جريدة الوطن:
2025-05-11@21:29:23 GMT

عراقة وأصالة

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

عراقة وأصالة

عراقة وأصالة

تحرص القيادة الرشيدة على إيلاء الفعاليات التراثية التي تعكس قوة الارتباط والانتماء كل الاهتمام والدعم اللازمين، لما تمثله من مرآة مجسدة للإرث الوطني العريق والغني لدولة الإمارات كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال زيارة سموه مهرجان ليوا الدولي “تل مرعب 2024″، الذي يُقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وينظمه نادي ليوا الرياضي بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، وتفقد الفعاليات مشيداً بـ”أهمية هذا الحدث في الاحتفاء بالتراث الثقافي والرياضي الإماراتي، من خلال أنشطته المتنوعة التي تسلِّط الضوء على عراقة وأصالة الأنشطة الترفيهية التراثية، مثل سباقات الخيل والهجن والصقور”.

. وهو يعكس الاهتمام الكبير بالرياضات الأصيلة التي تحظى بمتابعة من قبل المهتمين من داخل وخارج الدولة.
إمارة أبوظبي من أكثر الوجهات السياحية تفضيلاً على المستويين الإقليمي والدولي لما تقدمه من نموذج متكامل يحقق تطلعات كافة المهتمين في مكان واحد، فهي تجمع بين أحدث الوجهات والمشاريع والمنشآت المتميزة بمعاييرها العصرية ومواصفاتها التي يندر وجودها في أي مكان آخر، وبنفس الوقت فهي تحرص على تسليط الضوء على التراث الإماراتي الأصيل الذي ينقل صورة حية عن عادات الآباء والأجداد وأبرز الأنشطة العريقة التي كانت تميز حياتهم وتبين ارتباط الحاضر المشرق بالماضي المجيد وعبقه وأهمية تعريف الأجيال بإرثهم، ولذلك تحفل بالكثير من المهرجانات والمعارض والأنشطة على امتداد العام تعبيراً عن الأصالة والعراقة وترابط الأجيال في وطن يعتز بتاريخه وموروثه الشعبي وتقديم كل متميز وفريد ضمن منظومة متكاملة من الفعاليات بما فيها الفنية والترفيهية والثقافية والسباقات الرياضية التي تستقطب هواة التحدي والمغامرات ويشارك بها عدد كبير من أبرز المحترفين على مستوى العالم.
المهرجانات النوعية الترفيهية المستدامة التي تتم في مختلف مناطق إمارة أبوظبي وبالإضافة لكونها تعزز مكانتها على خارطة السياحة الدولية لما تقدمه من فرصة لعيش تجارب مختلفة ومتنوعة وحضور ما يتخللها من فعاليات تميز أجندتها الغنية بالنشاطات وتمكّن المهتمين من استكشاف مناطق جديدة.. فهي كذلك تشكل رسالة سلام من الإمارات وطن المحبة والتعايش والقيم إلى مختلف شعوب العالم ودعوة للتلاقي والاطلاع بشكل مباشر على النهضة الحضارية المتكاملة التي تنعم بها، وكذلك نهجها الفريد في الحفاظ على إرثها ومكانته في المجتمع الوطني، وما تمثله تقاليده وعاداته الأصيلة والاعتزاز بتراثه من نهج راسخ تتناقله الأجيال وتحرص على تعريف العالم به في الكثير من الأنشطة والفعاليات الدورية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. غريب محمود نجم الكوميديا الذي أضحك الأجيال ورحل على خشبة المسرح

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان غريب محمود الذي ولد في مثل هذا اليوم من كل عام، وهو أبرز نجوم الكوميديا في مصر الذي استطاع بخفة ظله وحضوره الطاغي أن يترك بصمة لا تُنسى في المسرح والسينما والتلفزيون. 

 

رغم ملامحه الهادئة، إلا أن طاقته الكوميدية كانت جارفة، وأداؤه المميز جعله من الشخصيات المحببة لجمهور كل الأجيال، وبين نشأته المتواضعة ورحيله المفاجئ، كانت الرحلة الفنية والإنسانية مليئة بالتفاصيل المؤثرة التي تستحق أن تُروى.

