صحيفة البلاد:
2025-05-16@17:33:58 GMT

مستقبل العمل

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

مستقبل العمل

مع التقدم التقني المتسارع، خاصة ما يتعلق بالرقمنة والذكاء الاصطناعي، تشهد خارطة القوى البشرية متغيرات وتحديات متلاحقة، تؤثر كثيرًا في سوق العمل ومعالم مستقبله، وما يرتبط بذلك من مواكبة حتمية في منظومة التعليم ومنظومة الثقافة المجتمعية؛ لمواكبة تلك المتغيرات الجذرية في الواقع.

على ضوء ذلك، واستشرافًا من المملكة لهذه المتغيرات، جاء تنظيم المؤتمر الدولي الأول لسوق العمل في الرياض بحضور واسع، وتناوله قضايا محورية، أكد عليها وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، بأن المملكة تشهد تغيرات كبيرة وخطوات متسارعة في سوق العمل، ضمن رؤيتها 2030؛ لمنح الشباب الفرص لمستقبل أفضل، ودورها الريادي في دعم الجهود الدولية لمواكبة متغيرات سوق العمل العالمي، من حيث الطلب المتزايد على الوظائف والمهارات المستقبلية.

فإذا كان سوق العمل العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي سيصل إلى 133 مليون وظيفة بحلول عام 2030، فإن من الضروري- كما قال الوزير- بناء بيئات عمل خالية من فقدان فجائي للوظائف، وهنا تكمن أهمية هذا المؤتمر في توفير منصة فريدة لتبادل الخبرات والممارسات المبتكرة، وتعزيز قدرات المجتمع الدولي على تلبية احتياجات السوق.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: كلمة البلاد سوق العمل

إقرأ أيضاً:

هنالك متغيرات هامة في مسار حرب السودان

أولها : خطوط الإمداد المادي و اللوجستي تغيرت بالكامل وفق احتمالين . الإمداد عبر الصحراء الليبية والحدود الغربية مع شاد أصبح مكشوفا ومفضوحا أمام الرأي العالمي الذي يراقب حول كيفية صمود مليشيا طارئة أمام جيش كبير مثل الجيش السوداني الجانب الآخر ربما فعلاً القائمين على السلطة في ليبيا وشاد تغيرت مواقفهم بعض الشيء بعد تهديدات قيادات الجيش بمهاجمة مناطق و مطارات الإمداد خاصة شاد أما الجنرال خليفة حفتر الذي بادر بالنفي فهو رجل جيش يعرف خطورة تبني حرب بالوكالة عن دولة مهما كان المقابل المالي الذي يستلمه ..

خطوط الإمداد الحالية التي تعمل ليل نهار تتم عبر الجار الجنوبي لتكون النقطة الرئيسية لهبوط طائرات الكارقو 40 طن في مطار جوبا ومن جوبا يتم نقل محدود يُوزع عبر طائرات شحن أقل من متوسطة 12 طن الي مدينة الناصر ومنها بالبر الي الحدود الشمالية / الجنوبية لدولتي جنوب السودان وشماله .. لذلك أتوقع ان يكون قرار وقف تدفق بترول جنوب السودان الي البحر الأحمر قرار تأديبي وليس قرار فني يتعلق بالقصف بالمسيرات الاستراتيجية على ميناء بورسودان ..

المشتركة وكما نتابع أغلقت منافذ الإمداد عبر الصحراء وهذا هو نفس تفسير وجود متحركات الصياد المتعددة في شمال كردفان زحفا الي غربها وجنوبها وهو نفس تكتيك حصار الجنجويد في وسط السودان القديم او ولاية الجزيرة الكبري نجد أن التكتيك وقتها جاء عكس ما يتوقع الناس بالعاطفة ؛ ان تقوم القوات المسلحة بتحرير الجزيرة من الشمال نحو الوسط والجنوب لكن المفاجأة كانت بتحرير منطقة جبل موية الاستراتيجية الهامة ومنها بدأ الزحف ولم يتوقف هذا تكتيك غاية في الصعوبة ..

