«المتحدة للتنمية» تفوز بجائزة إدارة الطاقة المستدامة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
حازت الشركة المتحدة للتنمية المطور الرئيسي لجزيرة اللؤلؤة وجزيرة جيوان على جائزة إدارة الطاقة المستدامة وذلك خلال منتدى ترشيد لكفاءة الطاقة 2023.
تكرم جائزة ترشيد الشركات المحلية والمؤسسات في قطر التي تتميز في تحقيق مستويات استهلاك قياسية للماء والكهرباء. وتم تكريم الشركة المتحدة للتنمية بهذه الجائزة نظراً لالتزامها بالتشغيل المستدام وكفاءة وإدارة الطاقة في المباني، وحيث ركزت الشركة على تحسين كفاءة الطاقة والاستخدام الأمثل للنظام، وتقليل الصيانة التفاعلية، واستخدام الأنظمة وأجهزة الاستشعار الذكية، والاستدامة من خلال نظام تبريد المناطق التابع لقطر كوول، إحدى الشركات التابعة لها.
تجسد هذه الجائزة مدى التزام الشركة المتحدة للتنمية تجاه خلق مستقبل مستدام وأكثر كفاءة للطاقة، لتكون الشركة الرائدة في تبني نظم تبريد موثوقة ومرنة ومستدامة تماشياً مع خطة العمل الوطنية للتغير المناخي.
وفي إطار العمل نحو تحقيق أهدافها الطموحة تهدف الشركة المتحدة للتنمية إلى التخلص من 12% تقريباً من الانبعاثات الكربونية بحلول 2026 بحيث يتم تشغيل جميع مبانيها بالطاقة المتجددة ذات الكفاءة العالية، ويشمل ذلك الحد من الانبعاثات الكربونية بأكبر قدر ممكن.
وللفوز بهذه الجائزة، قدمت الشركة المتحدة للتنمية «نظام إدارة وتعديل المباني في قناة كارتييه» الذي يهدف إلى توفير نظام لإدارة الطاقة لكل من الكهرباء والمياه ونظام التبريد. وركزت مؤشرات الأداء الرئيسية الخاصة بالمشروع على الراحة لمستخدمي المبنى وجودة الهواء الداخلي ووفرة المعدات وتحسين الطاقة.
وأظهرت النتائج زيادة 4% في مستويات الراحة لمستخدمي المبنى، والتي بلغت مستوى إجمالي بنسبة 99.4%. أما بالنسبة لوفرة المعدات فقد تحسنت بنسبة 7%، لتصل إلى 96.2%. كما شهدت التنبيهات التفاعلية انخفاضًا ملحوظًا بنسبة 58%، فيما تحسن وقت الاستجابة للأخطاء الخطيرة بنسبة 75%. وتمكن المشروع من خفض تكلفة الطاقة بقيمة 200 ألف ريال قطري بفضل القيام بربط أنظمة المباني.
من أبرز المبادرات التي أطلقتها الشركة المتحدة للتنمية، هي مبادرة زرع شجرة لكل موظف جديد ينضم إلى الشركة وتباعاً لكل 5 سنوات يقضيها في الشركة.
إنارة الشواطئ بالطاقة الشمسية
وتوفر الشركة المتحدة للتنمية نظام إضاءة ذكيا بتقنية LED يعتمد فقط على الطاقة الشمسية لإنارة الشواطئ العامة والخاصة، وهو مكون من حوالي 80% من مواد معاد تدويرها، مما يضمن الحصول على المنتجات بشكل مستدام.
استعمال المركبات الكهربائية
إن التزام الشركة المتحدة للتنمية يشمل أيضاً خيارات التنقل المستدام، وحيث توفر الشركة خدمة الليموزين باستعمال سيارات هجينة والتي يمكن شحنها بالكهرباء، وحيث تقلل من أثر الجزر الحضارية وانبعاثات الغازات الدفيئة بحوالي 65%، مما يوفر تجربة تنقل فاخرة ومستدامة. كما أن الشركة المتحدة للتنمية تسعى إلى لعب دور ريادي في تعزيز تجربة المواصلات الحديثة من خلال تحويل 50% من مركباتها من تلك التي تعمل بالوقود إلى كهربائية.
