الثورة نت:
2025-05-11@18:59:58 GMT

لن تمروا وغزة تحت الحصار

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

 

تصريحات القيادة الثورية والسياسية الحكيمة ليست للدعاية الإعلامية ولا للاستهلاك المحلي؛ وانما هي تصريحات أفعال لا مجرد أقوال، هكذا تعودنا من قيادتنا، قيادة قول وفعل، ولم نشهد أي مخالفة لهذا التوجه على الإطلاق، وهذه نعمة كبيرة، وخصوصا فيما يتعلق بقضية العرب المصيرية، القضية الأم لكل الشرفاء والأحرار من أبناء العروبة والإسلام على امتداد المعمورة، وهي القضية الفلسطينية، التي ضرب اليمن قيادة وحكومة وجيشا وشعبا أروع الأمثلة في الوفاء والإسناد والدعم والمناصرة لها بالأفعال قبل الأقوال منذ وقت مبكر وحتى اليوم .


فلسطين كانت وما تزال وستظل حاضرة في وجدان كل اليمنيين الشرفاء، لا تفريط بقضيتها العادلة، وحق أبناء شعبها المشروع في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتحرير أراضيهم من دنس المحتل الغاصب وعودة اللاجئين وإطلاق كافة الأسرى والمعتقلين في سجون ومعتقلات الكيان الصهيوني المحتل، وكان لزاما وواجبا شرعيا وأخلاقيا وإنسانيا على القيادة الثورية الحكيمة بقيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- إزاء العدوان الغاشم والحصار الجائر وحرب الإبادة الشاملة التي يشنها هذا الكيان الإجرامي على أبناء قطاع غزة اتخاذ مواقف إيمانية يمانية ترضي الله الكريم ورسوله نصرة لهم ودعما وإسنادا لمظلوميتهم وهم يتعرضون لواحدة من أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الراهن .
أكثر 1644مذبحة بشرية جل ضحاياها وحصادها من النساء والأطفال وقرابة الـ18500 شهيد و50100جريح و7700 مفقود، علاوة على الحصار الجائر الذي يهدف إلى إهلاك الحرث والنسل، كل ذلك قوبل بتواطؤ دولي وأممي قذر، ومواقف عربية تباينت بين التآمر والخيانة والخذلان، كل ذلك فرض على اليمن تسجيل الموقف المشرف والأصيل، موقف العزة والكرامة والنخوة، حيث جاء قرار قائد الثورة بالتدخل المباشر في المعركة من خلال العمليات النوعية التي وجهها جيشنا اليمني صوب الأراضي الفلسطينية المحتلة نصرة لغزة وأهلها ومقاومتها، حيث شكلت تلكم العمليات ضربة موجعة للكيان الصهيوني الغاشم والتي تهدف إلى الضغط على هذا الكيان لإيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، وأمام استمرار العدوان والحصار الصهيوني جاء قرار القيادة اليمنية الحكيمة باستهداف أي سفينة صهيونية في البحر الأحمر في طريقها للكيان الصهيوني، حيث تمت ترجمة ذلك على أرض الواقع، ومن ثم انتقلت لمنع أي سفينة من أي جنسية كانت في طريقها للتفريغ في الموانئ الصهيونية ونجحت القوات البحرية اليمنية في رد العديد من السفن وإجبارها على تغيير مسارها، كما تم استهداف السفينة النرويجية استراندا بعد أن رفضت النداءات التحذيرية التي وجهتها لهم البحرية اليمنية .
بالمختصر المفيد، عملياتنا المناصرة لقطاع غزة من خلال سلاح الجو المسيَّر والقوة الصاروخية والقوات البحرية مستمرة ومتواصلة، وسط تأكيدات على المضي في هذا المسار حتى ترفع سلطات الكيان الصهيوني حصارها عن أبناء قطاع غزة وتنهي عدوانها الهمجي الإجرامي الوحشي، كأقل ما يمكن القيام به نصرة لغزة وأهلها ودعما وإسنادا لمقاومتها الباسلة التي تسطر أروع الأمثلة في البطولة والتضحية والفداء منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي وحتى اليوم .
تجري الرياحُ على ما تشتهي اليمنُ
فليعقلِ الناسُ إن لم تعقلِ السفُنُ
قلنا لكم لن تمروا مُبحرين، إلى
أن يُوقفوا الحرب قِف في البحر يا زمنُ
أمامكم دولةٌ إن هددت ضرَبت
وعيدُها بوعيد الله مُقترِنُ
والله لن تدخُلَ اسرائيل حاويةٌ
وزادُ (غ_زّةَ) محجوزٌ ومُرتهنُ
معاذ_الجنيد
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مسيرات جماهيرية حاشدة في محافظة حجة احتفالاً بالانتصار على العدو الأمريكي

