وفد من “العمل الدولية” يزور “القومي للسلامة” المهنية لبحث تعزيز بيئة العمل وتحسين الإنتاجية
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
استقبل المركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل وفدًا من منظمة العمل الدولية، ضمن أنشطة مشروع تعزيز الإنتاجية وتحسين ظروف العمل في القطاعات الصناعية الرئيسية في مصر، وذلك في إطار توجيهات محمد جبران وزير العمل، وحرص الوزارة على توفير بيئة عمل لائقة وتحسين ظروف العمل وتشجيع الاستثمار.
وكان في استقبال الوفد المستشار خالد عبد الله، مستشار الوزير للسلامة والصحة المهنية، ومسعد جمعة، منسق أعمال المركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية، ود.محمد منتصر، رئيس الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية.
كما شارك من جانب المركز كل من المهندسة منى فوزي محمود، رئيس الإدارة المركزية للتدريب، والدكتورة نهال يوسف، رئيس الإدارة المركزية للبحوث.
وضم وفد منظمة العمل الدولية كلًا من: فالنتين أوفينلوخ، مدير مشروع تعزيز الإنتاجية والعمل اللائق،و مريم خليل، المنسق الوطني لمشروع الإنتاجية والعمل اللائق،وصلاح الرشيدي، المنسق الوطني للمشروع ذاته.
اطلع الوفد على الأنشطة والجهود التي ينفذها المركز، خاصة ما يتعلق بمراجعة اشتراطات السلامة بهدف تحسين ظروف العمل وتوفير بيئة عمل آمنة ومستقرة للعمال.
كما تم استعراض الدورات التدريبية الموجهة لتأهيل الكوادر ورفع الوعي وتعزيز مستويات السلامة والصحة المهنية، بما يحقق التوازن بين تحسين بيئة العمل وزيادة الإنتاجية.
وقد قام الوفد بجولة تفقدية لقاعات التدريب والمعامل، وأشاد بدور المركز في تعزيز بيئة العمل ورفع مستوى السلامة المهنية. كما أعرب الضيوف وقادة المركز عن سعادتهم بالزيارة، مؤكدين أن المركز سيكون شريكًا استراتيجيًا في مشروع تعزيز الإنتاجية وتحسين ظروف العمل في القطاعات الصناعية الرئيسية في مصر، وأنه سيواصل تقديم الدعم الكامل لإنجاح أهداف المشروع.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الوزير محمد جبران بتسخير جميع إمكانات وزارة العمل والمركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية لخدمة أهداف المشروع، وفي إطار حرص الوزارة والمركز على دعم بيئة عمل لائقة، وزيادة الإنتاج، وتشجيع الاستثمار، وتوفير الأمان الوظيفي للعامل، إضافة إلى تطوير منظومة التدريب لتوفير العمالة الماهرة التي تحتاجها المصانع والشركات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز القومى لدراسات السلامة والصحة المهنية تأمين بيئة العمل منظمة العمل الدولية محمد جبران وزير العمل تشجيع الاستثمار السلامة والصحة المهنیة بیئة العمل ظروف العمل العمل ا
إقرأ أيضاً:
الحكومة تعد القطاع الخاص بالإصلاحات وتحسين بيئة الأعمال
قال رئيس الوزراء سالم بن بريك، إن "المرحلة الحالية تتطلب شراكة أكثر فاعلية ومسؤولية" بين الدولة والقطاع الخاص، لمواجهة "الظروف شديدة التعقيد" التي يمر بها الوطن. مقدمًا وعود بإنهاء المشاكل التي تعوق بيئة الأعمال والاستثمار.
جاء ذلك خلال لقائه الخميس في العاصمة عدن، نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس الغرفة التجارية الصناعية عدن، أبو بكر سالم باعبيد، لمناقشة أوضاع القطاع الخاص والتحديات التي تواجه التجار في المحافظة.
وأكد بن بريك أن الحكومة تعتبر القطاع الخاص "حجر الزاوية في عملية التعافي الاقتصادي" ومحركًا رئيسيًا للنمو والاستثمار، مع حرص "جدي ومسؤول" على تهيئة الظروف المناسبة لعمله. وشدد على أن ملف إزالة العراقيل أمام القطاع الخاص صار "أولوية مباشرة" لدى مجلس الوزراء واللجان الاقتصادية المختصة.
واطلع رئيس الوزراء خلال اللقاء على أبرز المشكلات التي يعاني منها القطاع الخاص في عدن، منها فرض رسوم غير قانونية، ازدواجية في التحصيل، بطء الإجراءات في الموانئ، وانتشار التهريب — وهي مشكلات قالت الحكومة إنها تضر ببيئة الأعمال وتعيق الاستثمار.
وشدد بن بريك على أن الحكومة تعمل "منهجياً" لمعالجة هذه الإشكالات، مع إيلاء الأولوية "لإصلاح بيئة الأعمال، وضبط الأسواق، وتسهيل عمل التجار"، بما يضمن حماية المواطن وتنمية الاقتصاد الوطني.
ناقش الطرفان آليات تنفيذ وثيقة سياسة الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، باعتبارها الإطار المنظم لعلاقة الدولة بالقطاع الخاص، وضمان بيئة أعمال أكثر شفافية واستقراراً. وتم الاتفاق على ترتيب عقد اجتماع موسّع في المستقبل القريب مع كافة ممثلي القطاع الخاص لمناقشة كل القضايا والإشكالات المتعلقة ببيئة الأعمال.
بدوره، عبّر رئيس الغرفة التجارية الصناعية بعدن عن تقدير القطاع الخاص لجهود الحكومة في الإصلاحات، مؤكّدًا أن القطاع مستعد للعمل بشراكة كاملة لتحقيق أهداف الوثيقة، لافتًا إلى أن لدى القطاع الخاص إمكانيات كبيرة لتعزيز الاقتصاد الوطني وتنشيط الاستثمار المحلي.