بغداد اليوم - متابعة

دعا وزير التراث في الحكومة الإسرائيلية، عميحاي إلياهو، اليوم الجمعة (15 كانون الاول 2023)، إلى إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، بعد اسبوعين من تصريحات مثيرة دعا فيها إلى ضرب غزة بالقنبلة النووية.

وأضاف إلياهو المعروف بتطرفه الشديد في تصريحات لوسائل إعلام أن احتلال غزة يجب أن يبدأ مع نهاية الحرب.

وبات إلياهو معروفا على نطاق واسع خارج إسرائيل، بعدما صرّح في وقت سابق من الحرب بالحالية بأن استخدام السلاح النووي ضد غزة وارد، هو الأمر الذي أثار موجة تنديد دولي.

وينتمي إلياهو إلى حزب "القوة اليهودية"، الذي يتزعمه وزير الأمن القومي الإسرائيلي الموغل في التطرف، إيمتار بن غفير. 

وأخبر إلياهو هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان" أنه "يعتقد أن الفلسطينيين غير قادرين على التحكم في القطاع من دون تحوليها إلى بؤرة للإرهاب".

وأضاف "أن أي شخص يبيع فكرة أن الفلسطينيين يمكن أن يعودوا لإدارة الأمور (في غزة)، لا يتذكر ما وقع في 7 أكتوبر". 

لكن الوزير لم يذكر تصورا لشكل الحكم الإسرائيلي لقطاع غزة في حالة انتهاء الحرب.

وعندما سئل عما إذا كانت إسرائيل ستكون مسؤولة عن الشؤون المدنية في غزة بعد الحرب، اكتفى بالقول "لا يمكن للفلسطينيين القيام بذلك".

وأضاف أنه يرغب بإعادة بناء المستوطنات في غزة، لكنه اعترف أن الوقت الحالي ليس مناسبا لذلك. 

ويأتي هذا التطور بالتزامن مع زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إلى إسرائيل، حيث أكد أنه "ليس من حق إسرائيل إعادة احتلال قطاع غزة".

وباتت مسألة شكل حكم قطاع غزة بعد الحرب محل خلاف أميركي إسرائيلي، برز في الأيام الأخيرة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستتولى المسؤولية الأمنية في القطاع بعد الحرب، لكنه لم يتطرق لشكل الحكم والشؤون المدنية في غزة.


المصدر: سكاي نيوز

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة

قدّم وزراء وأعضاء كنيست من أحزاب الائتلاف اليميني المتطرف، اليوم الخميس، طلبًا جديدًا يعكس تصعيدًا سياسيًا منظّمًا، موجَّهًا إلى وزير الأمن يسرائيل كاتس، للموافقة على إقامة فعالية استيطانية كبرى لرفع العلم الإسرائيلي شمالي قطاع غزة .

وطالب مقدّمو الطلب بتنظيم الفعالية خلال عيد "الأنوار" (حانوكا) في موقع مستوطنة "نتسانيت"، التي أُخليت عام 2005 ضمن خطة "فك الارتباط"، وذلك بالتزامن مع ما وصفوه بأنه "عودة إسرائيل إلى مستوطنات غوش قطيف". وأوضحوا أن توقيت هذا الحدث يأتي بعد عامين على هجوم السابع من أكتوبر، مؤكدين أن الحرب الطويلة "لم تصل إلى تعريف واضح للنصر"، وأن الوضع الميداني "لا يعكس استعادة الردع أو القضاء على قوة حماس ".

وجاء في الرسالة أن "حماس تخرق التفاهمات مرارًا، وأن قوتها لم تُدمَّر بل تتزايد مع مرور الوقت"، في حين تتحدث المؤسسة الأمنية – بحسب وصفهم – عن إزالة التهديد وعودة سكان الغلاف، وهي رواية اعتبرها مقدّمو العريضة غير دقيقة. وأضافوا أن الحرب أثبتت أن الحسم العسكري وحده غير كاف، وأن استمرار العمليات "لا يضمن النصر"، مؤكدين أن "عامين من القتال وسقوط مئات الجنود يثبتان أن النصر لا يتحقق بالسلاح فقط".

وانتقد الوزراء وأعضاء الكنيست ما قالوا إنه "محاولات دولية لفرض ترتيبات على قطاع غزة" ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب، معتبرين أن غزة "جزء من ميراث الآباء، النقب الغربي". وشددوا في رسالتهم على أن الطريق الوحيد لتحقيق النصر – وفق رؤيتهم – يتمثّل في السيطرة الكاملة على الأرض وضمّها إلى إسرائيل، قائلين: "النصر يتحقق فقط عندما تُؤخذ الأرض".

اقرأ أيضا/ حمـاس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية

وأضافوا أن "خطوة من هذا النوع، تقوم على أخذ الأرض وتحويلها إلى منطقة يهودية مزدهرة، ستُحدث ردعًا طويل المدى ضد جميع أعدائنا، وسترسّخ في الواقع وفي وعي العدو والعالم بأسره أن إسرائيل انتصرت في الحرب، والأهم من ذلك أنها ستُثبّت الانتماء الأبدي لأرض إسرائيل للشعب اليهودي".

وتابعوا: "لقد حان الوقت لنقول بوضوح: غزة جزء من أرض إسرائيل، وهي ملك حصري للشعب اليهودي، ويجب ضمّها فورًا إلى دولة إسرائيل"، مشددين على أن "الوضع القائم اليوم لا يستوفي تعريف النصر في الحرب".

وأوضح موقعو الرسالة أن حركة "نحالاه" الاستيطانية تعمل على تنظيم فعالية واسعة خلال "حانوكا"، تتمحور حول رفع العلم الإسرائيلي بشكل جماهيري فوق أنقاض "نتسانيت"، مطالبين الحكومة بالمصادقة على الحدث "دون تأخير".

وجاء في ختام الرسالة: "نطلب الموافقة على إقامة الفعالية في موقع نتسانيت هذا العام، باعتبارها خطوة رمزية وسيادية تعكس انتصار الشعب الإسرائيلي وتُثبّت الانتماء الأبدي لأرض إسرائيل".

ووقّع على الرسالة عدد من أبرز وزراء الحكومة الإسرائيلية، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير الاقتصاد نير بركات، ووزير الرياضة ميكي زوهار، إلى جانب وزراء آخرين مثل زئيف إلكين، إيلي كوهين، ميري ريغيف، عيديت سيلمان، بالإضافة إلى رئيس الائتلاف.

وشارك أيضًا نحو 33 عضو كنيست من أحزاب اليمين واليمين المتطرف، من بينهم تالي غوتليب، دافيد بيتان، تسفيكا فوغل، ليمور سون هار ميلخ، يتسحاق غولدكنوف، غاليت ديستل، أرئيل كالينر، وأوشر شكّليم.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مكان: ضغط مصري على إسرائيل لفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين العاصفة "بيرون" تضرب إسرائيل بقوة وتحذيرات من فيضانات خطرة كشف تفاصيل عملية سرّية إسرائيلية بغزة قبل يوم من هجوم 7 أكتوبر الأكثر قراءة زيارة أم البنين كاملة PDF حماس: استشهاد 3 أسرى بسجون الاحتلال يؤكد سياسة القتل المتعمدة لجنة الانتخابات تعلن المدد القانونية للانتخابات المحلية 2026 شهيدة وإصابات برصاص الاحتلال شرق غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • جروسي يدعو لضبط النفس في الحرب الروسية الأوكرانية لتجنب وقوع حوادث نووية
  • مصرع 16 شخصا في غزة إثر عاصفة شتوية
  • منظمة حقوقية: العدو الإسرائيلي يستغل الحرب لسن قوانين تسكت الفلسطينيين
  • قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إسرائيل إلى التعاون مع الأونروا
  • عاجل | الجمعية العامة للأمم المتحدة: اعتمدنا قرارا يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل بإدخال المساعدات إلى غزة
  • عدوان جوي اسرائيلي مكثف على جنوب وشرق لبنان
  • تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة
  • وزير الري يدعو إلى حلول عاجلة وفعالة لضمان استقرار التزويد بالمياه في وهران
  • وزير خارجية ألمانيا يدعو إلى ردع موسكو عسكريا
  • الزعيم الروحي للدروز في إسرائيل يدعو واشنطن لحماية دروز السويداء