موقع 24:
2025-07-12@18:04:20 GMT

البرد والمطر يفاقمان معاناة النازحين في غزة

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

البرد والمطر يفاقمان معاناة النازحين في غزة

تحاول عزيزة الشبراوي دون جدوى إخراج مياه الأمطار التي أغرقت خيمتها في مخيم رفح جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى طفليها المريضين بسبب البرد.

وهطلت أمطار ليلاًً وتدنت درجات الحرارة، ما تسبب بإغراق عشرات الخيم الهشة بينما اجتاحت السيول الطرق. واضطر كثيرون للنوم في العراء تحت أغطية بلاستيكية لنقص الخيم.
وتقول الشبراوي، 38 عاماً، التي نزحت من مخيم جباليا شمال القطاع أمام الخيمة القماشية التي غطتها بالنايلون، "ابني مريض بسبب البرد القارس وابنتي حافية القدمين.

كأننا متسولون" موضحة "لا أحد يهتم ولا أحد يساعد".
وتساءلت السيدة "ألا يكفي؟ نزحنا من جباليا ثم إلى خان يونس ومنها إلى رفح".
وبعد الفرار من منازلهم في شمال القطاع ثم من ملاجئهم في خان يونس، انتقل عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع عند الحدود مع مصر، والتي تحوّلت إلى مخيم ضخم للنازحين حيث نصبت مئات الخيام باستخدام الخشب وأغطية بلاستيكية.



وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) إن عشرات آلاف النازحين الذين وصلوا إلى رفح منذ الثالث من ديسمبر (كانون الأول) "يواجهون ظروفًا كارثية في أماكن مكتظة بالسكان داخل وخارج الملاجئ".
وأضاف "تنتظر حشود لساعات حول مراكز توزيع المساعدات والناس في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والمأوى والرعاية والحماية"، في حين أن "غياب المراحيض يزيد من مخاطر انتشار الأمراض" خصوصاً عندما تسبب الأمطار فيضانات.
إهانة
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 1.9 مليون من سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة نزحوا بسبب الحرب، نصفهم من الأطفال.
واضطر كثيرون لترك حياتهم السابقة وفروا من القصف الإسرائيلي دون ملابسهم الشتوية.
وبفعل هبوب الرياح، تأرجحت الخيم وتطايرت قطع القماش، بينما حاول البعض تقوية الخيم ببعض الأغطية البلاستيكية.


ومع دخول الحرب شهرها الثالث، يتحدث كثيرون عن شعورهم بالإهانة مع نقص البطانيات والفرش والدفء.
ومنهم بلال القصاص، 41 عاماً، الذي نزح من خان يونس ويقول "قضينا خمسة أيام في العراء. والآن أغرقت الأمطار الخيم".
ويضيف "إلى أين نهاجر؟. كرامتنا ذهبت. أين تقضي النساء حاجتها. لا يوجد حمامات".
وبحسب القصاص "أصبحنا نتمنى الشهادة. لا نريد الأكل ولا الشرب".

أجواء الشتاء والأمطار الغزيرة في غزة تزيد من معاناة العائلات النازحة حيث مزقت الخيام الهشة وأغرقتها بالمياه وغمرت الملابس والبطاطين وأصابت الجميع بالبرد pic.twitter.com/uRJdmUh5Dj

— 24.ae (@20fourMedia) December 13, 2023

ويشكو بلال أبو بكر "ليس لدينا كهرباء ولا انترنت لنعرف حالة الطقس" موضحاً "فجأة، غمرتنا مياه الأمطار".
ويقول الرجل ً49 عاماً، الذي اضطر للنزوح من مخيم الشاطىء شمال القطاع: "لا نملك سوى بطانية واحدة لتسعة أشخاص. نطلب أقل شيء بعض الفرش والأغطية وملابس للنازحين".
وتابع "نسينا معاناة الحرب وأصبحنا في معاناة الشتاء والبرد القارس. إلى متى؟".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

بالتفاصيل.. حدثان أمنيان في الشجاعية وخان يونس بغزة

غزة- الوكالات

أفادت مواقع إخبارية إسرائيلية بوقوع ما وصفته بحدثين أمنيين صعبين، أحدهما في خان يونس (جنوبي القطاع)، والآخر في الشجاعية شرق مدينة غزة، اليوم السبت.

في غضون ذلك، تحدثت مصادر عن هبوط مروحية إجلاء إسرائيلية شمال غربي مدينة خان يونس، وأشارت المصادر إلى تنفيذ الاحتلال غارات جوية وقصف مدفعي شمالي مدينة خان يونس.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن إصابة جنديين في اشتباك شمالي القطاع إثر إطلاق صاروخ مضاد للدروع على دبابة ليلة الخميس إلى الجمعة.

كما أُعلن لاحقا عن إصابة قائد دبابة بجروح خطرة في حادث آخر خلال ساعات النهار.

وبعد يوم من بثها مشاهد لمحاولتها أسر جندي إسرائيلي في خان يونس قبل قتله، نشرت كتائب القسام صورة أرفقتها بتعليق قالت فيه "إن حظ الجندي أبراهام أزولاي سيئ، لكن مصير الجندي التالي سيكون أفضل، كأسير جديد لدى القسام".

يذكر أن أبراهام أزولاي هو الجندي الإسرائيلي الذي حاولت كتائب القسام أسره قبل قتله.

وسبق أن أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت الخميس دبابة "ميركافا" إسرائيلية بعبوة أرضية شديدة الانفجار، تم إعدادها مسبّقا، في منطقة "المسلخ" (جنوب غربي مدينة خان يونس).

كما بثت كتائب القسام في قطاع غزة صورا لهروب جندي إسرائيلي من مقاتلي القسام، وهو ما قالت القسام إنه يتناقض مع الرواية الإسرائيلية عن المواجهات التي تجري في القطاع.

من جهتها، قالت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) إنها قصفت بالصواريخ مقر قيادة وسيطرة للجيش الإسرائيلي على جبل الصوراني (شرق حي التفاح بمدينة غزة) ودمرت جرافة في شرق خان يونس.

وكانت سرايا القدس أعلنت أن مقاتليها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي على جبل الصوراني، وبثت صورا لعملية القنص.

مقالات مشابهة

  • مجزرة إسرائيلية عنيفة في مخيم الشاطئ.. وعشرات الشهداء في غزة
  • آليات الاحتلال الإسرائيلي تجرف خيام النازحين بخان يونس
  • عاجل| إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين في اشتباكات مع كتائب القسام في خان يونس
  • بالتفاصيل.. حدثان أمنيان في الشجاعية وخان يونس بغزة
  • استمرار الحرب في السودان يُفاقم أزمة النازحين غرب البلاد
  • أوقاف غزة: الاحتلال نبش القبور في خان يونس وسرق الجثامين
  • الاحتلال يحرق خيام النازحين الفلسطينيين بعد فرارهم تحت تهديد عدوان خان يونس
  • كمين جديد في خان يونس.. ومحاولة أخرى لأسر جندي
  • امتحانات الشهادة السودانية.. معاناة الطلاب والمعلمين في الخريف
  • خيام النازحين بغزة.. مأساة إنسانية تتفاقم في ظل صمت دولي