كرة القدم: استئناف مباريات الدوري التركي في 19 كانون الأول بعد تعرض حكم للاعتداء
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
تقرر استئناف مباريات الدوري التركي لكرة القدم التي عُلقت الاثنين بعد مباراة بين أنقرة غوجو وريزه سبور بسبب الاعتداء على حكم، في 19 كانون الأول/ديسمبر، بحسب ما أعلن الأربعاء رئيس اتحاد اللعبة.
وقال محمد بويوكيكشي، رئيس الاتحاد الذي كان قد أعلن "تأجيل جميع الاجتماعات إلى أجل غير مسمى" الثلاثاء، إن جميع البطولات ستُستأنف الثلاثاء المقبل.
وجاء تعليق مباريات الدوري إثر تعرض الحكم خليل أوموت ميلر للاعتداء من قبل رئيس نادي أنقرة غوجو، فاروق كودجا، بعد انتهاء المباراة بالتعادل 1-1 مع ريزه سبور.
وأعلن كودجا استقالته من منصبه الثلاثاء، عقب حادثة الاعتداء.
وأشار رئيس الاتحاد بويوكيكشي إلى إمكانية فرض عقوبات على أنقرة غوجو.
وعلى الرغم من إعلان استقالته، أصر كودجا أن فريقه تعرض للغش من قبل الحكم ميلر.
وقال كودجا في بيان للنادي "مهما كان حجم الظلم أو مدى الخطأ الذي ارتكبه (الحكام)، فلا شيء يمكن أن يضفي الشرعية أو يفسر العنف الذي ارتكبته".
وتابع كودجا "أعتذر لمجتمع الحكام التركي والجمهور الرياضي وأمتنا".
وقام كودجا، المرشح المحتمل لرئاسة بلدية العاصمة، بتوجيه لكمة قوية إلى الحكم على وجهه في أرض الملعب بعد المباراة، مما أدى إلى إصابة قوية للحكم في عينه.
وتضمن بيان للحكم "لكمني فاروق كودجا تحت عيني اليسرى، فسقطت أرضا. وفيما كنت على الأرض ركلوني على وجهي وأجزاء أخرى من جسمي".
وتابع "قال كودجا لي ولزملائي الحكام -سأقضي عليكم-. وتوجه إلي مباشرة قائلا ’سأقتلك‘".
وتصدرت الحادثة كافة العناوين في الصفحات الأولى من أبرز الصحف التركية.
وأدت حادثة الاعتداء إلى ردود أفعال رياضية وسياسية واسعة إذ أدان أيضا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الاتحاد الدولي "فيفا" السويسري جاني إنفانتينو ما حصل.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج التركي لكرة القدم كرة القدم رياضة تركيا عنف الحرب بين حماس وإسرائيل غزة إسرائيل الجيش النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
رئيس البرازيل يشيد بالدور الحيوي الذي تضطلع به الإنتربول برئاسة أحمد ناصر الريسي
قام الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بزيارة رسمية إلى مقر منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) في مدينة ليون الفرنسية وكان في استقباله اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس المنظمة.
شكّلت الزيارة محطة بارزة في مسار التعاون الأمني الدولي، إذ شهدت توقيع إعلان نوايا بين البرازيل ومنظمة الإنتربول، بهدف تعزيز التنسيق في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والجريمة العابرة للحدود، وتطوير الأدوات التقنية لدعم جهود حفظ الأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأشاد الرئيس لولا بالدور الحيوي الذي تضطلع به منظمة الإنتربول، مؤكدًا أنها تُعد منصة لا غنى عنها لتحقيق الأمن الجماعي، خاصة وأنها تمتلك تاريخًا يمتد لأكثر من 100 عام، وتضم في عضويتها 196 دولة، ما يجعلها أكبر منظمة دولية من حيث عدد الأعضاء.
وعبّر عن التزام بلاده بتعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية متعددة الأطراف، انطلاقًا من مسؤولية البرازيل باعتبارها قوة محورية في أميركا اللاتينية.
من جهته، رحّب اللواء أحمد ناصر الريسي بهذه الزيارة، مثمنًا مكانة البرازيل بوصفها دولة محورية في جهود مكافحة الجريمة المنظمة في القارة.
وأكد سعي الإنتربول إلى توسيع شراكاته مع الدول ذات القدرات الشرطية المتقدمة، بما يعزز الاستقرار الإقليمي والدولي.
وفي إطار التكريم والتقدير الدولي، منح اللواء الريسي الرئيس لولا دا سيلفا وسام الإنتربول من الطبقة العليا، تقديرًا لإسهاماته المتميزة في مكافحة الجريمة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
تُعد هذه الزيارة الأولى لرئيس برازيلي إلى مقر الإنتربول وتشكل علامة فارقة في مسار التعاون الأمني الدولي، وتعكس دعم البرازيل المتنامي لدور المنظمة تحت قيادة عربية فعّالة تمثلها دولة الإمارات من خلال رئاسة اللواء الريسي.