قمة دول جوار السودان.. الرئيس السيسي يضع 4 تصورات لخروج السودان من أزمته
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن قمة دول جوار السودان الرئيس السيسي يضع 4 تصورات لخروج السودان من أزمته، وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي، تصور لخروج السودان من مأزقه الراهن، والذي يرتكز على عدة عناصر. وقال الرئيس السيسي خلال كلمته في قمة دول .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قمة دول جوار السودان.
وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي، تصور لخروج السودان من مأزقه الراهن، والذي يرتكز على عدة عناصر.
وقال الرئيس السيسي خلال كلمته في قمة دول جوار السودان، أولاً مطالبة الأطراف المتحاربة بوقف التصعيد والبدء دون إبطاء في مفاوضات جادة تهدف للتوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار.
ثانيًا: مطالبة كافة الأطراف السودانية بتسيير نفاذ المساعدات الإنسانية، وإقامة ممرات آمنة لتوصيل تلك المساعدات للمناطق الأكثر إحتياجًا داخل السودان، ووضع آليات تكفل توفير الحماية اللازمة لقوافل المساعدات الإنسانية، ولموظفي الإغاثة الدولية لتمكينهم من أداء عملهم.
ثالثاً: إطلاق حوار جامع للأطراف السياسية، بمشاركة القوى السياسية والمدنية ممثلي المرأة والشباب، يهدف لبدء عملية سياسية شاملة تلبي طموحات وتطلعات الشعب والسوداني في الأمن والرخاء والاستقرار والديمقراطية.
رابعًا: تشكيل آليه اتصال منبثقة عن هذا المؤتمر لوضع خطة عمل تنفيذية للتوصل إلى حل شامل للأزمة السودانية، على أن تطلع بالتواصل المباشر مع أطراف الأزمة والتنسيق مع الآليات والأطر القائمة.
واختتم الرئيس السيسي كلمته، بتوجيه رسالة إلى الشعب السوداني، وقال: إن مشاهد الخراب والدمار والقتل التي نطالعها تدمي قلوب كل المصريين، نشعر معاناه أشقائنا في السودان، ونتألم لآلامهم، وأدعو الشعب السوداني إلى العمل على الحفاظ على وحدة السودان بعيدًا عن التدخلات الخارجية التي تسعى لتحقيق مصالح ضيقة لا تخدم استقرار وأمن السودان بل والمنطقة، مشددًا على أن مصر لن تدخر جهدًا بمساعدة شعب السودان الشقيق.
قمة دول جوار السودانوبادرت مصر باستضافة قمة دول جوار السودان بعد محاولات دبلوماسية عديدة لـ وقف دائم لإطلاق النار في الأراضي السودانية، والتي تهدف إلى الوصول لجلسة تجمع كبار مسؤولي الجيش السوداني والدعم السريع خلال الأسابيع القادمة، كما تسعى لإبرام اتفاق ملزم بين طرفي النزاع السوداني مدّته ثلاثة أشهر على الأقل.
ولقيت دعوة مصر استجابة وترحيباً من السودان وجيرانه، فضلاً عن عدد من المنظّمات الإقليمية والعربية، من بينها جامعة الدول العربية والاتّحاد الإفريقي، وذلك في ظل مخاوف دولية من تمدّد خطر الصراع إلى دول الجوار أو حتى من تسلل العناصر الإرهابية إلى السودان.
تفاصيل قمة دول جوار السودانوتحدث المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، عن تفاصيل قمة دول جوار السودان، مؤكدًا أنه في ظل الأزمة القائمة في السودان، حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على صياغة رؤية مشتركة لـ دول جوار السودان، لاتخاذ خطوات سريعة نحو حل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.
واستضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأربعاء، في قصر الاتحادية، آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، الذي يترأس الوفد الأثيوبي المشارك في قمة دول جوار السودان المنعقدة اليوم الخميس.
وأكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي وأبي أحمد تناقشا أمس عن سبل تسوية الأزمة السودانية، كما تمت المباحات بينهما حول تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإثيوبيا وقضية سد النهضة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قمة دول جوار السودان
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: انسحاب الجيش السوداني من هجليج يعني الاستعداد لهجوم مضاد
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن المعارك في السودان تدور اليوم على المراكز الإقليمية الخاصة، بعد سقوط الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور) وبابنوسة (غرب كردفان) بيد قوات الدعم السريع، مؤكدا أن الهدف هو السيطرة على ولاية النيل الأبيض لفصل شرق السودان عن غربه.
وفي تعليقه على إعلان الجيش السوداني أنه انسحب تكتيكيا من هجليج بغرب كردفان بالمعدات والآليات إلى دولة جنوب السودان، أوضح العميد حنا أن الانسحاب التكتيكي يعني أيضا الاستعداد عسكريا للهجوم المضاد في مرحلة لاحقة.
وكان مصدر في الجيش السوداني قال للجزيرة إن الجيش انسحب من حقل هجليج لتجنيب حقول النفط الخراب والتدمير. كما ذكرت مصادر عسكرية للجزيرة أن القوة المنسحبة من بابنوسة وهجليج سيتم ترحيلها إلى ولاية النيل الأبيض المحاذية لدولة جنوب السودان.
ووصف منطقة هجليج بالمهمة لكونها غنية بثروة نفطية وفيها الذهب أيضا، ولأنها تفتح الباب باتجاه كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان، ما يعني أن قوات الدعم السريع تسعى للسيطرة على العائدات وعلى مساحات واسعة من الأراضي.
وقال الخبير العسكري والإستراتيجي -في تحليله للمشهد العسكري بالسودان- إن الجيش السوداني يقاتل بطريقة تقليدية، في حين يقاتل الدعم السريع على طريقة العصابات والمليشيات.
مرتزقةمن جهة أخرى، يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن مشاركة المرتزقة القادمين من كولومبيا في القتال بالسودان ليس بالأمر الجديد، فقد ساهم هؤلاء في سقوط مدينة الفاشر بيد قوات الدعم السريع.
واعتبر حنا أن هؤلاء المرتزقة يأتون كخبراء ولديهم خبرة قتالية خاصة في قتال العصابات وقتال المدن.
وفرضت الولايات المتحدة -اليوم الثلاثاء- عقوبات على جهات اتهمتها بتأجيج الحرب في السودان، مستهدفة ما وصفتها بشبكة عابرة للحدود تُجند عسكريين كولومبيين سابقين وتدرب جنودا بينهم أطفال للقتال في صفوف قوات الدعم السريع.
إعلانوذكرت وزارة الخزانة الأميركية -في بيان- أنها فرضت عقوبات على 4 أفراد و4 كيانات ضمن الشبكة، التي قالت إنها تتألف في معظمها من مواطنين وشركات كولومبية.