يمانيون/ حجة

احتشد أبناء محافظة حجة اليوم الجمعة ، في مسيرات حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وحمدا لله على الفشل الأمريكي تحت شعار ” لنصرة غزة.. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل”.
وبارك أبناء محافظة حجة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وللقوات المسلحة ولكل أحرار الأمة والعالم النصر على العدو الأمريكي، وفشله في إسناد العدو الصهيوني.
وأكدوا استمرار الوقوف إلى جانب أبناء غزة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” حتى تحقيق النصر على العدو الصهيوني.
وعبر أبناء حجة في المسيرات بمركز المحافظة والمديريات بمشاركة المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ومسئول التعبئة بالمحافظة حمود المغربي، ووكلاء المحافظة وشخصيات اجتماعية، عن الحمد والشكر لله على الفشل الأمريكي، معلنين التحدي للعدو الإسرائيلي، والثبات على الموقف الحق في نصرة ومؤازرة الشعب الفلسطيني.
وجددوا التأكيد على ثبات الموقف مع غزة والجهوزية الكاملة لدعم وإسناد القوات المسلحة اليمنية في خوض ملحمة تحرير فلسطين والمعركة المباشرة مع العدو الصهيوني.
كما جددوا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
وعبر أبناء حجة في بيان صادر عن المسيرات عن جزيل الشكر وعظيم الثناء والامتنان لله العلي العظيم، القادر القاهر، ملك السماوات والأرض، الذي كسر طغيان وتكبر رأس الكفر والإجرام، على أيدي عباده المجاهدين، من أبناء يمن الايمان والحكمة، مما جعله يعلن وقف عدوانه على بلدنا دون أن يحقق أي هدف من أهدافه، وتخلى عن حماية السفن الصهيونية وسقطت غطرسته بفضل الله سبحانه وتعالى.
وبين أن الله ثبت الأقدام، وربط على القلوب، وأعطى المعنويات العالية، وهو -سبحانه- من قذف في قلوب الأعداء الرعب، وكف أيديهم، وأوهن كيدهم، وأفشل أهدافهم.
وبارك البيان للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي وللقوات المسلحة ولكل الأحرار من أمتنا والعالم فشل العدو الأمريكي، وخيبة آماله، وسقوط أهدافه.
وأكد تأكيداً جازما ثبات الموقف المدافع عن غزة، والمساند للمقاومة بشكل لا تراجع عنه ولا مساومة فيه، وأن أحفاد الأنصار لن يتركوا أبناء غزة وحدهم ولن يتخلوا عن إنسانيتهم ودينهم وأخوتهم بالتخلي عنهم.. مباركا عمليات القوات المسلحة ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي، والتي كان من أبرزها الضربة المسددة في مطار اللد والتي حققت نجاحاً كبيراً بفضل الله.
وعبر البيان عن التحدي الواضح والصريح للعدو الإسرائيلي المجرم، والاستمرار في مواجهته بكل قوة وعزم، دون تهاون أو تراجع.. مؤكدا استمرار تطوير كل القدرات وتصعيد المواجهة مع العدو في كل الميادين، والمجالات والجاهزية والاستعداد لأي عودة للعدوان الأمريكي على اليمن متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين بوعوده.
وأشار إلى أن الشعب اليمني كشعب مؤمن مجاهد شرفه الله بنسبة الإيمان والحكمة له بقول الرسول المصطفى صلوات الله عليه وعلى آله (الإيمان يمان والحكمة يمانية) يعلم علماً يقيناً بأن كلفة المواجهة مع الأعداء مهما بدت جسيمة فإن ثمن التفريط والتقاعس أكبر وأجسم وأخطر في الدنيا والآخرة.
ولفت إلى أن ما يتم تقديمه من تضحيات أو يتعرض له الشعب من معاناة فهي في سبيل الله، وابتغاء لمرضاته، وثمناً مستحقا للحرية والكرامة التي بدونها لا خير ولا مجد ولا عز للأمة لا في الدنيا، ولا في الآخرة.. مشيرا إلى أن ثمار التضحيات هو الخير كل الخير، في الدنيا وفي الآخرة.
كما عبر البيان عن الأسف لما وصل إليه حال بعض الأنظمة العربية والإسلامية والجهات التي لم تكتفِ بالتخاذل أمام قضايا ومعاناة أمتها، بل صارت تسعى لاستهداف شعوبها، والتحريض عليها، والانخراط مع مؤامرات الأعداء ضدها.. مشيدا بدور الأشقاء في سلطنة عمان الداعم للسلام بين شعوب الأمة، وعملهم على إطفاء الحروب التي تستهدف شعوب المنطقة، وتؤثر على الاستقرار فيها.

مقالات مشابهة

  • قبائل قفل شمر بحجة تؤكد الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني
  • السيد الخامنئي: لا ينبغي للدول الإسلامية نسيان القضية الفلسطينية ويجب التصدي لجرائم الكيان الصهيوني وداعميه
  • مظاهرات في مدن اليمن والمغرب تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة (شاهد)
  • “المجاهدين” تشيد بـالعملية التي نفذتها القوات اليمنية على عمق الكيان
  • أبناء تعز يحتشدون في 38 ساحة نصرة لغزة ومباركة بهزيمة العدو الأمريكي
  • 165 مسيرة جماهيرية في إب تبارك النصر وتعلن التحدي للعدو الصهيوني
  • مسيرات جماهيرية حاشدة في محافظة حجة احتفالاً بالانتصار على العدو الأمريكي
  • طوفان بشري بأمانة العاصمة ابتهاجاً بالفشل الأمريكي وتحدياً للعدو الصهيوني
  • اليمنيون  يحتفلون بفشل العدوان الامريكي ويحذرون الصهيوني
  • أبناء جزيرة كمران يُعلنون النفير العام والجهوزية لمواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي