أعلن الجيش الأردني إحباط عملية تسلل وتهريب "كميات كبيرة" من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية إلى أراضي المملكة اليوم الأربعاء.

وقال الجيش الأردني، في بيان له على موقعه الإلكتروني الرسمي، إن إحباط التسلل والتهريب جاء "عبر عملية نوعية، رغم الظروف الجوية السائدة وطبيعة تضاريس المنطقة الصعبة".

وأوضح البيان أن "قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت من خلال المراقبات الأمامية محاولة مجموعة من المهربين (لم يحدد عددهم) اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".

وأشار البيان إلى أنه "تم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم. وتم العثورعلى 119 ألف حبة كبتاغون، و14 ألفا و800 حبة ترامادول، و1748 كف حشيش (قطعة من مادة الحشيش المخدر بحجم كف اليد)، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة".

ولفت إلى أن المجموعة التي حاولت اجتياز الحدود ترتبط بالمجموعة التي قامت بعملية أمس الثلاثاء، مشيرا إلى أن العملية أسفرت عن مقتل الوكيل أول إياد النعيمي وإصابة آخر، بعد اشتباك مسلح مع عشرات المهربين من سوريا.

ويتزامن بيان الجيش مع اجتماع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على هامش منتدى اللاجئين في جنيف اليوم، والذي تطرق إلى عدة ملفات بينها اتخاذ الخطوات اللازمة لمنع تهريب المخدرات من سوريا.

وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية، قال الصفدي إن "المملكة ستتخذ كل الخطوات اللازمة لمنع استمرار هذا التهديد لأمن الأردن الوطني، بما في ذلك ضرب وملاحقة المجرمين الذين يعتدون على أمن الأردن أينما وجدوا".

يذكر أن الأردن شهد في يوليو/تموز الماضي اجتماعا أمنيا بين مسؤولين أردنيين وآخرين من النظام السوري لمواجهة التهريب عبر الحدود بين البلدين.

وخلال السنوات الماضية، شهد الأردن مئات من محاولات التسلل والتهريب، خاصة من سوريا والعراق، نتيجة تردّي الأوضاع الأمنية في البلدين الجارين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: من سوریا

إقرأ أيضاً:

الجيش الأميركي يعلن تنفيذ عملية ضد تنظيم الدولة بالتعاون مع سوريا

أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) أنها نفذت عملية عسكرية مشتركة مع وزارة الداخلية السورية استهدفت أكثر من 15 مخزنا ومستودع أسلحة تابعا لتنظيم الدولة في جنوب سوريا وريف دمشق.

وقالت "سنتكوم" -في بيان أمس الأحد- إن القوات الأميركية شاركت مع وحدات من الداخلية السورية، بين 24 و27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في تدمير المخازن عبر ضربات جوية وعمليات تفجير ميدانية.

وأوضحت أن المستودعات التي جرى استهدافها كانت تحتوي على ذخائر هاون وصواريخ وأسلحة رشاشة متعددة العيارات، وألغام مضادة للدبابات، ومواد تُستخدم في تصنيع العبوات الناسفة.

وأكد قائد القيادة المركزية الأميركية براد كوبر أن العمليات المشتركة "تهدف إلى منع تنظيم الدولة من استعادة قوته".

وأضاف "أضعفت هذه العملية الناجحة قدرة التنظيم الهجومية بشكل أكبر، ولن نسمح لداعش (تنظيم الدولة) بالوصول إلى مستوى يُشكّل تهديدا للولايات المتحدة وحلفائها".

وتأتي هذه العملية بعد إعلان السفارة الأميركية في دمشق، في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، انضمام سوريا رسميا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، الذي تقوده واشنطن منذ عام 2014.

وقالت السفارة آنذاك إن "سوريا أصبحت الشريك رقم 90 في التحالف" ووصفت الخطوة بأنها "لحظة مفصلية في تاريخ سوريا وفي الحرب العالمية ضد الإرهاب".

يُشار إلى أن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، الذي شاركت فيه عشرات الدول منذ تأسيسه، نفذ خلال السنوات الماضية سلسلة واسعة من العمليات العسكرية ضد التنظيم في سوريا والعراق. في حين لم تكن الحكومة السورية طرفا فيه قبل إعلان انضمامها الأخير.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: قواتنا في حالة استعداد عالية تحسباً للتطورات في سوريا
  • الجيش الأميركي يعلن تنفيذ عملية ضد تنظيم الدولة بالتعاون مع سوريا
  • الجيش الامريكي يعلن تدمير مخازن أسلحة لـ داعش في جنوب سوريا
  • الاحتلال الإسرائيلي يزعم إحباط تهريب أسلحة من الأردن
  • الجيش يحبط محاولتي تسلل درونز وتهريب مخدرات ببالونات موجهة
  • الجيش الأردني يحبط محاولتي تهريب وتسلل عبر الحدود
  • أمن المقاومة .. إحباط محاولة خطف أحد كوادر المقاومة في غزة
  • اسرائيل تزعم إحباط تهريب اسلحة من الأردن
  • الاحتلال يزعم إحباط محاولة تهريب أسلحة على الحدود مع الأردن
  • جيش الاحتلال يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة على الحدود الشرقية واعتقال مشتبه به