السنوار على رأسهم..إسرائيل تعلن مكافأة مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن قادة حماس
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، عن منشورات متداولة بشأن تقديم جيش الاحتلال الإسرائيلي مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات عن قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنه يبدو أن الجيش الإسرائيلي وضع مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن قادة حماس، حيث تم إسقاط منشورات في قطاع غزة وتعرض أموالا مقابل معلومات حول مكان وجود يحيى السنوار وقادة آخرين في الحركة.
وأضافت الصحيفة العبرية، أنه يتم تداول صور منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر أنه يعد سكان غزة بمبلغ 400 ألف دولار مقابل معلومات عن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار؛ و300 ألف دولار مقابل معلومات عن شقيقه، محمد السنوار، الذي يقود اللواء الجنوبي للحركة؛ و200 ألف دولار مقابل معلومات عن رافع سلامة، قائد كتيبة خان يونس التابعة لحماس؛ و100 ألف دولار مقابل معلومات عن محمد ضيف، قائد الجناح العسكري لحماس، ما يمثل مليون دولار تستعد إسرائيل دفعها للقبض على قادة الحركة.
وتحتوي النشرة على رقم هاتف وجهة اتصال على تطبيق المراسلة Telegram، مع وعد الجيش الإسرائيلي بالسرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل قادة حماس معلومات عن قادة حماس مكافأة مليون دولار حركة المقاومة الإسلامية حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تركي الفيصل: قادة في فلسطين لم يسمعوا «توجيهات الله» فهل يستمعوا لنصائحي!
في تصريح ناري أثار جدلاً واسعاً، قال تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، خلال لقاء تلفزيوني على قناة “العربية” أمس الثلاثاء، إنه لا يستطيع التأثير على قرارات حركة “حماس”، مؤكدًا بطريقة لاذعة أن قادة الحركة “لم يسمعوا توجيهات الله سبحانه وتعالى، فهل يستمعون لتوجيهي أنا؟”.
وجاء هذا التصريح خلال مداخلة مع المذيعة التي طلبت منه تقديم نصيحة لقادة “حماس” في ظل الظروف الراهنة، خاصة في إطار البنود التي وردت في البيان الختامي لمؤتمر حل الدولتين الذي عقد في نيويورك برعاية السعودية وفرنسا.
ويأتي تعليق الأمير تركي الفيصل في سياق نقاش متزايد حول الأوضاع السياسية في المنطقة، ودور الفصائل الفلسطينية، وخصوصاً حركة “حماس”، في إدارة الصراع مع إسرائيل، وسط استمرار الجدل حول مبادرات الوساطة والدبلوماسية الإقليمية والدولية لحل القضية الفلسطينية.
في هذا الصدد، أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في وقت سابق اعتماد الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي الخاص بتسوية القضية الفلسطينية، والتي تؤكد على التزام الدول المشاركة بحل الدولتين، حيث تُقام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل، على أن تكون الحدود آمنة ومعترف بها دولياً.
وقد أثار تصريح الأمير تركي الفيصل تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اختلفت آراء المتابعين بين مؤيد لرؤيته وانتقاد لأسلوبه، مع تركيز على طبيعة العلاقة بين السعودية وحركة “حماس”، ومدى إمكانية تأثير الرياض على قرارات الحركة.
يُذكر أن مؤتمر حل الدولتين في نيويورك كان خطوة بارزة في إطار الجهود الدولية والعربية لتحقيق السلام، وسط تحديات كبيرة تواجه تطبيق بنوده على الأرض.
آخر تحديث: 30 يوليو 2025 - 17:53