تفخر الشركة المتحدة للتنمية بتشغيل أكبر محطة لتبريد المناطق في جزيرة اللؤلؤة، لتمنح مجتمع جزيرة اللؤلؤة تبريداً صديقاً للبيئة وللحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وتعمل المحطة بواسطة قطر كوول الشركة التابعة للشركة المتحدة للتنمية، وحيث ساهمت المحطة بشكل رئيسي في حماية البيئة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المتحدة للتنمية الشرکة المتحدة للتنمیة
إقرأ أيضاً:
شبوة.. الحكومة تتسلم إدارة قطاع العقلة النفطي بعد انسحاب الشركة النمساوية
تسلمت الحكومة اليمنية قطاع العقلة النفطي(S2) بمحافظة شبوة، بعد انسحاب شركة "OMV" النمساوية للطاقة
وأصدر رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، سالم بن بريك، توجيهاً عاجلاً إلى وزارة النفط بسرعة تشكيل لجنة حكومية جديدة لتولي إدارة قطاع العقلة النفطي (S2) بمحافظة شبوة، وذلك بعد قرار شركة "OMV" النمساوية للطاقة إنهاء استثماراتها في اليمن بحلول نهاية مايو/أيار.
وبحسب وثيقة رسمية اطلعت عليها رويترز، طلب بن بريك من وزير النفط اليمني "سرعة تنفيذ التوجيهات السابقة بتشكيل مجلس إدارة للقطاع اعتبارًا من 1 يونيو/حزيران 2025"، بحيث يضم ممثلين عن وزارة النفط والمعادن، والمؤسسة العامة للنفط والغاز، ومحافظة شبوة، وهيئة استكشاف وإنتاج النفط، مع تكليفه بإعادة تشغيل القطاع خلال شهر يونيو/حزيران، وتوجيه إنتاجه لصالح محطة الكهرباء الرئيسية في مدينة عدن الساحلية.
ونصت التوجيهات على التفاوض مع الشركة النمساوية لبدء الإجراءات وإدارة العمليات البترولية بشكل نهائي من قبل وزارة النفط.
ووجه رئيس الوزراء شركتي صافر وبتر مسيلة بمواصلة إرسال أقصى كميات ممكنة من النفط الخام يوميا إلى محطات توليد الكهرباء في عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد ومقر الحكومة، التي تعاني من انقطاعات الكهرباء لساعات طويلة.
وأعلنت "OMV" بداية الشهر الجاري إنهاء عملياتها بشكل نهائي في القطاع، وتسريح كافة موظفيها اليمنيين بحلول 31 مايو/أيار، بعد توقف تصدير النفط منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022 نتيجة التوترات الأمنية وتعطل سلاسل التصدير.
وتُعد شركة "OMV" واحدة من أبرز شركات الطاقة الدولية التي عملت في اليمن منذ سنوات، وكانت أول شركة دولية تستأنف إنتاجها وتصديرها للنفط الخام من حقل العقلة في شبوة في إبريل/نيسان عام 2018، بعد توقف دام أربع سنوات بسبب ظروف الحرب التي تشهدها البلاد منذ أكثر من 10 سنوات.
ورغم أن إنتاج الشركة انخفض إلى 10 آلاف برميل يوميًا، بعد أن كان 15 ألفًا قبل الحرب، إلا أن انسحابها يمثل ضربة موجعة للقطاع الذي يعاني أصلًا من التراجع.
وتشير بيانات رسمية إلى أن إنتاج اليمن من النفط بلغ ذروته عام 2007 عند 450 ألف برميل يوميًا، لكنه تراجع إلى 60 ألف برميل فقط حاليًا، نتيجة الحرب الدائرة منذ أكثر من عشر سنوات، والتي أثرت على البنية التحتية وعمليات التصدير.
وبينما كان الإنتاج قبل الحرب يتراوح بين 150-200 ألف برميل يوميًا، أدى الإغلاق المستمر للموانئ وخروج الشركات الأجنبية إلى تراجع حاد في الإيرادات الحكومية المعتمدة بشكل كبير على النفط.
وتم اكتشاف النفط في حقل العقلة بمحافظة شبوة من قبل الشركة المشغلة النمساوية "OMV" عام 2006، بتقدير حجم النفط المثبت القابل للاستخراج في هذا القطاع بنسبة تتراوح ما بين 50 - 173 مليون برميل قابل للزيادة مع استكمال الحفر التقييمي وزيادة الأعمال الاستكشافية في منطقة التنمية بالقطاع. ويمتلك اليمن نحو 13 حوضاً رسوبياً تتوزع على مساحة كبيرة من البلاد.
وتؤكد المعلومات الجيولوجية أنها تمتلك مؤشرات جيدة لوجود النفط بكميات كبيرة، في حين يصل عدد اتفاقيات المشاركة في الإنتاج الموقعة في اليمن إلى 83 اتفاقية، بينما الآبار المحفورة تقدر بنحو 1851 بئراً محفورة في عدد من المناطق اليمنية، منها 429 بئراً استكشافية وحوالي 1422 بئراً تطويرية، إضافة إلى قيام 55 شركة نفطية عالمية بتنفيذ نشاطات استكشافية في 39 قطاعاً منذ بداية الاستكشاف في اليمن.