صحافة العرب:
2025-12-12@08:05:48 GMT

صراع أوكرانيا ومقاربات القوى الإقليمية

تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT

صراع أوكرانيا ومقاربات القوى الإقليمية

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن صراع أوكرانيا ومقاربات القوى الإقليمية، صراع أوكرانيا ومقاربات القوى الإقليميةالشراكة الاستراتيجية الإيرانية الروسية لم تحُل دون اعتراض إيران على الموقف الروسي بتوصيف حالة الجزر .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صراع أوكرانيا ومقاربات القوى الإقليمية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

صراع أوكرانيا ومقاربات القوى الإقليمية

صراع أوكرانيا ومقاربات القوى الإقليمية

الشراكة الاستراتيجية الإيرانية الروسية لم تحُل دون اعتراض إيران على الموقف الروسي بتوصيف حالة الجزر الثلاث محل نزاع.

اصطفت روسيا بجانب دول الخليج شريكتها في أوبك+، بتوصيفها حالة الجزر الثلاث طنب الكبرى والصغرى وجزيرة ابو موسى بأنها محل تنازع.

خلاف لن ينهي تعاون روسيا وإيران بمجال التسليح والتطوير تمتد آثاره لأوكرانيا وحالة الاشتباك الايراني الخليجي الروسي في سوريا، تعاوناً وتنافساً في الآن ذاته.

تركيا تدير العلاقة بروسيا والناتو بكفاءة عالية محققة مكاسب جيوسياسية تمتد لوسط آسيا، واقتصادية وسياسية تشمل استثناءها من العقوبات الغربية على روسيا.

* * *

استدعت ايران السفير الروسي في طهران احتجاجا على البيان الختامي للحوار الاستراتيجي الروسي الخليجي الذي دعا إيران لإيجاد حل سلمي للجزر الثلاث المتنازع عليها مع الامارات العربية؛ فإيران لا تعتبر الجزر محل نزاع، بل أراض إيرانية.

الشراكة الاستراتيجية الإيرانية الروسية لم تحُل دون اعتراض إيران على الموقف الروسي، كما أنها لم تمنع روسيا من الاصطفاف إلى جانب دول مجلس التعاون الخليجي شريكتها في أوبك+، بتوصيفها حالة الجزر الثلاث طنب الكبرى والصغرى وجزيرة ابو موسى بأنها محل تنازع.

خلاف لن ينهي التعاون الروسي الايراني في مجال التسليح والتطوير بين البلدين الذي تمتد آثاره إلى أوكرانيا وحالة الاشتباك الايراني الخليجي الروسي في سوريا، تعاوناً وتنافساً في الآن ذاته.

من ناحية أخرى؛ نجد ذات العلاقة المعقدة عند تناول موقف تركيا من انضمام السويد الى حلف الناتو، خلافا لرغبة الشريك التجاري الروسي، وخلافا للتعاون الروسي التركي في البحر الاسود في ملف الغذاء وملف الطاقة، فحجم المصالح التي تربط تركيا بروسيا تعود لاسباب جيوسياسية يعكسها الجوار لروسيا، والتماس المباشر مع الصراع الدائر في اوكرانيا وسوريا.

العلاقة الروسية التركية تبدو أشد تعقيدا وحرجا لتركيا من علاقة ايران ودول الخليج، وعلى رأسها السعودية بروسيا؛ فتركيا تحمل عضوية كاملة في حلف الناتو، ما يضعها امام خيارات اصعب من تلك التي تتعامل معها إيران والسعودية.

ورغم ذلك فإن تركيا تدير العلاقة مع روسيا وحلف الناتو بكفاءة عالية، محققة مكاسب جيوسياسية تمتد الى وسط آسيا، واخرى اقتصادية وسياسية تشمل استثناءها من العقوبات الغربية على روسيا.

تبدو تركيا في ظل المقاربات الاقليمية الدولة الاقل قدرة على المناورة، بحكم الموقع والاستحقاقات المترتبة على العضوية الكاملة في حلف الناتو، ورغم ذلك فإنها بالمقارنة بالسعودية وإيران تبدي قدرا كبيرا من المرونة تجاه الصراع الناشب في أوكرانيا، وقدرا أكبر من القدرة على مراكمة المكاسب الناجمة عن الصراع، علما بأنها تعد طرفا بحكم عضويتها في الناتو.

ختاما.. الصراع في أوكرانيا أوجد مقاربات جديدة للدول الاقليمية الصاعدة لاتبتعد السعودية عنها كثير؛ بل باتت منخرطة عبر اتفاق اوبك+ وعبر الحياد والاصرار على لعب دور الوسيط والشريك التجاري لروسيا مغادرة بذلك مربع العقوبات الغربية؛ ومنضمة لكل من ايران وتركيا ومصر لمساحة وفضاء جديد في السياسة الدولية لم يكن متوفرا قبيل اندلاع الصراع في أوكرانيا.

فضاء يعد ساحة جديد ة لاستنزف اوروبا واميركا وروسيا برفع الكلف والاثمان على اطراف الصراع الرئيسية بشروط تفرضها القوى الاقليمية.

*حازم عياد كاتب صحفي وباحث سياسي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الناتو وألمانيا: تعزيز العمود الأوروبي للحلف والعمل نحو السلام في أوكرانيا

 أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم/الخميس/ على أهمية تعزيز العمود الأوروبي للحلف في مواجهة التحولات الجيوسياسية الكبيرة، وعلى الدور الحاسم لأوروبا في دعم أمنها واستقرارها في الوقت الراهن.


