مجلس المناقصات يسند مناقصات وأعمالا إضافية بأكثر من 156 مليون ريال
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
العُمانية: أسند مجلس المناقصات اليوم في اجتماعه السادس من العام الجاري برئاسة معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد ورئيس مجلس المناقصات عددا من المناقصات واعتمد أعمالا إضافية مكملة للمشاريع التنموية في مجالات متعددة بقيمة بلغت 156 مليونا و325 ألفا و551 ريالا عُمانيا.
وتضمنت الأعمال التي وافـق المجلـس على إسنادها واعتمادها خلال اجتماعه إنشاء مستشفى النماء بمحافظة شمال الشرقية بقيمة 56 مليونا و50 ألف ريال عُماني، ومستشفى سمائل بمحافظة الداخلية بقيمة 45 مليونا و841 ألفا و461 ريالا عُمانيا، وتوريد مواد جراحية استهلاكية بقيمة 16 مليونا و986 ألفا و52 ريالا عُمانيا، وإنشاء ازدواجية طريق السلطان قابوس بمحافظة ظفار بقيمة 16 مليونا و327 ألفا و398 ريالا عُمانيا، وتصميم وتوريد وتركيب وتنفيذ وصيانة النظام الوطني لإدارة المشاريع و المشتريات الحكومية (تكامل) بقيمة 4 ملايين و555 ألفا و737 ريالا عُمانيا.
وأسند المجلس خدمات النظافة ومكافحة الحشرات لجامعة السلطان قابوس لمدة عامين بقيمة 3 ملايين و113 ألفا و803 ريالات عُمانية، وتقديم خدمات قانونية للتحكيم الدولي حول مشروع مطار مسقط الدولي بقيمة مليونين و521 ألفا و750 ريالا عُمانيا، والخدمات الاستشارية لتصميم مخطط تفصيلي شامل لمدينة نموذجية بولاية نزوى بقيمة مليونين و475 ألف ريال عُماني، وتصميم وإنشاء أرض المهرجان بولاية صحار بقيمة مليون و621 ألفا و346 ريالا عُمانيا، وتقديم الخدمات الاستشارية لمراجعة التصاميم والرسومات والإشراف على إنشاء مجمع عُمان الثقافي بقيمة 581 ألفا و84 ريالا عُمانيا.
وتم إغلاق ودفع مستحقات عقد استئجار المبنى المستأجر للمديرية العامة للطرق والنقل البري بأبراج الأصالة بالغبرة بقيمة 561 ألفا و735 ريالا عُمانيا، وتجديد تراخيص وخدمة دعم برنامج تحليل الأدلة الرقمية لوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بقيمة 441 ألفا و101 ريالا عُمانيا، والتعاقد في مجال الاعتماد الدولي المؤسسي والبرامجي للمجلس العُماني للاختصاصات الطبية بقيمة 419 ألفا 595 ريالا عُمانيا، والتعاقد والاشتراك مع ناشرين عالميين للشبكة العُمانية للبحث العلمي والتعليم بقيمة 288 ألفا و405 ريالات عُمانية، ومشروع دراسة تطوير القطاع الرياضي بقيمة 281 ألفا و26 ريالا عُمانيا، وتقديم الخدمات الاستشارية للأعمال الإنشائية لمستشفيات صلالة والسويق وخصب بقيمة 194 ألفا و355 ريالا عُمانيا.
وأسند المجلس توريد الملحقات وقطع الغيار والمواد الاستهلاكية للأجهزة الطبية في مختلف المؤسسات الصحية بوزارة الصحة بقيمة 191 ألفا و100 ريال عُماني، وتقديم خدمات الصيانة للمعدات الطبية في مختلف المؤسسات الصحية بوزارة الصحة بقيمة 145 ألفا و249 ريالا عُمانيا، والأعمال الإضافية لمشروع تصميم وإنشاء تحسينات بدوار قصر البركة بقيمة مليون و288 ألفا و589 ريالا عُمانيا، والأعمال الإضافية لتوفير كادر فني لدعم وصيانة نظام شفاء بوزارة الصحة بقيمة 680 ألفا و904 ريالات عُمانية.
وتم خلال الاجتماع إسناد الأعمال الإضافية على مشروع صيانة مبنى ديوان عام هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بقيمة 493 ألفا و685 ريالا عُمانيا، والأعمال الإضافية على إدارة شبكة عمان الحكومية بقيمة 366 ألفا 458 ريالا عُمانيا، والأعمال الإضافية للخدمات الاستشارية لمناقصة إعادة تأهيل مبنى وزارة الطاقة والمعادن بقيمة 519 ألفا و274 ريالا عُمانيا، والأعمال الإضافية على مشروع تنفيذ أعمال الرش الجوي لمكافحة حشرة دوباس النخيل في المحافظات بقيمة 199 ألفا و652 ريالا عُمانيا، والأعمال الإضافية على مشروع إنشاء جسر عفول بمحافظة ظفار بقيمة 152 ألفا و615 ريالا عُمانيا، والأعمال الإضافية على تقديم الخدمات الاستشارية لمشروع إنشاء مجمع الابتكار بمسقط بقيمة 28 ألفا و175 ريالا عُمانيا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ع مانیة
إقرأ أيضاً:
كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب
انضمت أصوات بارزة إلى الدعوة الموجهة إلى لجنة جوائز نوبل من أجل استحداث جائزة جديدة ضمن جوائزها مخصصة ومكرسة بالكامل لقضايا المناخ.
