المملكة تستعرض تجربتها في بناء منظومة الذكاء الاصطناعي بمنتدى عالمي في تايلند
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
الرياض
استعرضت المملكة العربية السعودية، ممثلةً في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، تجربتها في بناء منظومة شاملة للذكاء الاصطناعي، وجهودها في إقامة شراكات وطنية ودولية فعّالة لتسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها لخدمة التنمية المستدامة، وتحقيق الأثر المجتمعي والاقتصادي، وذلك ضمن أعمال المنتدى العالمي الثالث لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، الذي تنظمه منظمة اليونسكو في العاصمة التايلندية بانكوك خلال الفترة من 24 إلى 27 يونيو 2025م.
وأبرز الرئيس التنفيذي لمكتب إدارة الإستراتيجية في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” عبدالله بن سليمان الخضيري، خلال مشاركته في جلسة رفيعة المستوى ضمن أعمال المنتدى، تجربة المملكة الرائدة في بناء منظومة شاملة للذكاء الاصطناعي ترتكز على المواءمة بين الاستثمارات التقنية وأولويات التنمية الوطنية المستمدّة من أهداف رؤية المملكة 2030، والاحتياجات التنموية للمجتمع، مؤكدًا أن المملكة كرّست جهودها من خلال “سدايا” لتوسيع شراكتها المحلية والدولية الداعمة لتسريع تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة وفعّالة.
وأوضح الخضيري أن تجربة المملكة ترتكز على تكامل الجهود بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية، وتنطلق من اعتماد إطار وطني لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي يعزز الشفافية ويضمن الاستخدام الآمن والعادل للتقنيات الناشئة، مؤكدًا أن البُنية التحتية الرقمية المتقدمة في المملكة أسهمت في تحقيق جملة من أهداف التنمية المستدامة عبر توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتسخير كل إمكاناتها، وأن تطوير القُدرات المؤسسية والفنية والبشرية، يدعم انتقال المبادرات من مرحلة التجربة إلى مرحلة التأثير الواسع على مستوى السياسات العامة والخدمات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي تايلند منتدى عالمي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأورام «خطر»
كشفت دراسة طبية جديدة مشتركة خطورة الاعتماد المفرط على تقنيات الذكاء الاصطناعي في إجراءات الكشف عن الأورام، قد يؤدي إلى تراجع مهارات الأطباء في التشخيص عند غياب هذه التقنيات.
ووفقا للدراسة الحديثة التي نشرتها الدورية الطبية «ذا لانست» بقسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد، فإن أطباء الجهاز الهضمي، الذين اعتادوا استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي أثناء إجراء تنظير القولون، سجلوا انخفاضا في معدلات اكتشاف مؤشرات الأورام بنحو 6 نقاط مئوية عند أداء الفحوص دون دعم تقني.
وشملت الأبحاث أطباء من أربعة مراكز لتنظير القولون في بولندا ضمن برنامج تجريبي يهدف إلى دراسة دور الذكاء الاصطناعي في تحسين فرص الوقاية من السرطان، حيث شارك في إعداد الدراسة فريق من الأطباء والباحثين من بولندا والنرويج والسويد والمملكة المتحدة واليابان.
ويطرح هذا الاكتشاف تساؤلات حول التوازن المطلوب بين الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية والحفاظ على الكفاءة البشرية في التشخيص، ويرى خبراء أن هذه النتائج جرس إنذار لمستقبل الممارسة الطبية؛ إذ قد يؤدي الاعتماد المفرط على الأدوات الذكية إلى فقدان بعض المهارات الإكلينيكية المكتسبة على مر السنين، وهي مهارات تصعب استعادتها إذا لم تمارس بانتظام.