البدايات من الشرقية والانطلاقة من العباسية

 

وُلد غريب محمود في 10 مايو عام 1941 بقرية تابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية لم تكن نشأته الأولى توحي بأنه سيصبح أحد أعمدة الكوميديا في مصر، لكن موهبته سرعان ما ظهرت حين انتقل مع أسرته إلى حي العباسية في القاهرة، حيث التحق بالمسرح مبكرًا، وبدأت ملامح فنه تتشكل وسط زخم الحياة المسرحية في العاصمة.

نجم فوق خشبة المسرح

 

كان المسرح هو الملعب الأساسي لغريب محمود، وهناك أطلق العنان لروحه الكوميدية الفريدة، برز في العديد من الأعمال المسرحية التي أصبحت علامات بارزة في ذاكرة الجمهور، مثل "جحا يحكم المدينة"، "أنا ومراتي ومونيكا"، و"شارع محمد علي".

 

كانت شخصيته البسيطة والقريبة من الناس هي السر في نجاحه، إذ نجح في انتزاع الضحكة من قلوب المشاهدين دون مبالغة أو افتعال.

من الكومبارس إلى نجم الكوميديا الصامتة

 

رغم ظهوره في أدوار صغيرة في بداياته، إلا أن غريب محمود استطاع أن يحول هذه الأدوار إلى مشاهد لا تُنسى، بفضل حضوره وأسلوبه المختلف في الإلقاء والتعبير الجسدي.

 

اشتهر بشخصية "أبو العُريف" التي قدمها في أكثر من عمل، وكانت تعكس ذكاءه الفني في تقديم الكوميديا القائمة على الموقف، لا فقط على الإفيه.

مسيرة فنية حافلة ومتنوعة

 

تنقل غريب محمود بسلاسة بين السينما والتلفزيون والمسرح، شارك في عدد كبير من الأفلام التي لاقت رواجًا جماهيريًا واسعًا، مثل: المولد، بوحة، كتكوت، بخيت وعديلة، التجربة الدنماركية، وشمس الزناتي، حيث شارك عمالقة التمثيل مثل عادل إمام وأحمد زكي.

 

أما على الشاشة الصغيرة، فقد أبدع في مسلسلات مثل عفاريت السيالة، أرابيسك، الوتد، وساكن قصادي رغم تعدد أعماله، كان له أسلوب خاص لا يتكرر، يجمع بين البساطة والعمق، وبين الضحكة والرسالة.

 

ومن أبرز مسرحياته “ علشان خاطر عيونك” بطولة فؤاد المهندس، وشريهان، ومحمود الجندي.

الحياة الشخصية وجانب من الظل

 

ابتعد غريب محمود عن الأضواء فيما يخص حياته العائلية، لكنه تزوج مرتين، الأولى من سيدة مصرية، والثانية من سيدة إيطالية أنجب منها ابنته.

 

كما أنجب ابنًا هو الفنان محمود غريب، الذي ورث بعض ملامح والده الفنية وشارك في عدد من الأعمال الدرامية.

وداع على خشبة المسرح

 

كما كانت بداية غريب محمود على المسرح، كان رحيله أيضًا فوق خشبته، ففي 10 ديسمبر 2006، وبينما كان يؤدي بروفة مسرحية "حمام مغربي"، سقط مغشيًا عليه وسط دهشة زملائه، وتم نقله إلى المستشفى ليلفظ أنفاسه الأخيرة عن عمر ناهز 65 عامًا.

 

 

مقالات مشابهة

  • «عالم ديزني - أبوظبي» يضاعف الطلب السياحي في الإمارات
  • خبراء دوليون في منتدى المدن العربية الأوروبية: الفعاليات الكبرى أداة إستراتيجية لبناء مدن أكثر استدامة
  • قطر أول المهتمين بالاستثمار... وشروط سعودية تنتظر ضمانات
  • في ذكرى ميلاده.. غريب محمود نجم الكوميديا الذي أضحك الأجيال ورحل على خشبة المسرح
  • بيان الفعاليات الشعبيه والحزبيه والسياسيه والبرلمانيه في محافظه مادبا
  • سايكس بيكو.. جريمة مايو التي مزّقت الأمة
  • رئيس شركة «والت ديزني» لـ«الاتحاد»: أبوظبي وجهة مثالية لـ«عالم ديزني»
  • «مهرجان أبوظبي» يواصل ترسيخ مكانته الدولية
  • الكاتب عمر الحمود: الأجيال السابقة أوفر حظا منا في النقد والوصول للقارئ.. نحن جيل بلا نقّاد
  • تحذير في البصرة من تدهور التعليم الحكومي وتهديده لمستقبل الأجيال