إعلام العدو: الأضرار في الشمال قاسية.. حزب الله هو من يحدّد السقف
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
الثورة نت/
اعترف مراسل قناة “كان” الصهيونية في الشمال، حن بيار، أنّ المواجهات بين قوات الاحتلال والمقاومة الإسلامية في لبنان “تبدو أكثر إيلاماً بالنسبة إلى سكان الشمال، وبصورة خاصة مَن تم إجلاؤهم، بسبب الأضرار في منازلهم”.
وأشار، في هذا السياق، إلى تضرر منزلين في مستوطنة “برعام” اليوم، وعدد آخر كبير من المنازل في مستوطنة المطلّة.
وذكر أنّ تضرر المنازل يولّد شعوراً قاسياً جداً بالنسبة إلى الصهاينة، و”خصوصاً أنّ حزب الله ما زال هو من يحدد السقف”.
وفي وقت سابق، قال مراسل القناة “الـ13” الصهيونية، شلومي إلدار: إنّ مستوطنات “المطلة وشتولا وكريات شمونة وغيرها من المستوطنات المحاذية للحدود مع لبنان هي في مرمى صواريخ حزب الله، طوال الوقت”.. واصفاً ما يجري في الشمال بـ”حرب صواريخ ضد الدروع”.
وأشار إلى أنّ “حزب الله موجودٌ قُرب الحدود، ويزيد في إطلاق الصواريخ المضادة للدروع”.. مضيفاً: إنّ إطلاق النيران “ضد المواقع الصهيونية أصبح أكثر دقة وخطورة، ويُمثّل تهديداً كبيراً لأنّ صفارات الإنذار الصهيونية غير فعّالة إزاءها”.
وذكر أنّ حزب الله أطلق، يوم أمس، صواريخَ أصابت 15 هدفاً في “المطلة”، بينما قال مراسل قناة “كان” الصهيونية في شمال فلسطين المحتلة: إنّ حزب الله استهدف أمس المطلة ليحافظ على المعادلة، التي أعلن بشأنها في وقتٍ سابق، وهي “مدني في مقابل مدني” (مستوطن).
من جانبه، قال نائب مسؤول الأمن العسكري في مستوطنة “المطلة”، شمال فلسطين، يوسي لفيت، خلال مقابلةٍ مع قناة “كان” الصهيونية: إنّ “ما يحدث من هجمات لحزب الله لم نختبره في المطلة حتى في حرب لبنان الثانية”.
وأمس، ذكرت وسائل إعلام العدو، مُجدداً، أنّ “يد حزب الله لا تزال هي العليا في الشمال”، وهذه المرّة الثانية، التي يُطلَق فيها هذا الوصف على الوضع الميداني عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی الشمال حزب الله
إقرأ أيضاً:
المنافقون دُمى “الصهيونية”
أسماء عبدالوهاب
يسعى المنافقون باستماتة للقضاء على القضية الفلسطينية والفلسطينيين في آن واحد. وما هو أبعد من ذلك. ويتمثل بعمل كل ما يلزم لتحقيق مآرب الصهيونية في البلاد العربية والإسلامية.
يهدون تريليونات الدولارات لمجنون أمريكا الذي سيقدمها للصهاينة -دون شك- لشراء المزيد من الأسلحة الفتاكة والمدمرة كما يفعل وتفعل أمريكا دائمًا.
ومعروف ستصبها على رأس من !
وإضافة إلى كل المآسي الكارثية التي لم تعد الكلمات تسعف للتعبير عنها في غزة. ومع هذا الدعم الخرافي لأعداء الله وأعداء الأمة. يبدو جليًا حجم التآمر وحجم الاستهداف الذي يريدون ان يلحقوه بغزة وأهلها على وجه الخصوص. وكأنَّ كل ما حصل ويحصل فيها لم يرضِ قبحهم وخبث أنفسهم وهم من اعتادوا أن يعبدوا أعداء الله -من دونه سبحانه-، ويقدموا لأعداء الأمة أموال شعوبها قرابينًا تحت اقدامهم واستجداءًا لرضاهم عنهم.!
وإلى جانب الدعم اللا محدود والمواقف المعروفة من قبل حكومات التطبيع والخيانة المعروفة. بالذات الدول المجاورة لفلسطين المحتلة والخيانة الكبرى لحكومة المغرب مؤخرًا في التقارب الخطير مع عدو الأمة.
بل ان هؤلاء مشاركون في كل معاناة وقطرة دم تنزف في غزة وفلسطين المحتلة.
وإضافةً لكل ما سبق يطفو على السطح التقارب السعودي السوري. الذي في ما معناه تقديم الدعم والغطاء الديني الوهابي -هيئة الترفيه حديثًا- لجماعات الشرع التكفيرية في سوريا -ومن سينضوي تحت لواءها- والشديدة على كل شيء ما عدا إسرائيل والصهاينة الذين يسرحون ويمرحون ويفعلون ما يحلو لهم. دون حتى كلمة واحدة من هذه الجماعات. ودورها الحالي والمرتقب لخدمة الأجندات الصهيونية.
وفي الجانب الآخر نجد أيضا التقارب التركي السوري. ودور صهيوغان أو أردوغان تركيا في دعم الجماعات التكفيرية ودوره الكبير في إيصالها إلى سدرة الحكم اخيرا في سوريا.
وستكشف الأيام القليلة القادمة السيناريوهات المرسومة لهذه الجماعات ودورها في خدمة الصهيونية العالمية. وأولها موقف اللا موقف تجاه تحركات واعتداءات إسرائيل في سوريا. وإلى أين ستصل في مطامعها، خاصةً مع تجمّد الشرع و زمرته امام كل تحركاتها؛ ولن يكون آخرها زعزعة الأمن في الدول المجاورة لها والمنطقة خدمةً لأمريكا وإسرائيل.
هذه باختصار بعض من الأوراق التي تديرها الصهيونية العالمية -من وجهة نظري- في الوقت الراهن وتراهن عليها. والتحديات التي يواجهها محور الجهاد والمقاومة من غزة الأبية إلى يمن الكرامة وحزب الله العنفوان والحشد الشعبي البطل في العراق وغيره ممن لا يزال ينبض فيهم الإيمان وتجري في عروقهم النخوة والكرامة. وإنَّ حزب الحق منصور وإن قلَّ عتاده وعدته. وإنًّ حزب الباطل مدحورٌ ومهزوم. مهما سعى المنافقون لإعلاء رايته.
والعاقبة للمتقين.