بعد تحقيق سنوات.. تسلا تستدعي مليوني سيارة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
استدعت شركة تسلا أكثر من مليوني سيارة بعد إعلان الهيئة المنظمة لسلامة السيارات في الولايات المتحدة أن نظام التوجيه الآلي بها لا يحتوي على ضوابط كافية لمنع سوء الاستخدام، بحسب ما أفادت وكالة "بلومبيرغ"، الأربعاء.
وقالت الوكالة إن هذه الخطوة تأتي بعد تحقيق في الخلل استمر لسنوات من قبل الهيئة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة.
وقالت الهيئة إن تقنية شركة تسلا لضمان استمرار السائقين في الانتباه أثناء تنشيط النظام الآلي جزئيا "غير كافية".
وأضافت أن هذه التقنية "تحمل وعدا كبيرا بتحسين السلامة، ولكن فقط عندما يتم نشرها بشكل مسؤول. إجراء اليوم هو مثال على تحسين الأنظمة الآلية من خلال إعطاء الأولوية للسلامة".
وأدى بيان الهيئة إلى انخفاض أسهم تسلا بما يصل إلى نسبة 1.6 في المئة، قبل بدء التداول المنتظم، الأربعاء.
وقالت تسلا في بيان الاستدعاء إنها ستبدأ في نشر برنامج رقمي لدمج ضوابط وتنبيهات إضافية.
ويعد الاستدعاء هو الثاني هذا العام الذي يتعلق بأنظمة القيادة الآلية من شركة تسلا، التي خضعت لتدقيق متزايد بعد مئات الحوادث، الذي أدى بعضها إلى وفيات، بحسب بلومبرغ.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وفد من “العمل الدولية” يزور “القومي للسلامة” المهنية لبحث تعزيز بيئة العمل وتحسين الإنتاجية
استقبل المركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل وفدًا من منظمة العمل الدولية، ضمن أنشطة مشروع تعزيز الإنتاجية وتحسين ظروف العمل في القطاعات الصناعية الرئيسية في مصر، وذلك في إطار توجيهات محمد جبران وزير العمل، وحرص الوزارة على توفير بيئة عمل لائقة وتحسين ظروف العمل وتشجيع الاستثمار.
وكان في استقبال الوفد المستشار خالد عبد الله، مستشار الوزير للسلامة والصحة المهنية، ومسعد جمعة، منسق أعمال المركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية، ود.محمد منتصر، رئيس الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية.
كما شارك من جانب المركز كل من المهندسة منى فوزي محمود، رئيس الإدارة المركزية للتدريب، والدكتورة نهال يوسف، رئيس الإدارة المركزية للبحوث.
وضم وفد منظمة العمل الدولية كلًا من: فالنتين أوفينلوخ، مدير مشروع تعزيز الإنتاجية والعمل اللائق،و مريم خليل، المنسق الوطني لمشروع الإنتاجية والعمل اللائق،وصلاح الرشيدي، المنسق الوطني للمشروع ذاته.
اطلع الوفد على الأنشطة والجهود التي ينفذها المركز، خاصة ما يتعلق بمراجعة اشتراطات السلامة بهدف تحسين ظروف العمل وتوفير بيئة عمل آمنة ومستقرة للعمال.
كما تم استعراض الدورات التدريبية الموجهة لتأهيل الكوادر ورفع الوعي وتعزيز مستويات السلامة والصحة المهنية، بما يحقق التوازن بين تحسين بيئة العمل وزيادة الإنتاجية.
وقد قام الوفد بجولة تفقدية لقاعات التدريب والمعامل، وأشاد بدور المركز في تعزيز بيئة العمل ورفع مستوى السلامة المهنية. كما أعرب الضيوف وقادة المركز عن سعادتهم بالزيارة، مؤكدين أن المركز سيكون شريكًا استراتيجيًا في مشروع تعزيز الإنتاجية وتحسين ظروف العمل في القطاعات الصناعية الرئيسية في مصر، وأنه سيواصل تقديم الدعم الكامل لإنجاح أهداف المشروع.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الوزير محمد جبران بتسخير جميع إمكانات وزارة العمل والمركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية لخدمة أهداف المشروع، وفي إطار حرص الوزارة والمركز على دعم بيئة عمل لائقة، وزيادة الإنتاج، وتشجيع الاستثمار، وتوفير الأمان الوظيفي للعامل، إضافة إلى تطوير منظومة التدريب لتوفير العمالة الماهرة التي تحتاجها المصانع والشركات.