العراق: إغلاق مخيم ثانٍ للنازحين في كردستان
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية إيفان جابرو اليوم الخميس إغلاق مخيم "عربت" للنازحين في محافظة السليمانية، ليصبح بذلك ثاني مخيم يجرى إغلاقه في إقليم كردستان العراق منذ موجة النزوح التي شهدتها البلاد عام 2014.
وقالت جابرو في بيان إن هذه الخطوة تأتي من أجل السعي لإنهاء ملف النزوح في العراق وتنفيذا للخطة الوطنية العراقية لإعادة النازحين وإدماجهم مع المجتمع وذلك بعد إعادة آخر دفعة من النازحين في المخيم والبالغ عددهم 170 شخصا إلى مناطقهم في محافظة صلاح الدين.
زيلينسكي يقوم بزيارة مفاجئة لألمانيا منذ 10 دقائق ازدياد «الهجرة العكسية» للإسرائيليين.. بعد «طوفان الأقصى» منذ 12 دقيقة
ودعت جابرو الحكومات المحلية في أربيل ودهوك إلى أن تحذو حذو السليمانية في تسهيل عودة النازحين إلى مناطقهم وفق الخطة الحكومية الرامية إلى إنهاء النزوح وإغلاق المخيمات.
وكانت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أعلنت في أكتوبر الماضي عن إغلاق مخيم "قورتو" في محافظة السليمانية، ليصبح بذلك أول مخيم للنازحين يغلق في إقليم كردستان العراق.
وتشير إحصائية لمديرية الهجرة والمهجرين التابعة لوزارة الداخلية بإقليم كردستان العراق إلى أن إجمالي عدد النازحين في الإقليم بلغ 664 ألفا و798 شخصا في حين بلغ عدد اللاجئين في المخيمات 174 ألفا 706 أشخاص.
وبلغ عدد المخيمات الموجودة في إقليم كردستان العراق 26 مخيما وهي 16 مخيما في دهوك وستة في أربيل وأربعة في السليمانية.
وجاء ذلك بعدما نزح عدد كبير من أهالي عدد من المحافظات العراقية إلى إقليم كردستان العراق خلال سيطرة ما يسمى تنظيم "داعش" عليها عام 2014.
ووضعت دولة الكويت بصمتها الإنسانية على مدى الأعوام الماضية للوقوف مع الشعب العراقي من خلال حملة "الكويت بجانبكم" التي انطلقت عام 2015 وتنوعت فعالياتها بين تقديم الدعم للقطاع الإغاثي والقطاع الصحي إضافة إلى دعم القطاع التربوي.
وأطلقت الكويت البرنامج الإغاثي ضمن حملة "الكويت بجانبكم" ليشمل النازحين في المخيمات وخارجها وكذلك المناطق التي تم تحريرها من سيطرة "داعش" ومناطق أخرى في العراق كانت بحاجة لمد يد العون وتضمن ذلك فعاليات منها توزيع سلات غذائية ووسائل للتدفئة وقسائم شرائية إلى جانب مشروعات للأضاحي وإفطار الصائمين.
وبلغ عدد المستفيدين من البرنامج الإغاثي من خلال السلات الغذائية نحو 2.367 مليون شخص من خلال توزيع 377.5 ألف سلة غذائية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: إقلیم کردستان العراق
إقرأ أيضاً:
مجزرة في جباليا والاحتلال يحرق خيام النازحين في دير البلح / شاهد
#سواليف
واصل #الاحتلال_الإسرائيلي، اليوم الخميس، تصعيده الدموي ضد #الفلسطينيين في قطاع #غزة، من شماله إلى جنوبه، مخلفًا عشرات #الشهداء و #المصابين، في سلسلة من #الغارات_الجوية والقصف المدفعي، واستهدافات مباشرة لنازحين ومراكز توزيع المساعدات، وسط تحذيرات أممية من #كارثة_إنسانية متفاقمة.
???????? اللحظات الأولى بعدإستهداف منزل بمحيط دوار الحلبي في جباليا البلد شمالي غزة. pic.twitter.com/ELPcRqY33S
— الصين | ????????CHINA NEWS (@chinanewsArbi4) May 29, 2025في شمال قطاع #غزة، استشهد 13 فلسطينيًا، بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، وأصيب عدد آخر، إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة عزام وروضة أطفال في شارع غزة القديم ومحيط ميدان الحلبي في #جباليا البلد، وعملت طواقم الدفاع المدني على انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، بينما استمرت أعمال البحث عن مفقودين.
