قال الدكتور علي عبد المحسن، رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية في وزارة الزراعة، إنه تم اتخاذ قرار بوضع 1600 جنيه كسعر استرشادي لإردب القمح، وعند تحديد هذا السعر تم الأخذ في الاعتبار تكاليف الإنتاج والأسعار العالمية، والأسعار المتداولة في السوق المحلي، وهي سعر ضمان، وفي حال انخفاض الأسعار العالمية عن هذا السعر الحكومة ملتزمة بهذا السعر كحد أدنى.

 

حديث حول تحديد أسعار القمح 

وأضاف "عبد المحسن"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المذاع من خلال قناة "إم بي سي مصر"، أن التوريد يبدأ في مايو 2024 المقبل، والمزارع سيحصل على السعر الأعلى في الأسواق العالمية في توقيت الحصاد، وتم تحريك السعر العام الماضي عدة مرات لضمان توريد القمح، والزيادات وصلت لـ 1500 جنيه بعدما كان 1000 جنيه، واليوم يتم الإعلام بـ 1600 جنيه. 

وتابع، أن وقت الحصاد سيحصل المزارع على السعر الأعلى في الأسواق العالمية، وفي حال انخفاض الأسعار الحد الأدنى سيكون 1600 جنيه لإردب القمح. 

واستكمل، أن الوزارة تأمل أن يصل معدل التوريد لـ 50% فما أكثر خلال الفترة المقبلة، ويتم العمل على زيادة دخل الأسعار وتوفير الخدمات للمزارعين منذ بداية تجهيز الأرض للزراعة، من خلال الآلات الحديثة، والتكلفة، والتقاوي وما إلى ذلك، إذ تم توفير 100% من التقاوي وفقا للخريطة، "المزارع دلوقتي الصنف المناسب للمنطقة موجود في الجمعية الزراعية وأسعار بسعر التكلفة". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الزراعة القمح اسعار القمح شريف عامر

إقرأ أيضاً:

العالمية للأرصاد الجوية: العواصف الرملية تلحق أضراراً متزايدة بالصحة والاقتصاد

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص في 150 دولة وتلحق أضرارا متزايدة بالصحة والاقتصاد.

وأضافت المنظمة في تقرير حول الغبار المحمول جوا، أصدرته اليوم، أن هناك حاجة إلى مواصلة تحسين عمليات الرصد والتنبؤ والانذار المبكر.

ويسلط التقرير الضوء على البؤر الساخنة وتأثيرات هذا الخطر ويعد جزءا من مجموعة المنتجات العلمية للمنظمة التي تعنى بإرشاد صانعي السياسات وتحسين السلامة العامة والرفاهية.

وقال التقرير إن المتوسط ​​العالمي السنوي لتركيزات الغبار السطحي في عام 2024 كان أقل بقليل مما كان عليه في عام 2023، وإن هناك، بالرغم من ذلك، تباينات إقليمية كبيرة حيث كان تركيز الغبار السطحي في عام 2024 أعلى من المتوسط ​​طويل الأمد للفترة 1981- 2010 في المناطق الأكثر تضررا، موضحا أن نحو 2000 مليون طن من الرمال والغبار تدخل في كل عام إلى الغلاف الجوي.

وينشأ أكثر من 80% من إاجمالي الغبار العالمي من صحاري شمال إفريقيا والشرق الأوسط ويمكن نقله لآلاف الكيلومترات عبر القارات والمحيطات.

أخبار ذات صلة «صحة أبوظبي».. شراكات عالمية لتطوير الرعاية الصحية «الإمارات للاقتصاد الدائري» يناقش تطوير سياسات ومشاريع مبتكرة جديدة

وأشار التقرير الصادر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية الذي يصادف 12 يوليو، إلى أن جزءا كبيرا من هذه العملية طبيعية، إلا أن سوء إدارة المياه والأراضي والجفاف والتدهور البيئي، عوامل مسؤولة بشكل متزايد، وأن تركيزات الرمال والغبار كانت أقل من المتوسط في العديد من مناطق المصدر الرئيسية في عام 2024 وأعلى من المتوسط في العديد من المناطق التي يهب إليها الغبار.

