نتيجة المباراة.. شوبير يطرح سؤالا مثيرا للجمهور بشأن مواجهة الأهلي واتحاد جدة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
طرح الإعلامي أحمد شوبير سؤالا لجمهوره عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
و كتب شوبير : شارك في سؤال حلقة الليلة من ملعب أون تايم | ماهي توقعاتكم لنتيجة مباراة الأهلي واتحاد جدة في كأس العالم للأندية؟
وأنهى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مرانه الأول، الذي أقيم مساء أول أمس الثلاثاء على ملعب التدريب 3 بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، استعدادًا لخوض المباراة الأولى في بطولة كأس العالم للأندية.
وقبل بداية المران، عقد مارسيل كولر المدير الفني، اجتماعًا مع اللاعبين، طالبهم فيه بالتركيز التام وبذل قصارى جهدهم، من أجل تقديم مستوى قوياً خلال منافسات كأس العالم للأندية.
وشهد المران الأول لفريق الأهلي التركيز على الجانب البدني، حيث خاض اللاعبون تدريبات بدنية قوية تحت إشراف مخطط الأحمال أندرياس إندويا.
كما حرص مارسيل كولر على التركيز خلال المران الأول على تطبيق بعض النواحي الخططية والتكتيكية، بالإضافة إلى إعطاء تعليمات خاصة لبعض اللاعبين.
وبدأ الأهلي استعداداته لمواجهة الفريق الفائز من اتحاد جدة السعودي وأوكلاند سيتي النيوزيلندي يوم الجمعة القادم الموافق 15 ديسمبر الجاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شوبير الأهلي اتحاد جدة
إقرأ أيضاً:
أحرار العالم في مواجهة الإبادة.. أين العرب من تاريخ العدالة؟
في زمن تتسارع فيه الأحداث وتتفاقم المآسي، تقف غزة شاهدة على واحدة من أفظع جرائم الإبادة في العصر الحديث. بينما يرفع أحرار العالم من أمريكا اللاتينية والعالم صوتهم في وجه هذه الجريمة، ويتحركون على أرض الواقع من خلال محكمة العدل الدولية، يبقى العالم العربي، الذي يفترض أن يكون في طليعة المدافعين، غائبًا بشكل مريب. هذا الغياب ليس فقط غيابًا سياسيًا، بل هو انكسار أخلاقي يطرح سؤالًا مؤلمًا: أين العرب من تاريخ العدالة؟
في الوقت الذي تُحاصر فيه غزة، وتقتل أطفالها ونساؤها بلا هوادة، ترتفع أصوات دول من الجنوب العالمي، كالبرازيل، نيكاراغوا، كولومبيا، تشيلي، بوليفيا، وكوبا، لتعلن بوضوح مسؤولية الكيان الإسرائيلي عن جريمة الإبادة الجماعية التي تُرتكب في القطاع المحاصر. فالبرازيل، كدولة كبرى في أمريكا اللاتينية، تتقدم الخطوات النهائية للانضمام إلى الدعوى المقدمة أمام محكمة العدل الدولية، حيث وصف رئيسها، لولا دا سيلفا، ما يحدث في غزة بـ»الإبادة الجماعية الممنهجة»، مؤكدًا أن هذه ليست مجرد صراع عسكري، بل قتل ممنهج للمدنيين الأبرياء.
هذه الخطوات ليست عشوائية أو مجرد بيانات شكليه، بل تحركات قانونية وإنسانية واضحة ترفع راية العدالة الدولية، وتحمل إسرائيل المسؤولية أمام محكمة لاهاي. وعلى النقيض من ذلك، يظل العالم العربي في حالة من الصمت المطبق، أو الأسوأ من ذلك، غارقًا في تحالفات سياسية ضيقة وأعذار واهية تمنعه من التحرك الفعلي على المستوى القانوني.
مفارقة لا تصدق أن دولًا لا تجمعها بفلسطين روابط الدم والقربى تتقدم في ساحات العدالة، فيما تتوارى دول عربية يفترض أنها أكثر حماسة والتزامًا بالقضية الفلسطينية عن هذه المعركة المصيرية. هذا الغياب العربي المروع لا ينعكس فقط على المستوى السياسي، بل هو سقوط أخلاقي مريع يُختزل في تاريخ أمة فقدت موقعها في أعظم قضاياها.
في يناير 2024، أصدرت محكمة العدل الدولية أوامر مؤقتة بوقف الإبادة وفتح المعابر الإنسانية في غزة، لكنها لم تُحكم بعد في القضية، ما يفتح الباب لكل دولة للتدخل والدفاع عن الحق الفلسطيني. ومع ذلك، بقي هذا الباب مغلقًا أمام العرب، الذين تركوا غزة وحيدة في مواجهة آلة القتل، وتركوا التاريخ يسجل غيابهم المريع.
إن هذا الغياب ليس مجرد تقصير أو إهمال، بل هو خذلان مدوٍّ يطرح علامات استفهام كبيرة حول مصداقية مواقف أمة تدعي الدفاع عن قضايا العدل والحق. فالتاريخ لن يسأل من أدلى ببيان تنديد فقط، بل من وقف في وجه الظلم ورفع راية العدالة.
اليوم، تكتب أحرار العالم فصولًا ناصعة في سجل النضال ضد الإبادة، بينما تُسجل أمة العرب موقفها المؤلم في مقعد الغياب. هذا الاختبار ليس فقط للقضية الفلسطينية، بل هو اختبار لضمير أمة بأكملها. هل يستفيق العرب من صمتهم، ويعيدون كتابة تاريخهم من جديد في ميدان العدالة، أم سيبقى هذا الغياب وصمة لا تزول من ذاكرة الإنسانية؟