مستشار نتنياهو: سندفع أي ثمن مقابل تدمير حماس
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال مارك ريغيف مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إن الدولة العبرية عازمة على تدمير حركة حماس مهما كان الثمن، لافتا إلى إجماع إسرائيلي على تفكيك البنية التحتية للحركة، وتدمير قدرتها العسكرية على حكم غزة.
وفي لقاء مع سكاي نيوز عربية، قال مارك ريغيف: "تدمير حركة حماس هو مجرد مسألة وقت. يجب أن تحصل غزة على حكومة تكون لصالح شعب القطاع".
وأضاف "خلال 16 عاما كانت حماس تتولى الحكم في غزة، فما الذي حدث هناك وما الذي جلبوه لشعبهم غير سفك الدماء والفقر (...) وبالتالي شعب غزة سيكون أفضل بدون هؤلاء الإرهابيين الذين يتحكمون فيه".
وفي رده على استهداف المدنيين في غزة، قال "فيما يتعلق بالضحايا المدنيين في غزة، من الواضح أننا نقلل ونسعى لتقليل عدد الضحايا بقدر الإمكان، فنحن نستهدف حماس المنظمة الإرهابية. المشكلة أن مقاتلي حماس يتخذون الضحايا المدنيين دروعا بشرية. وذلك لحماية أنفسهم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة غزة حكم غزة إسرائيل حماس غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عضو بالتحرير الفلسطينية: نتنياهو يفاوض تحت النيران لفرض شروطه على حماس
قال الدكتور أحمد المجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يفضل التفاوض تحت النيران، إذ تستمر العمليات العسكرية في قطاع غزة بالتزامن مع جهود التفاوض الجارية، مشيرًا إلى أن تل أبيب تسعى لاستخدام التصعيد العسكري كأداة لفرض شروطها على حركة حماس، خاصة فيما يتعلق بتسليم سلاحها وخروج قياداتها من القطاع.
وأضاف المجدلاني، في تصريحات مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ إرسال إسرائيل 5 فرق عسكرية إضافية إلى تخوم غزة يندرج ضمن هذا التوجه، مؤكدًا أن نتنياهو يسعى لتحقيق احتلال كامل للقطاع، ويعتقد أن التصعيد يمنحه ورقة ضغط تفاوضية لفرض أجندته.
وتابع، أنّ الإدارة الأمريكية سبق أن أبرمت صفقة مع حركة حماس قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، تم بموجبها إطلاق سراح جندي إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية، مقابل فتح حوار مع الحركة، وممارسة ضغوط على حكومة نتنياهو، إلا أن هذه الصفقة انعكست سلبًا بسبب توتر العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، ما زاد من تصلب الموقف الإسرائيلي.
وأكد أن المفاوضات المكثفة التي تجري حاليًا في العاصمة القطرية الدوحة، برعاية مصرية وقطرية، تسعى للوصول إلى وقف إطلاق نار مؤقت وتبادل للأسرى والرهائن، لافتًا إلى أن الأولوية لدى القيادة الفلسطينية هي وقف إطلاق النار بشكل عاجل، لما يتسبب به استمرار الحرب من خسائر بشرية ومادية فادحة.