على طول الضفة الشرقية لنهر النيل بمسمياته الجغرافية صعودا النيل والنيل الأبيض هذه المناطق خالية من التمرد تماماً الضفة الشرقية من الجنوب الي الشمال ومن الوسط الي الشرق وأقصى الشرق مناطق خضراء بالأمن إلا من قليل قصف عبر المسيرات الانقضاضية والاستراتيجية وهو في العلوم العسكرية كما قال اللواء بكراوي لا يغير من نتيجة الحرب الحالية مهما كان القصف كثيفا ..

تصريحات القائم بالأعمال الصيني في السودان جاءت كردة فعل متأخرة على قرار الرأي العام السوداني الذي اتهم الصين بالصمت ازاء استخدام طائراتها المسيرة الاستراتيجية في قصف مواقع حيوية الصين ذات نفسها هي من قامت ببنائها مثل مواني النفط في بورسودان والقصر الجمهوري وسط الخرطوم وكان في إمكان الصين مُساءلة الإمارات حول دواعي تزويدها مليشيا الدعـــــــ م السريــــــ ع بالتقنية الهامة والمتطورة خاصة وأن تأثيرا المسيرات كان واضحاً في تقييم جدول أعمال الجيش دون تفاصيل معقدة ..

سياسياً بعد فشل فرية إعلان حكومة موازية نجد المسيرات آخر المحاولات الفاشلة للضغط على قيادة الجيش ليذهب الي منابر التفاوض قديمة او جديدة لذلك ستعمل الإمارات على(تزييت) المليشيا بالشحوم لتعمل بطريقة اتوماتيكية بعيداً عنها ومتى ما توقفت لا ضرر على أبوظبي ..

المتوقع ألا تستسلم عصابات مليشيا ال دقلو الإرهابية عن الجرائم .. قد يستخدمون حيلة العاجز بمحاولة الاغتيـــــ ـــالات والتخريب وفي بلد واسع وفاتح المداخل مثل السودان من الممكن نجاح بعض المحاولات خاصة تخريب المرافق الخدمية و البِنية التحتية و وسائل التواصل والخدمات..

الإنقاذ في عنفوانها اوائل الألفية الحالية وعندما خاب جيش الأمة في أحداث اختراق عسكري عبر الحدود الشرقية اتخذ نفس المسلك المُشين واذكر تفجير أنبوب النفط شرق مدينة شندي 2005 م تقريباً لذلك الحذر ثم الحذر لان خلايا التمرد اليائسة بيننا لابد من نشر ثقافة التأمين عبر كامرات المراقبة وتحديث تقنيات التعرف على الوجه في المدن ونشر الشرطة والمخابرات
.

Osman Alatta

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مسوؤل بـ«الموارد البشرية»: ملتقى التحول الرقمي يبرز دور الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة المستفيد
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: تراجع البطالة لـ6.3% إنجاز يعكس جدية الدولة في بناء اقتصاد وطني
  • “EVS السعودية 2025”.. مستقبل التنقل الكهربائي يتجسد في قلب المملكة
  • جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ووزارة “الموارد البشرية” توقعان اتفاقية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة
  • وداعاً للسلاح.. حزب العمال بين متغيرات الواقع وخيار السلام
  • استعراض كتاب إدارة الموارد البشرية في عصر التحولات الرقمية بصلالة
  • هنالك متغيرات هامة في مسار حرب السودان
  • افتتح فعاليات «ملتقى التحول الرقمي» .. أمير الشرقية: التحول الرقمي ضرورة لمواكبة المتغيرات العالمية
  • عندما يحكم الذكاء الاصطناعي ثرواتنا!
  • إيلون ماسك من الرياض: مستقبل الروبوتات والذكاء الاصطناعي في قلب الشراكة السعودية الأمريكية