناطق العربية والمغربية، ويتميز بتحضيره خلال فصل الشتاء وعيد الفطر، حيث يشكل جزءًا لا يتجزأ من تقاليد الاحتفالات، ويستخدم السميد المحمص والمعسل لخلق قاعدة طينية لهذه الحلوى الشهية.
ويُعزى أصل الحيسة إلى العديد من الثقافات القديمة، حيث كانت تُعد في الماضي بمناسبات دينية واجتماعية، وتطورت وتنوعت مكوناتها وأساليب تحضيرها عبر العصور، لتصبح جزءًا مميزًا من تراث المطبخ الشرقي.
ومن خلال الجمع بين الحلاوة الفاخرة والتقاليد العريقة، تظل حلويات الحيسة تحافظ على شعبيتها وتُقدم تجربة لذيذة لمحبي الحلويات الشرقية.
طريقة عمل الحيسةلعمل حلويات الحيسة، يمكنك اتباع الخطوات التالية:-
"أكلات ومقبلات"..طريقة عمل شاورما الدجاج والتومية في المنزل طريقة عمل الكباب المشوي.. وصفات سحرية لأشهى الأكلات المشوية "وصفات سريعة"..طريقة تحضير الكبدة بالردة في المنزل بأقل التكاليف المكونات:- 2 كوب حيسة
- 1 كوب سكر
- 1/2 كوب زبدة
- 1/2 كوب حليب
- 1/2 كوب جوز هند مبشور
- 1/2 ملعقة صغيرة فانيليا
- مكسرات (اختياري)
1- في قدر على النار، اخلطي الحيسة والسكر جيدًا.
2- أضيفي الزبدة والحليب، واستمري في التحريك حتى يغلي المزيج.
3- قللي الحرارة واتركي المزيج يغلي لمدة 10-15 دقيقة، مع التحريك المستمر.
4- أضيفي جوز الهند المبشور والفانيليا، واستمري في التحريك حتى يصبح المزيج لزجًا.
5- اسكبي المزيج في صينية واتركيه يبرد.
6- قطعي الحلوى إلى مربعات وزينيها بالمكسرات إذا رغبتي.
فوائد الحيسةنرصد لكم في السطور التالية فوائد الحيسة:-
1- مصدر جيد للبروتين والكربوهيدرات: تحتوي الحيسة على كميات ملحوظة من البروتينات والكربوهيدرات، مما يعزز الطاقة ويدعم النمو والتجدد الخلوي.
2- غنية بالفيتامينات والمعادن: تحتوي على فيتامينات مثل فيتامين ب والمعادن مثل الحديد والكالسيوم، مما يساهم في دعم النظام الغذائي وتعزيز الصحة العامة.
3- مساهمة في تعزيز الهضم: يحتوي الحيسة على ألياف غذائية تساهم في تحسين عملية الهضم وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
4- توفير طاقة مستدامة: نظرًا لاحتوائها على الكربوهيدرات، تساعد الحيسة في توفير طاقة مستدامة على مدار اليوم.
5- محاربة نقص التغذية: يعتبر تناول الحيسة طريقة فعالة لتلبية احتياجات الجسم من العناصر الغذائية الأساسية.
6- سهولة التحضير: تعتبر وصفات الحيسة سهلة التحضير، مما يجعلها خيارًا مريحًا لتلبية احتياجات التغذية اليومية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحيسة
إقرأ أيضاً:
5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ
يُعد مرض باركنسون أحد الاضطرابات العصبية المزمنة التي تؤثر على الحركة بشكل تدريجي، نتيجة تضرر الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج مادة الدوبامين في الدماغ، وهو ما يؤدي إلى أعراض تظهر ببطء مثل تيبّس العضلات، وبطء الحركة، ومشكلات التوازن، إضافة إلى مجموعة أخرى من الاضطرابات المصاحبة.
ومع توقعات بزيادة عدد المصابين حول العالم، يتجه العلماء اليوم نحو التركيز على العوامل البيئية وأسلوب الحياة باعتبارها عناصر مهمة يمكن أن تساهم في تقليل مخاطر الإصابة.
