السيبة في الجرف الأصفر.. مصنع يستولي على طريق عمومي وينصب حراس وحواجز
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
زنقة 20 ا متابعة
تزامنا مع قرار الحكومة توسعة المجمع الصناعي “الجرف الأصفر” طالبت فعاليات جمعوية بإنهاء السيبة بالمنطقة، وفتح بحث في كيفية استيلاء شركة للحديد على طريق عمومي، وضمها للمصنع بعد وضع حواجز تمنع المرور.
الشركة حولت المنطقة إلى “ثكنة” بعد نصب حواجز، ووضع عدد من الحراس بلباس يشبه زي القوات المساعدة للتدقيق في هوية كل من يقترب من المصنع.
ووفق مصادر جمعوية لموقع Rue20، فقد تم إلحاق الطريق العمومي بالمصنع المتخصص في صناعة وتدوير الحديد، والتابع لمجموعة معروفة، والذي يستقبل يوميا مئات الأطنان من الخردة لإعادة صهرها.
ويكتفي حراس الأمن التابعين للشركة بالتأكيد للمارة على أن المرور من الطريق صار ممنوعا على السيارات، دون أن يدلوا بسبب ذلك، وأن الطريق صار خاصا بالمصنع، وأن تغيير الاتجاه ممكن عبر طريق التفافي.
ويقول الحراس أنهم ينفذون التعليمات فقط، ولا علم له بالسند القانوني الذي اعتمدت عليه الشركة للاستحواذ على طريق عمومي وإلحاقه بالمصنع بالجرف الأصفر، علما أن جميع الشركات الكبرى بالمنطقة تركت الطرق مفتوحة ضمانا لانسيابية المرور.
وتفاجئ عدد من المواطنين بإغلاق الطريق منذ مدة، دون سابق إشعار، أو وضع علامات تشوير تشير أن الطريق مقطوع، وخاص بالمصنع، بعد أن كانت طريقا عموميا مفتوحة في وجه الجميع.
وكانت الحكومة قدد قررت توسعة جديدة للمجمع الصناعي «الجرف الأصفر»، وذلك بعد دخول مرحلة نزع الملكية للمنفعة العامة لعدة هكتارات مراحلها الأخيرة بجماعة مولاي عبد الله أمغار بإقليم الجديدة.
وتساءلت فعاليات جمعوية عن الجهة التي تحمي هذا المصنع الذي استولى على طريق عمومية أمام أعين السلطات.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: على طریق
إقرأ أيضاً:
خلال توزيع مساعدات غزة.. جدل بشأن "الرصاص الحي"
كشفت وكالة "أسوشييتد برس" أن المتعاقدين الأميركيين الذين يحرسون مواقع توزيع المساعدات في قطاع غزة يستخدمون الذخيرة الحية.
وأفادت الوكالة، في تحقيق لها، بأن موظفي الأمن المعينين كانوا غالباً غير مؤهلين ومدججين بالسلاح ويبدو أن لديهم ترخيصاً مفتوحاً لفعل ما يحلو لهم.
ونقلت الوكالة عن اثنين من المتعاقدين قولهما: "قدمنا شكاوى لانزعاجنا من ممارسات خطيرة وغير مسؤولة في مواقع في غزة".
وأضافا: "زملاؤنا كانوا يلقون بانتظام قنابل الصوت ورذاذ الفلفل باتجاه الفلسطينيين بغزة. الرصاص كان يطلق في جميع الاتجاهات وأحياناً باتجاه منتظري المساعدات في غزة".
وأكدا أن عملية توزيع المساعدات في غزة كانت عشوائية وافتقرت للقيادة، لافتين إلى أن بعض الحراس عينوا قبل أيام فقط عبر البريد الإلكتروني وكثيرًا منهم لا خبرة قتالية لديهم.
وأشارا إلى أن الحراس الذين عينوا قبل أيام فقط في غزة لم يتلقوا تدريبا مناسبا على الأسلحة الهجومية، ولفتا في الوقت ذاته إلى أن الشركة المتعاقدة مع مؤسسة غزة الإنسانية لم تزود الحراس بقواعد اشتباك إلا بعد 3 أيام.
وأكد المتعاقدان أن الجيش الإسرائيلي يستخدم نظام توزيع المساعدات للوصول إلى معلومات، وأنه إذا استمرت "مؤسسة غزة الإنسانية" على هذا النحو فسيكون مزيد من الأرواح في خطر.
ونقلت الوكالة عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إنه لا توجد أنظمة فحص أمني طورها أو شغلها الجيش الإسرائيلي داخل مواقع توزيع المساعدات.