صحفي أمريكي بارز يهاجم دعم بلاده للاحتلال ويفضح اللوبي الصهيوني (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
هاجم الكاتب والصحفي الأمريكي البارز ،كريس هيدجز، بشدّة دعم بلاده والغرب المطلق للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه "الوحشي والشره" على قطاع غزة والذي خلّف آلاف الضحايا .
وقال: "عندما يرفض الواقعين تحت الاحتلال الخضوع، وعندما يستمرون بالمقاومة، فإننا نتخلى عن كل ادعاء برسالتنا الحضارية، ونطلق العنان كما هو الحال في غزة عربدة في الذبح والدمار ، ونصبح سكارى على العنف".
الصحفي الامريكي كريس هيدجيـز يفضح مزاعم الغرب في محاضره حول "الإبـ.ـادة في غـ،ــزة" لوسائل الإعلام المستقل في نيويورك يوم 6 ديسمبر .#عربي21 pic.twitter.com/vv7UH1ZVRC — عربي21 (@Arabi21News) December 12, 2023
وأضاف منتقداً مزاعم الغرب: "نحن نقتل بشراسة متهورة.. نحن الوحش الذي نتهم به المظلومين..
نحن نفضح كذبة تفوقنا الأخلاقي حين نكشف الحقيقة الأساسية عن الحضارة الغربية ، نحن أكثر القتلة قسوة وكفاءة على هذا الكوكب".
وتابع: "هذا وحده هو السبب في أننا نسيطر على بؤساء الأرض، لا علاقة لذلك بالديمقراطية أو الحرية أو التحرر. هذه حقوق لا ننوي أبداً - في الإشارة للغرب وأمريكا- منحها للمظلومين.. الشرف والعدالة والرحمة والحرية هذه أفكار ليس لها معتنقون".
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها كريس هيدجز،الحائز على جائزة "بوليتزر"، بعنوان "الإبادة الجماعية في غزة" في نيويورك الأسبوع المنصرم.
وأضاف بأنه "لا يوجد بالغرب سوى أشخاص لا يعرفون الفهم أو المشاعر .. يسكرون أنفسهم بكلمات مثل الشرف والرحمة والعدالة والحرية، ويكررونها ويصرخون بها ويتخيلون أنهم يصدقونها، وهم بالواقع لا يؤمنوا بأي شيء سوى الربح والمكاسب الشخصية ورضاهم الخاص".
وكان هيدجز قد انتقد بشدة في وقت سابق وقوف بلادة المطلق مع الاحتلال، وقال في ندوة نظمها المركز القطري للصحافة إن الولايات المتحدة لم تكتفِ بتقديم 13 مليار دولار لدعم الحرب على غزة، بل تقوم بمنع التصويت على قرار لوقف إطلاق النار في الأمم المتحدة من خلال "الفيتو".
وأضاف: "لا يوجد أي نزاع في القرن الـ 21 بمثل بشاعة الحرب على غزة، فمع النقص الحاد للماء والغذاء فإنه من المتوقع تهجير أكثر من مليون فلسطيني من شمال غزة".
وقال هيدج وهو مُدير مكتب صحيفة "نيويورك تايمز" في الشرق الأوسط سابقًا "إن هناك قيودًا كبيرة تُمارس على الصحافة الغربية، حيث يواجه الصحفيون الغربيون الذين يقومون بتغطية الأحداث بتهديدات لمحاولة منعهم من بث حقيقة ما يحدث من إبادة جماعية"، معربًا عن أسفه لسيطرة الرواية الإسرائيلية على الرأي العام في الولايات المتحدة ، الذي بات يرفض أي أخبار تأتي من الجانب الفلسطيني".
وأضاف قائلًا: "سي إن إن" تصف حماس بأنها عدو فلسطين الأول، وهذا جزء من الجهل الإعلامي الذي يجعل هذه المجزرة الجماعية تأخذ منعطفا خطيرا"، مسلطا الضوء على انحياز الإعلام الغربي في نقل الأحداث والقيود المفروضة على وسائل الإعلام الغربيّة، لتفنيد حقيقة ما يحدث وشيطنة أهل غزة بأطفالها ونسائها وشيوخها.
وعلق على الادعاءات القائلة بأن للاحتلال الإسرائيلي حق الدفاع عن نفسها، بأنّه "أمر سخيف"، مؤكدا أن الماكينة الغربيّة الداعمة لهذا الادعاء تستمر في نشر الأخبار الكاذبة، واصفاً ما يقوم به الاحتلال بالتطهير العرقي
وأوضح أن فكرة تهجير أهالي القطاع إلى سيناء، مخطط يرسمه الإسرائيليون منذ عقود طويلة، ولا يعلم أحد إلى أي مدى تستطيع مصر أن تصمد في مواجهة هذه الضغوط، وقال إذا نجحت إسرائيل في تحقيق ذلك، ستقوم بفعل الأمر نفسه في الضفة الغربية.
