تعرضت اليوم الأربعاء منصة «إكس» للتغريدات الصغيرة لصعوبات تقنية مع الروابط المنشورة خلالها، فعند ضغط مستخدمي «إكس«على أي رابط ضمن التطبيق يتم نقلهم إلى صفحة بعنوان «هذه الصفحة معطلة».
العطل التقني الذي أصاب منصة إكس، لم يؤثر على روابط الوسائط، مثل الصور ومقاطع الفيديو، تعمل بشكل طبيعي عبر التطبيق.
وبدأ العطل الفني في الروابط المنشورة على «إكس» الساعة 8 ونصف تقريبًا، إذ قام العديد من المستخدمين بتقديم بلاغات تفيد بحدوث عطل، وفقًا لمنصة «Down Detector» المتخصصة في رصد اضطرابات أو توقف الخدمات على الإنترنت.
وأطلق مستخدمو «X«هاشتاج»#Xdown«للحديث عن المشكلة الحالية، وتفيد المنشورات بأن الجميع يواجه أعطالا عند النقر على الروابط، وأن المنصة تواجه بعض المشكلات في الوقت الحالي.
ليست هذه المشكلة الوحيدة التي تعاني منها منصة «إكس«، بل يوجد مشكلة في إعادة توجيه عنوان الرابط الذي يلتقط النشاط قبل نقل المستخدمين، مما يؤدي حاليًا إلى توجيه الأشخاص إلى صفحة خطأ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مقاطع الفيديو على إكس منصة إكس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.