قد تتسبب العزلة الاجتماعية لدى كبار السن في تقلص حجم الدماغ، وفقًا لدراسة جديدة رصدتها صحيفة «ذا ديلي ميل»، البريطانية، فقد تم ربط قلة الاتصال الاجتماعي وفقدان تحفيز الدماغ بالخرف.

أخبار متعلقة

ليس من العقل إهانة الرجل.. مؤسسة نسوية تهاجم رضوى الشربينى بسبب «تغريدة الخرفان»

دراسة تكشف خطورة عدم «غسل الأسنان» بانتظام: يزيد من مخاطر الإصابة بالخرف

دراسة تكشف فوائد العيش بجانب المساحات الخضراء: تطيل العمر وتقلل نسب الإصابة بالخرف

أراد الباحثون أن يفهموا كيف تؤثر العزلة على الدماغ، لذلك نظروا إلى 8896 شخصًا تبلغ أعمارهم 65 عامًا وأكثر، خضعوا لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، وسُئل المتطوعون في الدراسة عن عدد المرات التي كانوا على اتصال مع الأقارب والأصدقاء الذين لم يعيشوا معهم، مثل الاجتماع أو التحدث عبر الهاتف.

ورصدت النتائج إنه لدى الأشخاص الذين لديهم أدنى مستوى من الاتصال الاجتماعي حجم دماغ أصغر بكثير مقارنة بأولئك الذين لديهم اتصال اجتماعي أكثر، بجانب صغر حجم اللوزة التي تلعب دورًا في الذاكرة بشكل مباشر وترتبط بالخرف.

وربط الباحثون نقص الاتصال الاجتماعي لتسريع الانكماش التدريجي للدماغ الذي يحدث مع تقدم الناس في السن، ومع ذلك، يميل الأشخاص المعزولون أيضًا إلى اتباع أنماط حياة غير صحية، والتي قد تكون ضارة بأدمغتهم.

تشير هذه النتائج إلى أنه من الضروري تقديم الدعم للأشخاص ومساعدتهم والحفاظ على صلاتهم بالآخرين، حيث هذا يكون مفيدًا في منع ضمور الدماغ وتطور الخرف.

الخرف الإصابة بالخرف

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الخرف الإصابة بالخرف

إقرأ أيضاً:

7 حلول تساعدكِ للسيطرة على شهيتكِ في الصيف

أميرة خالد

فصل الصيف يحمل معه الكثير من المناسبات والعطلات، إلى جانب الأطعمة الشهية مثل الآيس كريم والمشروبات الغازية، إضافة إلى الوجبات الجاهزة أثناء السفر والتنقل. ورغم الأجواء الممتعة، يواجه كثيرون صعوبة في التحكم بشهيتهم خلال هذا الموسم.

من أبرز العوامل التي تزيد الشهية في الصيف هو فقدان الجسم لكميات كبيرة من السوائل عبر التعرق، مما يسبب جفافاً قد يفسره الدماغ على أنه شعور بالجوع.

لذا، يعتبر شرب كميات كافية من الماء طوال اليوم أمراً ضرورياً لتقليل هذا الشعور الزائف، ويُفضل حمل زجاجة ماء والارتواء بانتظام حتى دون الشعور بالعطش.

مع ارتفاع درجات الحرارة، يقل الإقبال على الوجبات الدسمة، لكن ذلك قد يدفع البعض إلى تناول المزيد من الوجبات الخفيفة غير الصحية. لذلك، من الأفضل اختيار وجبات متوازنة تحتوي على البروتين والدهون الصحية والكربوهيدرات المعقدة، لتساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول وتمنع الإفراط في تناول الطعام.

وتغيير الروتين اليومي خلال الإجازات أو السفر قد يؤدي إلى تناول الطعام في أوقات غير منتظمة أو تخطي وجبات، مما يربك إشارات الجوع والشبع في الجسم.

لذا، من المهم الالتزام بمواعيد منتظمة لتناول الطعام، بدءاً بفطور متوازن خلال الساعة الأولى من الاستيقاظ، يليه الغداء والعشاء بفواصل زمنية متقاربة.

النشاط البدني يعد من أفضل الطرق للتحكم في الشهية، خصوصاً إذا تم في الهواء الطلق. ممارسة المشي، ركوب الدراجة، أو تمارين بسيطة في الحديقة تضيف حيوية وروحاً جديدة للروتين، فضلاً عن تحسين اللياقة والمزاج العام. التنويع في التمارين يحافظ على الحماس ويحفز الجسم لتحقيق نتائج أفضل.

النوم الجيد ضروري جداً لدعم جهود التحكم بالوزن، حيث تؤثر قلة النوم سلباً على معدل حرق السعرات وعلى إشارات الجوع، مما يزيد من احتمالية الإفراط في الأكل. يُنصح بالحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم يومياً للحفاظ على توازن صحي وتحقيق نتائج مرضية.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة: النوم لمدة طويلة له تأثير سلبي على الدماغ
  • العمل لساعات طويلة يغير بنية الدماغ.. دراسة تشرح
  • 7 حلول تساعدكِ للسيطرة على شهيتكِ في الصيف
  • دراسة: غير المدخنين معرضون لخطر الإصابة بسرطان الرئة لهذا السبب
  • احتياطي النقد الأجنبي في مصر يزيد بنحو 13.21 مليار دولار خلال 15 شهرا
  • دراسة تحذر: السهر يسرّع شيخوخة الدماغ ويزيد خطر الإصابة بالخرف والسكري
  • دراسة مفاجئة.. مكوّن أساسي في زيت الزيتون قد يرفع خطر الإصابة بالسمنة
  • “بومة الليل”.. دراسة صادمة تكشف سر تدهور الدماغ لدى محبي السهر
  • بهجة العيد حول العالم.. وحدة الشعور وتنوع المظاهر
  • من العزلة إلى الانفتاح المشروط: تفكيك العقوبات الأميركية على سوريا