مقالات ذات صلةعاجل | اندلاع حريق جراء قصف الاحتلال خيام بمنطقة البركة جنوب دير البلح وسط قطاع #غزة pic.twitter.com/xtImQ6oFJX
— قناة المنار (@TVManar1) May 28, 2025وفي بيت لاهيا، فجّر جيش الاحتلال “روبوتًا” مفخخًا في المناطق الغربية للمدينة، كما عُثر على أكثر من 15 جثة لفلسطينيين بينهم أطفال، وُجدوا ملقين في الشارع الممتد من الدوار الغربي باتجاه منطقة أصلان، بعد أن أُعدموا ميدانيًا وفق ما أفادت به مصادر محلية، وسط مناشدات للصليب الأحمر للتدخل لانتشال الجثامين.
وسط القطاع، استهدفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة القريناوي في مخيم البريج بصاروخين، ما أدى إلى وقوع إصابات، فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق شرقي المخيم.
كما شن الطيران الحربي غارات على مناطق متفرقة، بينها أبراج القلعة في قيزان أبو رشوان، وتسبب قصف آخر بخيام نازحين في منطقة البركة بمدينة دير البلح باستشهاد الطفل أحمد عواد صرصور (13 عامًا) وإصابة آخرين.
غير عادي أبدا ..
عاجل .. طفلة استشهدت جراء استهداف طيران الاحتلال منزلًا بالقرب من دوار الحلبي في جباليا البلد شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/BabVbDMM8l
كما استشهد فلسطيني وأصيب عدد من النازحين في منطقة السلقاوي بدير البلح جراء استهداف خيمة لعائلة نازحة.
في حي التفاح شرق مدينة غزة، أفادت فرق الخدمات الطبية بانتشال شهيد جراء قصف منزل لعائلة أبو الكاس قرب مفترق السنافور، مشيرة إلى أن نحو 20 شخصًا لا يزالون تحت الأنقاض.
كما نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف متكررة لمنازل في المناطق الشرقية لمدينة غزة، ما تسبب في تدمير واسع وخسائر فادحة.
طائرات الاحتلال ترتكب مجزرة بعد قصف منزلاً لعائلة عزام محيط دوار الحلبي في جباليا البلد شمال غزة pic.twitter.com/fZN23BttoF
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 28, 2025جنوبًا، استشهد فلسطيني وأُصيب ثلاثة آخرون برصاص قوات الاحتلال في محيط مركز الشركة الأمريكية لتوزيع المساعدات في رفح، في حين أُصيب فلسطيني آخر على دوار العلم.
كما أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، في قيزان أبو رشوان جنوب خانيونس. وفي قيزان النجار، قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق مأهولة، فيما شن الطيران غارات على أبراج سكنية في المنطقة نفسها.
واستشهد الشاب أحمد شفيق الفرا ووالدته وشقيقته جراء قصف استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي بخانيونس، وهو ثالث شهيد في العائلة بعد استشهاد شقيقيه بلال ومحمود خلال الأسابيع الماضية.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة أن 9 فلسطينيين استشهدوا وأكثر من 60 أُصيبوا خلال 48 ساعة بنيران الاحتلال الإسرائيلي قرب مراكز توزيع المساعدات التابعة للشركة الأميركية في رفح، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال استخدام المعابر والنقاط الإنسانية كساحات إطلاق نار وقصف مباشر، ما يعمق من حجم الكارثة الإنسانية.
وفي السياق ذاته، أعلنت الأمم المتحدة رفضها القاطع للخطة الإسرائيلية الخاصة بتوزيع المساعدات في قطاع غزة، واعتبرت أنها تفاقم النزوح، وتعرض آلاف الفلسطينيين للأذى، وتختزل المساعدات في مناطق محددة، وتربطها بأهداف سياسية وعسكرية، وتحوّل التجويع إلى أداة ابتزاز ومساومة، في ظل استمرار جرائم الاحتلال وتوسيع عدوانه على مختلف مناطق القطاع.
من جهة أخرى، أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن عدد الصحفيين الشهداء ارتفع في قطاع غزة إلى 221 شهيدا عقب استشهاد الصحفي معتز محمد رجب مساء الأربعاء.
وأدانت نقابة الصحفيين في بيان لها جريمة اغتيال الصحفي معتز رجب الذي استشهد أثناء تأديته تغطية الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، حيث استهدفت طائرات الاحتلال مركبة مدنية في شارع النفق بمدينة غزة، مما أدى إلى استشهاده على الفور.
ويأتي ذلك في حين يواصل الاحتلال حربه بعد أن انقضت 600 يوم منذ بدئه حرب الإبادة على غزة وإغلاقه المعابر ومنعه إدخال المساعدات في ظل شبح المجاعة الذي أودى بحياة عدد من أطفال القطاع.
ويرتكب الاحتلال، بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.