أبهرت عروض الضوء والصوت على واجهة قصر إبراهيم التاريخي في الأحساء، زوار مهرجان البشت الحساوي، الذي تنظمه هيئة التراث في المحافظة.

واستخدمت تقنيات حديثة ومبتكرة لإنارة القصر وإبراز تفاصيله الجمالية والعمرانية، إذ أعادت إحياء روح التاريخ والتراث في قلوب الحاضرين.

أخبار متعلقة مهرجان البشت الحساوي.. فرصة لتعزيز الهوية الوطنية والسياحةالاحتفاء بالبشت الحساوي في "قصر إبراهيم".

. الأسبوع المقبلالبشت الحساوي.. أصالة سعودية تعتلي المحافل العالمية

مهرجان البشت الحساوي - اليوم

مهرجان البشت الحساوي

تضمنت العروض مشاهد تاريخية وتراثية مرتبطة بالبشت الحساوي، من خلال كلمات ورسومات أعادت للأذهان تاريخ الزي العريق، الذي يعد أحد أهم الرموز الثقافية والحضارية في المنطقة.

وتفاعل الحضور مع العروض بشكل كبير، وسط أجواء من الفرح والسرور.

مهرجان البشت الحساوي - اليوم

وأعرب الزوار عن إعجابهم بالعروض، مؤكدين أنها تعكس جهود هيئة التراث في الحفاظ على التراث الوطني، وإبرازه بشكل جذاب ومبهر.

وتأتي عروض الضوء والصوت ضمن البرامج والأنشطة المتنوعة التي ينظمها مهرجان البشت الحساوي، الذي يهدف إلى إبراز أهمية هذا الزي العريق، وتعريف الأجيال الجديدة به.

ويتضمن المهرجان العديد من الفعاليات، منها المعارض التراثية، والعروض الفلكلورية، وورش العمل، والمسابقات الثقافية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: مهرجان البشت الحساوي قصر إبراهيم أخبار الشرقية أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

طابع بريدي مشترك بين عُمان وإيران يعكس عمق الروابط الثقافية والتاريخية

مسقط- العُمانية

دشن معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي سيد عباس عراقجي وزير الشؤون الخارجية الإيراني، الطابع التذكاري المشترك بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي يعكس عمق الروابط الثقافية والتاريخية بينهما والتزامهما المشترك بسياسة حسن الجوار والتعاون والبناء والتواصل الحضاري بين الشعوب؛ وذلك بقصر العلم العامر بمسقط تزامنًا مع زيارة فخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى سلطنة عُمان.

وقال السيد نصر بن بدر البوسعيدي رئيس بريد عُمان، إن هذا الطابع البريدي يُجسّد عمق الروابط الثقافية والتاريخية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويعكس الاهتمام المشترك بتعزيز الدبلوماسية الثقافية، وقيم حسن الجوار، والتواصل بين الشعوب.

ويجسد التصميم الفني للطابع تناغمًا بصريًّا بين الرموز المعمارية والثقافية للبلدين، يتوسطه جامع السلطان قابوس الأكبر في مسقط، وهو رمز بارز للعمارة الإسلامية العُمانية، مؤطرًا بأشجار النخيل التي ترمز إلى الصمود والإرث الزراعي العُماني المتجذر، ويُشكّل جزءًا أصيلًا من الهوية البيئية والاجتماعية لسلطنة عُمان.

وفي الجهة المقابلة، يظهر مسجد جامع بستك التاريخي في جنوب إيران مؤطرًا بأشجار السرو التي تعد رمزًا للخلود والثقافة البصرية الفارسية، ودليلًا على الثبات والاستمرارية الحضارية. وفي قلب التصميم تظهر سجادة فارسية منسوجة يدويًّا، مستوحاة من السجادة الموجودة بجامع السلطان قابوس الأكبر، والتي نُسجت يدويًّا في محافظة خراسان الإيرانية وتزيّنها نقوش زهرية دقيقة، ما يجعلها نموذجًا رفيعًا من التعاون الحرفي، ورمزًا للصلات الثقافية المتنوعة بين البلدين والمجتمعين الصديقين.

ويؤكد الجانبان من خلال هذا العمل الفني المشترك عزمَهما على تعزيز التعاون في مجالات الخدمات البريدية، ما يسهم في توسيع مجالات الشراكة الواعدة بمزيد من المنافع المتبادلة.

مقالات مشابهة

  • إعادة افتتاح المسرح الوطني اللبناني يعيد شارع الحمرا إلى الواجهة الثقافية
  • الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف للباحث إبراهيم محمد زايد من جامعة صنعاء
  • إطلاق “حاضنة ” لتمكين الكيانات الثقافية
  • مهرجان "أرواح غيوانية" يحيي التراث الموسيقي الغيواني في البيضاء وبنسليمان وسطات
  • 100 كاتب إماراتي يوقعون إصداراتهم في «العويس الثقافية»
  • أبناء الوفد ظلموه.. ماذا يتوقع الجلاد للحزب العريق في البرلمان المقبل؟
  • الإبادة الثقافية للفلسطينيين.. الهجوم الإسرائيلي على التراث والذاكرة والهوية
  • قبل انطلاق المهرجانات الصيفية… صندوق التعاضد للفنانين يذكر برسوم العروض والعقود
  • "الوهم" يواصل العروض المسرحية المجانية لقصور الثقافة بالغربية
  • طابع بريدي مشترك بين عُمان وإيران يعكس عمق الروابط الثقافية والتاريخية