وأشار المستشار الألماني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أمين عام حلف الناتو مارك روته الذى يزور برلين حاليا، إلى أن ألمانيا وأوروبا تستثمران بشكل منهجي في تعزيز قدراتهما الأمنية، بما يشمل السياسة الدفاعية والهجرة والسياسة الاقتصادية، مشدداً على أن هذه الخطوات تأتي من منطلق مصالحهما الوطنية، وليست نتيجة ضغوط خارجية. وأكد ميرتس أن أوروبا بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الوحدة والقوة لمواجهة التحديات، وأن ألمانيا ملتزمة بقيادة مثال قوي يعزز قدرة الحلف على الردع والدفاع.


وأشار إلى أن ألمانيا خصصت أكثر من 108 مليارات يورو للأمن والدفاع في عام 2026، مؤكداً الالتزام بتحقيق نسبة 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي لتغطية متطلبات الدفاع الأساسية بحلول عام 2029. واعتبر أن هذه الخطوة تمثل رسالة واضحة لأي خصم مفادها أن الناتو موحد وقادر على حماية أراضيه.


من جانبه، أكد أمين عام الناتو، مارك روته، أن الحلف يواصل دعمه لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي، مشدداً على ضرورة العمل على تحقيق وقف إطلاق نار شامل ومستدام مدعوم بضمانات قانونية ومادية قوية، تحفظ الأمن الأوروبي ووحدة الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو. 


وأوضح روته أن الحلفاء ينسقون بشكل مكثف مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ومع الشركاء الأوروبيين، وأيضاً مع الرئيس الأمريكي السابق ترامب، لتعزيز فرص التوصل إلى سلام دائم في أوكرانيا.


وأكد روته أن استخدام الأصول الروسية المجمدة في أوروبا سيكون جزءاً من الجهود لدعم قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد أي هجمات مستقبلية، مع استمرار تعزيز الدعم العسكري واللوجستي للجيش الأوكراني.


كما تناول المؤتمر الصحفي التعاون الأوروبي-الأمريكي داخل الناتو، وأهمية دعم العمود الأوروبي للحلف، مع التركيز على استثمارات ألمانيا في القوات البرية والجوية والبحرية لتعزيز الردع وحماية البنية التحتية الحيوية. وأوضح أن القوات الألمانية تشكل العمود الفقري للقوة البرية الأمامية في ليتوانيا، وتدعم مراقبة أجواء البلطيق، فيما يحمي الأسطول الألماني خطوط الاتصال الحيوية.


وشدد ميرتس وروته على أن العمل المشترك بين أوروبا والولايات المتحدة داخل الناتو هو الأساس لضمان الأمن والاستقرار والسلام على القارة الأوروبية، مع الالتزام بدعم أوكرانيا واحتياجاتها الدفاعية في مواجهة العدوان الروسي المستمر.


ولفت روته إلى أن النقاشات المكثفة مع الرئيس ترامب، والرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون، وكبار المسؤولين الأوروبيين، ركزت على مسار التوصل إلى وقف إطلاق نار، بما يشمل مراجعة الوثائق والمستجدات خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتنسيق مع الحكومة الأمريكية حول أي اجتماع محتمل في برلين في الأسبوع المقبل.


كما تم تناول موضوع الأصول الروسية المجمدة في ألمانيا، حيث أكد ميرتس وروته أن هذه الأصول يمكن أن تستخدم لدعم أوكرانيا بشكل فعال، وليس لغرض صرف مباشر من الخزينة الألمانية، مع الاستمرار في متابعة جميع التفاصيل القانونية والإجرائية المتعلقة بها.


واختتم المستشار الألماني المؤتمر بالتأكيد على أن ألمانيا ملتزمة بقيادة مثال قوي لأوروبا، وأن الحلف يعمل على ضمان القدرة على الردع والدفاع، وحماية الحرية والازدهار الأوروبيين، مع الحفاظ على وحدة الناتو وفعاليته.

طباعة شارك المستشار الألماني فريدريش ميرتس تعزيز العمود الأوروبي للحلف مواجهة التحولات الجيوسياسية الكبيرة أمين عام حلف الناتو مارك روته الحلف يواصل دعمه لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي

مقالات مشابهة

  • أمين الناتو: خطة إنهاء حرب أوكرانيا ستكون اختبارًا لرغبة بوتين في السلام
  • البيت الأبيض: ترامب يعمل بنشاط على تسوية الصراع في أوكرانيا
  • الناتو يحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري
  • الناتو وألمانيا: تعزيز العمود الأوروبي للحلف والعمل نحو السلام في أوكرانيا
  • روسيا: خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري
  • روسيا: عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة
  • المستشار الألماني: أوكرانيا وحدها من تقرر شكل التسوية الإقليمية التي تقبل بها
  • الأمم المتحدة: يجب العمل على تسوية الصراع في أوكرانيا واحترام الاتفاقات
  • زيلينسكي: الولايات المتحدة "غير مستعدة بعد" لانضمام أوكرانيا إلى الناتو
  • زيلينسكي: الولايات المتحدة «غير مستعدة بعد» لانضمام أوكرانيا إلى الناتو