ونوه إلى أن المناطق الأكثر عرضة لانتقال الغبار بعيد المدى هي المحيط الأطلسي الشمالي الاستوائي بين غرب إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، وأميركا الجنوبية، والبحر الأبيض المتوسط، وبحر العرب، وخليج البنغال، ووسط شرق الصين، موضحا أن انتقال الغبار الإفريقي عبر المحيط الأطلسى اجتاح في عام 2024 أجزاء من منطقة البحر الكاريبي.

وفي هذا السياق، حذرت سيليست ساولو، الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، من أن العواصف الرملية والترابية تضر بصحة ملايين البشر ونوعية حياتهم وتكلف ملايين الدولارات من خلال تعطيل النقل الجوي والبري والزراعة وإنتاج الطاقة الشمسية، مؤكدة أن الاستثمارات في الإنذارات المبكرة من الغبار والتخفيف من آثاره والسيطرة عليه ستحقق عوائد كبيرة.

المؤشر الجديد للمنظمة العالمية للارصاد الجوية ومنظمة الصحة العالمية يظهر أن 3.8 مليار شخص (أي ما يقرب من نصف سكان العالم) تعرضوا لمستويات غبار تتجاوز عتبة السلامة التي حددتها منظمة الصحة العالمية بين عامي 2018 و2022 ويمثل هذا زيادة بنسبة 31% مقارنةً بـ 2.9 مليار شخص (44.5%) خلال الفترة بين عامي 2003 و2007 ويشير إلى أن معدلات التعرض تفاوتت بشكل كبير من بضعة أيام فقط في المناطق غير المتضررة نسبيا إلى أكثر من 87% من الأيام - أي ما يعادل أكثر من 1600 يوم في خمس سنوات - في المناطق الأكثر عرضة للغبار.

وقال التقرير، استنادا إلى دراسة أميركية، إن تكلفة التعرية بفعل الغبار والرياح في الولايات المتحدة وحدها قدرت بنحو 154 مليار دولار في عام 2017 أي بزيادة تزيد بأربعة أضعاف عن تقديرات عام 1995، وشملت التقديرات تكاليف الأسر والمحاصيل وطاقة الرياح والطاقة الشمسية ومعدلات الوفيات الناجمة عن التعرض للغبار الناعم والتكاليف الصحية الناجمة عن حمى الوادي والنقل، مؤكدا أن التكلفة الحقيقية قد تكون أعلى بكثير نظرا لعدم توفر تقييمات موثوقة على المستوى الوطني للعديد من الآثار الاقتصادية الأخرى للغبار مثل معدلات الإصابة بالأمراض البشرية والدورة الهيدرولوجية والطيران وزراعة المراعي.
 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • شون وصوامع الشرقية تنتهي من توريد 601467 طن قمح محلي
  • توريد 151 ألف طن من محصول القمح للشؤون والصوامع بالغربية
  • المشاط تبحث مع مسئول بـالصحة العالمية تعزيز سياسات التنمية متوسطة المدى
  • توريد 735 ألف أردب من القمح لـ13 صومعة وشونة في المنوفية
  • لدهوك حصة الأسد.. 1600 هجوم تركي على كوردستان خلال 6 أشهر
  • الأرصاد العالمية تؤكد تأثير العواصف الرملية والترابية على 330 مليون شخص
  • 1600 جنيه.. تفاصيل مرتبات يوليو 2025 بعد الزيادة الجديدة
  • شقق سكن لكل المصريين 7 بمقدم يبدأ من 25 ألف جنيه.. كراسة الشروط والأسعار
  • العالمية للأرصاد الجوية: العواصف الرملية تلحق أضراراً متزايدة بالصحة والاقتصاد
  • بلغت 15.1 مليار جنيه.. بنك QNB مصر يعلن عن صافي الأرباح بالنصف الأول 2025