إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أطلقت مجموعة "ميتا" (فيس بوك وإنستاغرام) الخميس منصتها للتواصل الاجتماعي "ثريدز" في الاتحاد الأوروبي، وهي خدمة منافسة بشكل خاص لمنصة إكس لم تكن متاحة في بلدان التكتل، وباتت متاحة مع خاصية للتكيف مع القواعد المعمول بها في القارة.

وكانت "ميتا" طرحت "ثريدز" في سائر أنحاء العالم في يوليو/تموز، إلا أنها فضّلت تأخير إطلاقها في دول التكتل لإتاحة الوقت لدراسة الآثار المترتبة على القواعد الأوروبية.

 

في السياق، كتب رئيس المجموعة مارك زوكربرغ عبر حسابه على "ثريدز": "اليوم نفتح ثريدز لمزيد من البلدان في أوروبا. مرحبا بالجميع".

ومن خلال هذه المنصة للمدونات القصيرة المرتبطة بـ"إنستاغرام"، والتي تضم خصائص مشابهة لتلك الخاصة بمنصة "إكس"، تهدف "ميتا" بشكل علني إلى التنافس مع الشبكة التي اشتراها إيلون ماسك.

فعليا، استقطبت "ثريدز" بشكل سريع عشرات ملايين المشتركين في ربوع العالم هذا الصيف، لكن "ميتا" احتاجت وقتا لاستبيان الآثار المترتبة عن قانون الأسواق الرقمية في الاتحاد الأوروبي (DMA) الذي يشدد قواعد حماية المنافسة.

وبهدف "الامتثال للقواعد الأوروبية"، عرضت المجموعة خيارا إضافيا مخصصا للمستخدمين من الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية، يسمح لهم باستخدام "ثريدز" حتى من دون حساب "إنستاغرام"، لكن بوظائف أقل.

من جهة أخرى، كما الحال في بقية أنحاء العالم، يمكن فقط لمستخدمي إنستاغرام (عددهم الإجمالي ملياران) إنشاء حساب على "ثريدز"، مع ربط الحسابين ببعضهما البعض.

وأشارت "ميتا" إلى أن "مواطني المنطقة الاقتصادية الأوروبية (27 دولة من الاتحاد الأوروبي وسويسرا وأيسلندا والنرويج وليختنشتاين) سيتمكنون من اختيار إنشاء حساب على ثريدز مرتبط بحسابهم على إنستاغرام، ما سيسمح لهم بالاستفادة من التجربة نفسها على غرار سائر مواطني العالم، أو استخدام ثريدز من دون ملف تعريف"، ولكن في هذه الحالة "من دون القدرة على التفاعل مع المحتوى".

وسيتمكن المستخدمون الذين ليس لديهم ملف شخصي من "تصفح محتوى تطبيق ثريدز، والبحث عن الحسابات، ومشاركة المحتوى عبر نسخ الروابط أو مشاركة النظام الأساسي، والإبلاغ عن محتوى ثريدز".

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فيس بوك إنستاغرام شبكات التواصل الاجتماعي الاتحاد الأوروبي الإنترنت تطبيقات هواتف مارك زوكربرغ الحرب بين حماس وإسرائيل غزة إسرائيل الجيش النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

«العالمية القابضة» تطلق منصة عالمية للذكاء الاصطناعي طُوّرت في الإمارات

 

أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت الشركة العالمية القابضة، عن إطلاق منصة توفر سوقاً لحلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مع أول مساعد ذكي إماراتي لمنصة ذكاء اصطناعي يحمل اسم«سيف» (SAIF)، في خطوة بارزة ستحدث نقلة نوعية في هذا المجال وترسي تصوراً جديداً لآليات تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والوصول إليها واستخدامها حول العالم. 
وقالت الشركة في بيان إن هذه الخطوة نقلة نوعية في تطوير وتوسيع نطاق تقنيات الذكاء الاصطناعي، من خلال توفير حلول متطورة قابلة للتطبيق في مختلف القطاعات، إلى جانب تسهيل الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة واستخدامها على مستوى عالمي.
وصُمم مساعد الذكاء الاصطناعي «سيف» ليوفر واجهة تفاعلية سهلة الاستخدام، تتيح للمطورين في دولة الإمارات والعالم شراء وحدات معالجة الرسوميات، ونماذج الذكاء الاصطناعي، ومكوّنات الذكاء الاصطناعي المصممة حسب الطلب مباشرةً عبر المنصة. يتحدث «سيف» أكثر من 5000 لغة، ويمكن الوصول إليه عبر الهاتف المحمول والحاسوب، باستخدام الصوت أو النصوص أو مكالمات الفيديو. 
وقد صُمم ليعكس القيم الإماراتية الراسخة مثل الثقة، والضيافة، والسرعة، والدقة. 
وقالت الشركة إنه تم تطوير هذا الابتكار بالكامل في دولة الإمارات، لكنه صُمم من أجل العالم بأسره، حيث يهدف إلى توفير منصة مبتكرة للذكاء الاصطناعي تمكن المطورين من الوصول إلى حلول الذكاء الاصطناعي، وبنائها ونشرها بسهولة. 
ويفتتح هذا الابتكار فصلاً جديداً وواعداً في مجال البنى التحتية للتقنيات الذكية، ويعكس الالتزام المشترك لدولة الإمارات والشركة العالمية القابضة ببناء مستقبل رقمي عالمي مترابط. 
واليوم، يواجه العديد من المطورين حول العالم صعوبات كثيرة في الحصول على رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل وحدات معالجة الرسوميات ونماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية المتقدمة (LLMs) نظراً لاعتماد المزوّدين على نظام التوريد بالجملة. وبالاستفادة من قوة شبكة الشركة العالمية القابضة، ستسهم منصة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة في إتاحة التكنولوجيا اللازمة مباشرةً للمطورين. 
وتهدف المنصة إلى توسيع نطاق الوصول إلى إمكانات القوة الحوسبية ومكونات الذكاء الاصطناعي، وقد صُممت لتمكين المطورين والشركات والحكومات والمؤسسات غير الربحية من توظيف الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي. كما ستسهم في رأب الفجوة المتنامية بين الطلب المتسارع على الحلول الذكية وتعقيدات الحصول عليها واستخدامها ونشرها بكفاءة. 
وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: تواصل دولة الإمارات تعزيز تقدمها وريادتها في الابتكار الرقمي، وتشكل هذه المنصة الجديدة للذكاء الاصطناعي دليلاً ملموساً على الإمكانات الهائلة والإنجازات التي يمكن تحقيقها عند الجمع بين الرؤية الوطنية الطموحة والتنفيذ المتقن والمدروس، وقد انطلق هذا المشروع المبتكر من أبوظبي، ليُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والأنظمة الذكية، ونفخر بدورنا المحوري في الشركة العالمية القابضة في ترجمة هذه الرؤية المبتكرة إلى حقيقة من خلال ابتكار قدرات جديدة أبصرت النور على أرض الإمارات من أجل بناء مستقبل أفضل للعالم بأسره.
ومن المقرر الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول قدرات المنصة الجديدة ونطاق عملها وشراكاتها الدولية خلال الأسابيع القادمة.

 

 

أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يزور منتدى «اصنع في الإمارات 2025» تعاون بين«الصناعة» و«ثرا لريادة الأعمال» لإنشاء مركز تمكين الصناعة 4.0 في عجمان

مقالات مشابهة

  • وكالة المياه والغابات تطلق بشراكة مع الاتحاد الأوروبي مشروع توأمة لدعم صمود الغابات
  • حجب منصة إكس في تنزانيا بعد نشر خبر عن وفاة رئيسة البلاد
  • توتنهام بطلا للدوري الأوروبي على حساب مانشستر يونايتد
  • الحديد والصلب تعتمد حساب التصفية بفائض 844 مليون جنيه خلال 6 أشهر
  • الرئيس الشرع يتلقّى تهنئة برفع العقوبات الأوروبية عن سوريا من رئيس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا
  • «العالمية القابضة» تطلق منصة عالمية للذكاء الاصطناعي طُوّرت في الإمارات
  • أمنستي ترحب بمراجعة متأخرة بشكل كارثي للعلاقات الأوروبية مع إسرائيل
  • قوات الاحتلال تطلق النار بشكل كثيف من داخل مخيم جنين على وفد دبلوماسي
  • حركة فتح: نثمن موقف الاتحاد الأوروبي ودعمه للقضية الفلسطينية
  • رابطة العالم الإسلامي: قرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن سوريا بارقة أمل لشعبها