تواجه لجنة نوبل ضغوطاً للاعتراف بـ"أكبر أزمة في عصرنا" من خلال استحداث جائزة مكرسة لـ تغير المناخ.
وباعتبارها من أرفع الجوائز التي يمكن نيلها عبر التاريخ، تقتصر جائزة نوبل حالياً على ست فئات فقط: الفيزياء، والكيمياء، والسلام، والأدب، والاقتصاد، وعلم وظائف الأعضاء أو الطب.
يحصل الفائزون على جائزة مالية تقارب مليون يورو، إلى جانب مزايا أخرى تشمل شهادة فريدة وميدالية ذهبية. غير أنّ الدعوات إلى الاعتراف بالاختراقات البيئية تتصاعد مع تنامي تهديد تغير المناخ.
إيكوسيا تعرض مليون يورو لإطلاق جائزة نوبل للمناخاليوم، يحثّ محرك البحث الذي يزرع الأشجار "إيكوسيا" الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، المسؤولة عن اختيار الحائزين على جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والاقتصاد، على إطلاق أول جائزة من نوعها في المناخ والصحة الكوكبية العام المقبل.
وقد أودعت الشركة مليون يورو لدى كاتب عدل في برلين، مخصّصة حصراً للمساهمة في إنشاء الوقف المالي للجائزة. وتقول إنها منفتحة أيضاً على تمويل "مؤسسة طويلة الأمد" أو تقاسم التمويل مع منظمات أخرى "ملتزمة بالعدالة المناخية" لكي تحافظ حلول المناخ على مكانتها ضمن عائلة جوائز نوبل.
Related عملية للإنتربول.. توقيف مجرمين ضمن حملة على الإتجار بالحياة البريةوفي بيان أرسل إلى "يورونيوز غرين"، أوضحت "إيكوسيا" أنها لا ترغب في أي تأثير على الترشيحات أو أسماء الفائزين.
وبدلاً من ذلك، ستتّبع الجائزة المبادئ نفسها التي تحكم اليوم جائزة الاقتصاد، حيث يختار أعضاء اللجان المرشحين المؤهّلين من بين من تم ترشيحهم.
كيف ستبدو جائزة نوبل في المناخ والصحة الكوكبية؟تقول "إيكوسيا" إن الجائزة المقترحة تهدف إلى تكريم الأفراد أو المجموعات أو الشركات التي حققت "خطوات كبيرة" في الابتكار المناخي، أو التخفيف، أو التنظيم، أو المناصرة.
ويقول الرئيس التنفيذي لـ"إيكوسيا"، كريستيان كرول: "إن الطريقة التي نتكيف بها مع أزمة المناخ ستحدّد مصير الإنسانية".
ويضيف: "نؤمن بأن الخبرة والمكانة التي تتمتع بهما الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم ولجنة نوبل ستجعلان هذه الجائزة الجديدة تُبرز وتكافئ وتُلهم الابتكارات الرائدة والأفراد المخلصين الذين يعملون بلا كلل لضمان بقائنا لأجيال مقبلة".
ما مدى احتمالية إطلاق جائزة نوبل مخصصة للمناخ؟لم تُضَف أي فئات جديدة إلى جوائز نوبل منذ عام 1968، حين استُحدثت جائزة العلوم الاقتصادية تكريماً لمؤسس الجائزة الأصلي ألفريد نوبل.
غير أن أصواتاً بارزة في مجال المناخ ترى أن الحاجة إلى منصة عالمية ترفع من شأن العمل المناخي لم تعد تحتمل التجاهل.
تقول الناشطة المناخية لويزا نويباور: "إن جائزة للمناخ والصحة الكوكبية ستشجّع الناس في أنحاء العالم على بناء حلول، وتحسين السياسات، وحشد المجتمعات للتحرك".
وتتابع: "لقد حان منذ زمن طويل أن تعترف تقاليد نوبل أخيراً بأكبر أزمة في عصرنا".
كما أيّد أندرياس هوبر، من "الجمعية الألمانية لنادي روما"، الحملة. ويقول: "إن الفكرة الأصلية لجائزة نوبل، أي تكريم أعظم فائدة للبشرية، تنطبق اليوم قبل كل شيء على أولئك الذين يحمون أسس وجودنا".
وردّد الزعيم البرازيلي البارز من السكان الأصليين ألفارو توكانو هذا الموقف، مشيراً إلى أن أكثر الجوائز هيبة في العالم ينبغي أن تعترف أخيراً بـ"أخطر مشكلة تواجه الكوكب".
وقد تواصلت "يورونيوز غرين" مع مؤسسة نوبل للتعليق.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