ووفقًا لتقرير نشره موقع CNN، تشير توقعات الصحة العامة إلى أن عدد المصابين بمرض باركنسون قد يتجاوز 25 مليون شخص بحلول عام 2050، وهو رقم يسلط الضوء على أهمية تبني عادات يومية تساهم في حماية الدماغ والوقاية من تأثير السموم البيئية.
أسباب الإصابة بمرض باركنسونتُظهر الأبحاث أن العوامل الوراثية تمثل بين 10% و15% فقط من إجمالي الحالات، بينما يرتبط الجزء الأكبر من الإصابة بعوامل بيئية قد يتعرض لها الإنسان يوميًا دون أن يشعر بها، مثل تلوث الهواء والمياه، والمواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة والتنظيف والصناعة.
هذه السموم يمكن أن تصل إلى الدماغ وتؤثر تدريجيًا على الخلايا المسؤولة عن الحركة، مما يجعل الوقاية وتقليل التعرض لها خطوة أساسية في حماية الجهاز العصبي.
5 عادات يومية تقلل خطر الإصابة بباركنسون1. شرب مياه نظيفة ونقيةتُعد المياه الملوثة أحد أهم المصادر التي قد تحمل مواد كيميائية ضارة تصل مباشرة إلى الجسم. ويساعد استخدام فلتر كربوني بسيط في المنزل على تقليل نسبة السموم الدقيقة التي قد لا تُرى بالعين المجردة، لكنها تُجهد الجهاز العصبي على المدى الطويل.
المياه النظيفة تخفف العبء الكيميائي الذي تتعامل معه الأمعاء والدماغ يوميًا، وتساهم في تحسين وظائف الجسم الحيوية وتقليل تأثير العوامل البيئية الضارة.
2. التنفس في بيئة خالية من الملوثاتتلوث الهواء يُعد أحد أكبر المخاطر البيئية المرتبطة بمرض باركنسون، إذ يمكن للجسيمات الدقيقة أن تدخل عبر الأنف وتصل إلى الدماغ مباشرة. ولهذا يُنصح باستخدام أجهزة تنقية الهواء في المنزل ومكان العمل.
تنقية الهواء الداخلي تساهم في حماية المسار العصبي الممتد من الأنف حتى الدماغ، مما يقلل تراكم المحفزات والمواد السامة التي قد تسبب تلفًا عصبيًا بمرور الوقت.
3. غسل الطعام جيدًا قبل تناولهحتى الأطعمة العضوية قد تحمل بقايا من المبيدات والمواد الكيميائية. لذا يُنصح بغسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها، مع فرك القشرة الخارجية لإزالة أي بقايا ضارة.
تعمل هذه الخطوة البسيطة على تقليل تراكم السموم داخل الجسم، ما يخفف الضغط على الخلايا العصبية والميتوكوندريا المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الجسم.
4. ممارسة الحركة والنشاط البدني يوميًاتُظهر الأبحاث أن النشاط البدني يساعد بشكل مباشر على الوقاية من مرض باركنسون، ويقلل من سرعة تقدّم الأعراض لدى المصابين بالفعل.
الرياضة تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتحسين مرونة العضلات وتحفيز الدماغ على إنتاج الدوبامين.
حتى 30 دقيقة من المشي السريع يوميًا قد تُحدث فرقًا كبيرًا في حماية صحة الدماغ على المدى الطويل.
5. الحصول على قدر كافٍ من النومالنوم العميق ليس مجرد راحة للجسد، بل هو وقت إصلاح وتجديد للدماغ. خلال ساعات النوم الجيد، يعمل الجسم على تنشيط نظام “التنظيف الداخلي” الذي يطرد السموم المتراكمة في الخلايا العصبية.
يساعد النوم المنتظم وعالي الجودة على حماية الدماغ من التلف، ويقلل من مخاطر الإصابة بمرض باركنسون، كما ثبت أن تحسين النوم يسهم في تخفيف الأعراض لدى المصابين بالمرض.
القهوة والشاي.. حماية إضافية للدماغتشير الدراسات الحديثة إلى أن تناول القهوة أو الشاي المحتوي على الكافيين قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون؛ ويرجع ذلك إلى قدرة الكافيين على حماية الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج الدوبامين من التأثيرات السامة البيئية، مما يساهم في تعزيز صحة الدماغ على المدى البعيد.