العدو الصهيوني يعترف بمقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطرة في معارك جنوبي قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
اعترف “جيش” العدو الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، بمقتل أحد جنوده برتبة رقيب أول وإصابة آخر بجروح خطرة في معارك جنوب قطاع غزة.
وبذلك يصل عدد قتلى العدو من الجنود، منذ الـ7 من أكتوبر، إلى 445، بحسب اعترافاته، وإلى 116 منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة.
وكان العدو الصهيوني اعترف أمس بارتفاع عدد جنوده القتلى منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 444 ضابطاً وجندياً، من بينهم 82 جندياً من لواء غولاني، أحد ألوية النخبة في “جيش” الاحتلال.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ من بين الجنود القتلى الذين بلغ عددهم 444 جندياً، 103 من رتبة نقيب وما فوق، و5 من بين الضباط برتبة عقيد (قائد لواء).
وأقرّ “جيش” العدو الإسرائيلي، بمقتل 10 من جنوده، أغلبيتهم من الضباط، في معارك شمالي غزة الثلاثاء.
وأعلن الناطق باسم “الجيش” الإسرائيلي، مقتل 5 ضبّاط، هم قائد “الفرقة 13” في لواء غولاني، المقدّم تومر غرينبرغ، وقائد سرية في “الفرفة 13” في لواء “غولاني”، الرائد روعي ميلداسي، وقائد سرية في “الفرفة 51” في لواء غولاني، الرائد موشه أفراهام بار أون.
وبمقتل هؤلاء، يرتفع عدد قتلى “جيش” الاحتلال، وفق ما أعلنه، إلى أكثر من 121 قتيلاً منذ بداية الغزو البري في غزّة.
وأشار الإعلام الصهيوني إلى أنّ الكتيبة “13” من غولاني (التي أعلن عن مقتل قائدها صباح اليوم) كانت قد تلقّت الضربة الأقسى خلال 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حيث قتل منها 41 جندياً.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“حماس”: جيش العدو الصهيوني يكثف قصفه الإجرامي على المنازل المأهولة
الثورة نت /..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، أن جيش العدو الصهيوني يكثف قصفَه الإجرامي على المنازل المأهولة في مختلف مناطق قطاع غزّة بفلسطين.
وقالت الحركة، في بيان “جيشِ العدو الفاشي يكثف قصفَه الإجرامي على المنازل المأهولة في مختلف مناطق قطاع غزّة، وتصعيدُه المجازرَ بحقّ المدنيين الأبرياء، وارتقاءُ أكثر من مئة شهيد خلال أوّل وثاني أيام عيد الأضحى.
واعتبرت الحركة تلك الجرائم “إمعانٌ في جريمة الإبادة الوحشية المستمرّة منذ أكثر من عشرين شهراً” بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضافت الحركة في بيانها: “تواصل حكومةُ العدو الفاشي تحدّيها السافر للقوانين الدولية والمواثيق والأعراف الإنسانية، وتُمعن في ارتكاب المجازر المروعة بحقّ عائلاتٍ بأكملها، ومنهم عائلة خضر، التي استُشهد منها أمس الجمعة أكثر من أربعين فردًا، بينهم أطباء ومهندسون وأطفال، إثر غارة جوية دمّرت البناية السكنية التي كانوا يتجمّعون فيها”.
ودعت “حماس”، المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، إلى التحرّك العاجل لوقف هذه الجرائم الوحشية، والتصدّي لسياسة التطهير العرقي التي تنتهجها حكومة الإرهابي مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو، ضد الشعب الفلسطيني، والعمل الجادّ على محاسبة قادة العدو مجرمي الحرب على جرائمهم ضد الإنسانية.