ميناء جربوب.. ملحمة بتكلفة 10 مليارات دولار
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تولى وزارة النقل اهتماماً كبيراً بتطوير الموانئ المصرية منها ميناء جربوب الذى يعد من أهم الموانئ المصرية على ساحل البحر المتوسط.
ويقع ميناء جربوب على بعد 70 كم غرب مدينة مرسى مطروح وتحديداً بمدينة النجيلة.
وكانت قد بدأت عملية تطوير الميناء فى أكتوبر 2015، ومن المقرر أن تنتهى فى أكتوبر 2025 أى 10 سنوات من التطوير بتكلفة إجمالية 10 مليارات دولار، وتم تنفيذ خطة التطوير على 3 مراحل.
والأسبوع قبل الماضى وقعت وزارة النقل مذكرة تفاهم مع الحكومة الكورية الجنوبية ممثلة فى شركة s t x الكورية الجنوبية بشأن أعمال التنمية والشراكة الاستراتيجية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بجرجوب والتى تشمل منطقة لوجستية صناعية وميناء جرجوب البحرى وتقوم شركة ميناء جرجوب بتجهيز وإدارة وتشغيل وصيانة ميناء «جرجوب» البحرى من حيث الأرصفة والبنية التحتية وفقاً للمواصفات الفنية القياسية كما ستقوم شركة s t x الكورية الجنوبية بتقديم دراسة جدوى خاصة بمشروع تطوير ميناء جرجوب بجميع مراحله.
المشروع تم تقسيمه على 3 مراحل يستهدف وضع محافظة مطروح على خريطة السياحة والتجارة العالمية كما يستهدف المشروع تسكين 40 مليون مصرى فى العقود الأربعة المقبلة، ضمن خطة إقامة مجتمعات جديدة فى مطروح والعلمين ورأس الحكمة كما توفر مشروعات ميناء جرجوب نحو 30 ألف فرصة عمل وميناء جرجوب هى الأقرب لسواحل أوروبا وتربط قارة أوروبا بأفريقيا.
ويصل طول رصيف الميناء المدنى إلى 1080.8 ألف متر، بغاطس 15 مترًا، ودوران السفن 450 مترًا، وحاجز صخرى لكسر الأمواج بطول 3 كم فى عمق البحر، تنفذه تحالف 16 شركة عالمية، كما يضم المشروع إقامة ميناء تجارى وسياحى عالمى لخدمة الأنشطة والمشروعات السياحية وميناء حاويات تجارى عالمى، لخدمة عدد من المشروعات العملاقة التجارية والصناعية لشركات عالمية وأيضاً يضم المشروع منطقة جرجوب إقامة عدد من الفنادق العالمية وسيخلق مجتمعات عمرانية حوله ومنطقة اقتصادية وصناعية لوجيستية ومدينة سياحية عالمية ومركز اقتصادى على مساحة 54 كيلو.
كما أن تطوير ميناء جربوب سيسهل عملية التبادل التجارى مع دول المتوسط، كما يعتبر الميناء مكملا لحركة التنمية العمرانية فى منطقة الساحل الشمالى الغربى، كما أن تطوير ميناء جربوب لا يمثل عائدًا تجاريًا فقط لأنه يمثل عائدًا تنمويًا يفتح آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية بإنشاء العديد من المصانع والمدن الجديدة وجذب الاستثمارات الأجنبية فى منطقة الساحل الشمالى الغربى لمصر، بالإضافة إلى جذب السياحة إلى مدن البحر المتوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة النقل الموانئ المصرية على ساحل البحر المتوسط مدينة النجيلة شركة s t x ميناء جرجوب الكورية الجنوبية میناء جرجوب
إقرأ أيضاً:
شركة سيارات فورد تخسر ملياري دولار بسبب ترامب
في ظل تقلبات اقتصادية وتجارية عالمية، أعلنت شركة فورد عن نتائج مالية مختلطة للربع الثاني من عام 2025، إذ كشفت عن خسائر ناجمة عن الرسوم الجمركية والسياسات التجارية الأمريكية، رغم تسجيلها إيرادات قياسية خلال نفس الفترة.
