سلامي: انتصار فلسطين أمر محتوم وسنبقى ندافع عنها حتى اللحظة الأخيرة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
يمانيون../
أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أنّ انتصار فلسطين أمر محتوم.. قائلاً: “كلنا ثقة أن الشباب الفلسطيني سينتصر ونحن سنبقى ندافع عن القضية الفلسطينية حتى اللحظة الأخيرة”.ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن اللواء سلامي، في كلمة له خلال المؤتمر الوطني للشهداء في محافظة أذربيجان الشرقية، اليوم الخميس، قوله: إنّ ما نشهده اليوم من جرائم ضد الأطفال والأبرياء (في فلسطين) هو علامات زوال الغرب والولايات المتحدة.
وأضاف: إنّ كل شعوب العالم مسلمين وغير مسلمين يدعمون اليوم فلسطين ضد جرائم الولايات المتحدة وكيان العدو الصهيوني.
وتابع: “الولايات المتحدة خسرت في معركة الأخلاق والسياسة ولم تدرك حتى الآن أنّها لا تستطيع تسجيل انتصار عبر سفك دماء المظلومين”. # الشعب الفلسطيني# اللواء سلامي#الحرس الثوري الإيراني#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيوني
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي يحذّر: السنوار قد ينتصر من قبره ويجرنا إلى الهزيمة!
حذر الكاتب الإسرائيلي أري شافيت في مقاله المنشور بصحيفة “يديعوت أحرنوت” من أن إسرائيل تواجه اليوم أزمة عميقة على المستويين السياسي والأخلاقي، رغم ما يبدو كـ”انتصار عسكري” على حركة حماس في غزة.
وأكد شافيت أن يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في غزة، والذي يُعتقد أنه قتل، قد يحقق انتصارًا استراتيجيًا من قبره عبر جر إسرائيل إلى مستنقع لا تشبهه، مضيفًا أن الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر 2023 كان له هدف يتجاوز مجرد المواجهة العسكرية، إذ سعى السنوار إلى زعزعة “نوعية الحياة الإسرائيلية” وضرب الهوية الإسرائيلية العميقة.
وأشار الكاتب إلى أن “الخطر الحقيقي يكمن في خسارة الهوية التي ميزت إسرائيل لعقود، وتحول الحرب من صراع وجودي إلى صراع داخلي على من نحن كدولة ديمقراطية ومستَنيرة”.
وقال شافيت إن السنوار شن حربًا على روح المجتمع الإسرائيلي نفسه، مستخدمًا استراتيجيات ترمي إلى إغراق إسرائيل في ظلمات غزة، عبر الفظائع التي أدت إلى أعمال انتقام فقدت فيها إسرائيل توازنها، ما جعل الصراع اليوم يمتد إلى المعركة الأخلاقية.
وأثار الكاتب قضية مأساة الأطفال الجائعين في غزة، مشيرًا إلى أن صور هؤلاء الأطفال لا تشكل تهديدًا لحماس، بل أصبحت تهديدًا لإسرائيل، حيث تمنح أعداء الدولة انتصارًا سياسيًا، وتكبدها هزيمة أخلاقية.
وأضاف أن إسرائيل تمكنت في الماضي من صد تهديدات مثل إيران وحزب الله، لكنها اليوم تواجه تحديًا أخلاقيًا وأخلاقيًا غير مسبوق، مع ما يجري في غزة، محذرًا من الانحدار الذي قد يؤدي إلى تحول إسرائيل إلى دولة شرق أوسطية تقليدية تعيش في الفوضى والظلام.
وختم الكاتب بنداء شديد اللهجة، داعيًا إلى توقف هذا الانحدار، قائلاً: “لا يمكن السماح ليحيى السنوار بأن يحطم إسرائيل من قبره، ولا أن يحولها إلى دولة تنزلق إلى الفوضى والظلام.. هذه ليست حربًا فقط على حماس، بل على روحنا كدولة يهودية ديمقراطية”.