ويرى الصحفي الأمريكي، أن هناك لوبي صهيوني يُسيطر بقوة على النظام السياسي الأمريكي، حيث أن هناك نخبة من الأثرياء الصهيونيين يدعمون المرشحين في مجلس النواب الأمريكي، ويمولون حملاتهم الانتخابية، ويستخدمون نفوذهم لإقصاء أي صوت يدعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا النظام السياسي السيئ انتقل بدوره إلى الصحافة، حيث يتم التضييق على الصحفيين وإنهاء المسيرة العملية لأي إعلامي يحاول التحدث حول حقيقة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف: قضيت 10 أيام بمخيم اللاجئين في خانيونس، وعندما قررت كشف حقيقة الوضع السيء للممارسات الإسرائيلية، كان رد الصحيفة بحرماني من أي تغطية تخص القضية الفلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الولايات المتحدة الولايات المتحدة غزة اللوبي الصهيوني سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين: مظاهرات تل أبيب مدعومة من العدو الصهيوني
تلقت نقابة الصحفيين خبر تظاهر مجموعة من المنتمين لقوى الإسلام السياسي أمام السفارة المصرية بتل أبيب باستغراب وإدانة شديدين، فبينما وصل ضحايا العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني إلى أكثر من 60 ألف شهيد، وبينما سقط أكثر من ألف شهيد برصاص الاحتلال في طوابير الجوع، قرر منظمو المظاهرة الغريبة التقدمَ لسلطات القتل الصهيونية للحصول على تصريح للتظاهر أمام السفارة المصرية، في مشهد لا يُوصف إلا بأنه خيانة لدماء الشهداء.
وقالت في بيان: نقابة الصحفيين المصريين، وهي تُنعي الضمير الإنساني الذي صَمَّتَ على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة، تُدين في الوقت نفسه محاولات البعض حرف القضية عن مسارها، وتحويل المسار عن الجريمة التي ترتكبها قوات الاحتلال، بدلًا من العمل على فضح هذه الانتهاكات.
وأضافت: لقد كان الأولى بمَنْ وقفوا في هذه التظاهرة "الوقحة" أن يرفعوا لافتاتهم في وجه جنود الاحتلال الذين وقفوا لتأمين هذه التظاهرة التي لا تخدم سوى مصالح دولة الاحتلال المجرمة.
ونقابة الصحفيين إذ تؤكد أن مثل هذه التصرفات المريبة والمشينة التي تضر بالقضية الفلسطينية بدعم صهيوني، لن تنجح أبدًا في الوقيعة بين الشعبين المصري والفلسطيني، فإنها تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني، وتدعو إلى تحرك شعبي دولي للتصدي لجريمة الإبادة المستمرة في فلسطين. كما تُثمِّن النقابة الدعوات الدولية المتصاعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتُحذِّر من استمرار جريمة الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، فلا تزال عيون قادة الاحتلال الصهيوني مصوبةً نحو استكمال جريمة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وتؤكد النقابة أن ما يحدث في غزة ليس عدوانًا عابرًا، بل فصلٌ دموي في سجل الإبادة الممنهجة.. وتشدد على أن محاولات بعض القوى التعتيمَ على جرائم الاحتلال هو من قبيل خيانة الدماء التي تسيل يوميًّا من خلال آلة الحرب الصهيونية.
ونقابة الصحفيين المصريين، إذ ترفض المظاهرات العبثية التي تم تنظيمها أمس وتدين القوى المنظمة لها، فإنها تُنعي العجزَ العربي والدولي الممتد أمام ما يحدث من جرائم بحق الأشقاء في فلسطين. وتجدد النقابة مطالبَها للدول العربية بوقف كل أشكال التطبيع والتعاون التجاري، وقطع العلاقات فورًا مع العدو الصهيوني، وإغلاق السفارة الصهيونية في مصر ردًّا على ما يحدث. كما تطالب الشعوبَ العربية باستمرار مقاطعة السلع الصهيونية، والأمريكية، وسلع الدول الداعمة للكيان الصهيوني.
وتجدد النقابة مطالبَها بمحاكمة قادة الاحتلال والقادة الأمريكيين الداعمين لهم أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم الإبادة الجماعية و"الإبادة بالجوع". كما تطالب المحكمة الجنائية الدولية بتوثيق جرائم الإبادة بالجوع على رأس الجرائم البشعة في حق الإنسانية.
وتدعو النقابة جميع الصحفيين لكسر الصمت تجاه الفظائع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتوثيق هذه الجريمة، ونقل الصورة الكاملة، وتعميم تقارير تُوثِّق جرائم الاحتلال والتحريض الصهيوني ضد الفلسطينيين، وإيصالها إلى العالم. فسلاحنا سيظل هو الكلمة في مواجهة آلة التعتيم والتزييف المسيطرة.