تكلفة الرسوم الجمركية تتجاوز 800 مليون دولارأصبحت فورد أحدث ضحايا سياسة الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث أكدت الشركة أن تكلفة هذه الرسوم بلغت حوالي 800 مليون دولار حتى الآن.
ورغم أن هذا الرقم أقل من خسائر جنرال موتورز التي تجاوزت 1.1 مليار دولار، فإن التقديرات تُشير إلى أن الخسائر قد تصل إلى ملياري دولار بنهاية 2025.
وفقًا لهذه الأرقام، فإن هذا المبلغ كان يمكن أن يُستخدم لدفع 100 ألف دولار لكل موظف من 20 ألف موظف، أو لتغطية تكاليف الاستدعاءات المتكررة التي أثرت على سمعة الشركة مؤخرًا.
أرباح قياسية وخسارة صافية مفاجئةرغم الضغط المالي الناتج عن الرسوم، سجّلت فورد إيرادات قوية في الربع الثاني بلغت 50.2 مليار دولار، وهي من أعلى الإيرادات ربع السنوية في تاريخ الشركة.
ومع ذلك، تكبدت الشركة خسارة صافية بلغت 36 مليون دولار، وهي خسارة غير متوقعة بالنظر إلى الإيرادات الضخمة.
وأرجعت الشركة هذه الخسارة إلى "إجراءات خدمة ميدانية" ونفقات متعلقة بإلغاء برنامج سيارات كهربائية كان قيد التطوير، يعتقد أنه مشروع إنتاج سيارات SUV كهربائية بثلاثة صفوف تم التخلي عنه مؤخرًا.
نتيجة للتحديات المتزايدة، خفضت فورد توقعاتها للعام الجاري، حيث أصبحت تتوقع أرباحًا تشغيلية (EBIT) معدلة تتراوح بين 6.5 و7.5 مليار دولار، بدلًا من التوقعات السابقة التي تراوحت بين 7 و8.5 مليار دولار.
يعكس هذا التعديل استمرار الضغوط في سلاسل التوريد، وتباطؤ الطلب، والتأثير السلبي المستمر للرسوم الجمركية.
رغم ذلك، أكدت شيري هاوس، المديرة المالية للشركة، أن فورد ماضية في "تحويل البيضاوي الأزرق إلى عمل تجاري أعلى نموًا، وأعلى هامشًا، وأكثر استدامة"، مع التركيز على استثمارات ذكية تضمن المنافسة والنمو طويل الأجل.
أشارت فورد إلى أن السيارات الكهربائية تمثل الآن 14% من مبيعاتها في السوق الأمريكية، وهي نسبة تعكس توسعًا مستمرًا في هذا القطاع.
كما أعلنت الشركة أنها ستعقد فعالية مهمة في 11 أغسطس المقبل، لم تكشف تفاصيلها بعد، لكنها وعدت بالكشف عن "خططها لتصميم وبناء سيارات كهربائية رائدة محليًا".
إلى جانب الجزء المالي، حققت فورد أداءً متميزًا في قطاع الشاحنات، حيث أعلنت أن مجموعة شاحناتها سجلت أفضل أداء لها منذ عقدين.
كما حققت سيارة برونكو أرقامًا قياسية في المبيعات، وشهد طرازا إكسبيديشن ونافيجيتور المعاد تصميمهما نموًا في الطلب.
وفي أوروبا، لاقت سيارة رينجر الهجينة القابلة للشحن إقبالًا واسعًا، مما يعزز من حضور فورد في السوق الأوروبية للسيارات المستدامة.
أما في السوق الأمريكية، فقد ارتفعت حصة الشركة السوقية بمقدار 1.7 نقطة مئوية لتصل إلى 14.2%.