"رويترز": النمسا تمنع تمرير الحزمة الـ12 من العقوبات الأوروبية ضد روسيا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أقدمت النمسا على منع تمرير الحزمة الـ12 من العقوبات ضد روسيا الاتحادية في توجه يؤكد رفض فيينا إخراج الجزء الروسي من أعمال المجموعة المصرفية من روسيا الاتحادية.
وذكرت وكالة "رويترز" أن ما كانت تتضمنه حزمة العقوبات هذه "هو ما سعت إليه كييف في السابق".
إقرأ المزيدوبذلك منعت النمسا اعتماد الحزمة الثانية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، وطالبت الجانب الأوكراني بإزالة المجموعة المصرفية النمساوية "رايفايزن بنك إنترناشيونال" Raiffeisen Bank International من القائمة السوداء الأوكرانية الخاصة بالشركات "الداعمة لروسيا".
ونقلت "رويترز" عن مصادر في الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أن هذا التوجه يؤكد رفض فيينا القاطع بسحب الجزء الروسي من أعمال المجموعة المصرفية من روسيا الاتحادية، وهو الأمر الذي سعت إليه كييف سابقا.
الجدير بالذكر أن وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أكد أواخر نوفمبر الماضي، أن بلاده ترفض دعم مقترحات الحزمة الـ12 من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، "كإجراءات من شأنها أن تعرض الأمن الطاقوي للخطر".
من جهتها، وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، حزمة العقوبات الأوروبية الجديدة المناهضة لروسيا الاتحادية بأنها "نشاط عدواني يمارسه الغرب ضد موسكو".
وأكدت في مؤتمر صحفي أن تلك الحزمة "نشاط عدواني من جانب الغرب وانتهاك للقانون الدولي".
هذا ولم يعد سرا ما قاله رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو بأن العقوبات المفروضة على روسيا لا تجدي نفعا، مشيرا إلى أن هذه المسألة تعتبر من المحرمات في أعلى الهيئات في الاتحاد الأوروبي.
وكانت المفوضية الأوروبية قد عرضت فرض عقوبات ضد أكثر من 120 كيانا وفردا من روسيا ضمن الحزمة الـ 12 من العقوبات، بما في ذلك قيود جديدة على الصادرات والاستيراد وإجراءات جديدة لتشديد الرقابة على أسعار النفط والتحايل على العقوبات.
المصدر: تاس + RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين بودابست عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا غوغل Google فيينا كييف مصارف موسكو وسائل الاعلام الاتحاد الأوروبی روسیا الاتحادیة ضد روسیا
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم روسيا والهند ويهدد بفرض عقوبات.. ماذا قال؟
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه: "لا يبالي بما يجري اقتصاديا بين روسيا والهند"، فيما أبرز خلال الوقت نفسه، بأنّ: "كل ما يرغبه هو رؤية اقتصاد هاتين الدولتين في الحضيض".
وأوضح ترامب عبر منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "أنا لا أبالي بما تقوم به الهند مع روسيا، إن الدولتين يأخذان باقتصاديهما الميتين نحو الأسفل سوية، وهذا كل ما يشغل بالي. لقد عقدنا أعمالا صغيرة الحجم"، مردفا: "على ذات المنوال، ليس بيننا وبين روسيا أي نوع من الأعمال تقريبا".
يشار إلى أنه من خلال التصريحات الرسمية الأخيرة، فإنّ: ترامب يبدوا قد وضع على جدول أعماله روسيا والهند من أجل استهدافهما باستراتيجيته التي تشغل اقتصاد العالم منذ وصول الأخير إلى البيت الأبيض، عبر فرض الرسوم الجمركية.
إلى ذلك، صرح ترامب، الاثنين الماضي، بأنه يقلص مهلة الـ50 يوما التي حددها يوم 14 تموز/ يوليو الجاري، من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا، إلى ما بين 10 أيام و12 يوما.
وقال إنه "يحب الشعب الروسي" ولا يرغب في اللجوء إلى فرض قيود بسبب الوضع في أوكرانيا، غير أنه في الوقت نفسه قد أكد عزمه على فرض عقوبات ثانوية على موسكو، وذلك في حال ما تعذّر التوصل إلى اتفاق بشأن النزاع الأوكراني.
وفي سياق متصل، قد أعلن ترامب عن عزمه فرض الرسوم الجمركية بنسبة 25 في المئة على الهند. حيث قال خلال تصريح منفصل إنّ: "الهند تشتري المعدات العسكرية من روسيا في الوقت الذي يريد فيه الجميع وقف القتل في أوكرانيا" وفق تعبيره، مشيرا إلى أن الهند تعد أكبر مشتر للطاقة من روسيا إلى جانب الصين.
وأضاف ترامب بأن الهند ستدفع تعريفة بنسبة 25 في المئة، بالإضافة إلى عقوبة على تعاملها مع روسيا بدءا من الفاتح آب/ أغسطس".
تجدر الإشارة إلى أنّ سفير الهند لدى المملكة المتحدة، فيكرام دورايسوامي، قد انتقد عبر إذاعة "تايمز"، ما وصفها بـ"ازدواجية معايير الدول الغربية، التي تحاول منع الهنود من شراء النفط الروسي".