بيان من تجمع السودانيين بالخارج لدعم الثورة
يا عالم شعبنا هو الذي يموت وليس طرفي الحرب مرفعينين ضبلان وهازل
شقوا بطن الأسد المُنازل ..
نبقي حزمة كفانا المهازل ...
ونبقى درقة وطنا عزيز
شعبنا الأبي قاهر الطغاة وصانع السلام لك السلام وعليك السلام، نحييك شعبنا الصامد المتمسك بالوطن وروح الثورة، نحييك وأنت حديث طاولات تجار الحروب والمرتزقة، الذين يحاولون بيع اراضيك بأبخس الأثمان.

نحييك في ذكرى ثورتك العظيمة، ثورة ديسمبر التي فجرتها ضد الطغاة وأعدت للتاريخ أمجاد ظنها البعض إختفت وتلاشت، فقدم بناتك وأبنائك تضحيات نبيلة حيث استشهدوا دفاعاً وتمسكاً بأحلام شعوب وطموحات أمم. التحية لك شعبنا الذي قهر الظلام والمجد للشهداء الأبرار، الذين خاضوا معارك الثورة وحملوا مشاعلها وعياً مخضب بدمائهم الطاهرة ...
شعبنا الأبي المنتصر،
الحرب لم تقم إلا لتقطع طريق الثورة، محاولة من أطرافها لتخر عزيمتك، وإضعاف قواك، وتشريدك في بقاع الدنيا لتخلو الأرض من بذرك وزرعك وضرعك. لكن هيهات هيهات. فمهما كان الغدر بك فقدرك أعلى وقدرتك على صد العدوان على الثورة واضحة لا ريب فيها. وهاهم مجرمي الحرب بعد الدمار والجرائم يماطلون ويزيدون من زمن الحرب كأنهم يتبارون على زيادة زمن الدمار والقتل والإغتصاب، يجوبون الدول تمنعاً ومناً على شعبنا بالسلام معلنين خوفهم منك ومن عقابك على ما ارتكبوه من جرائم ومصممين على المضي في الإبادة حتى تكبر حصصهم من الثروات التي ينهبوها. ونحن نذكِر بأن: *البزدريك يا ويلو من غضبك عليه ومن مشيك*. رسالتنا في تجمع السودانيين بالخارج لدعم الثورة نوجهها تضامناً مع شعبنا في الداخل في مناطق الاعتداءات القاتلة المستمرة منذ بدء الحرب لقطع دروب الثورة في ١٥ أبريل ٢٠٢٣ والتي ستكمل الثمانية أشهر في الأيام المقبلة إننا واثقين من شعبنا ومن نضاله ومطالبه العادلة ومن المتربصين به ونثق أيضاً في أن بناته وأبنائه في الخارج قادرين على مواصلة الدعم وعلى رفع وتيرة الضغط بكل الطرق حتى تقف الحرب تماماً ويقُدم قادتها ومشعليها للمحاكمات على ما رتكبوه من جرائم. وباسمك شعبنا نناشد بنات وأبناء شعبنا والأصدقاء من الشعوب المحبة للسلام والخير، أن يخاطبوا منظماتهم وحكوماتهم في كل أرجاء المعمورة للمطالبة بإيقاف الحرب ونذكِر أن كل ثانية تمر على استمرار الحرب، يعني مزيداً من القتل ومزيداً من الجرائم. لذا يجب أن تقف هذه الحرب. رسالتنا إلى منظمة الوحدة الأفريقية ومنظمة الأمم المتحدة، أن التاريخ يكتب باستمرار لكنه يُكتب مرة واحدة والاشتراك في الجرائم يتم بعدة طرق، منها إن كنت قادراً على صد الجريمة، وفي موقعاً يخول لك صدها وتقاعست أو تظاهرت أو تعللت بأي سبب فستُكتب في التاريخ إنك شريك في الجريمة. فيا أيها السادة الكرام، شعب السودان ثار سلمياً من أجل أسمى المبادئ وهي: *الحرية والسلام والعدالة*. الامر الذي يتفق مع مبادئ عصبة الأمم والشرعية الدولية ومبادئ الحقوق الأساسية للإنسان. ولأن الشعب السوداني انتفض وثار ضد القتلة والمجرمين هاهم الآن يتوجون محاولاتهم في الإستمرار في التحكم فيه، وفي موارده بالحرب وبالاستمرار فيها. اليس لشعب السودان الحق في الحماية من هذا البطش ومن هذه الجرائم؟ نشكر مساعيكم الدؤوبة للتوسط بين أطراف الحرب، لكننا نطالبكم بأخذ الأمر بجدية أكثر لأن الأمر يتعلق بأرواح الملايين من البشر، فالحرب ليست كارثة طبيعية بل هي جريمة من صنع الإنسان، وبالتالي يمكن إيقافها ومعاقبة مشعليها وعدم إغفال نتائجها، إننا في تجمع السودانيين بالخارج نطالبكم بفرض إيقاف الحرب على الطرفين حماية للأرواح والممتلكات الخاصة والعامة ونحملكم المسوؤلية التاريخية في استمرارها، ويجب أن يكونوا قد ايقنتم أن أطراف الحرب، يماطلون لاستمرارها، فهل تجاروهم في ذلك؟ هل تنتظروهم ليرتكبوا مزيداً من الجرائم؟ اغتصاب وقتل وتشريد ونهب؟ إننا في تجمع السودانيين بالخارج نطالب بأن تتم حماية شعبنا في داخل السودان بإيقاف الحرب. وأن تتوفر له كل الاحتياجات الإنسانية وأن يُرفع عنه الحصار المفروض من قبل طرفي الحرب، وأن تقدم كل المساعدات للنازحين واللاجئين، وأن يعامل الإنسان السوداني في الملاذآت الخارجية معاملة لا تحط من الكرامة الإنسانية وفقا لمبادئ الأمم المتحدة وتحت إشراف مباشر لأمينها العام. وتقدم له كل المساعدات وتزال كل العراقيل الاجرائية سوى كان ذلك في دول الجوار أو في دول العالم التي يتواجد فيها ذوي النازحين كما فعلت بعض الدول مع ذوي نازحي دولاً أخرى تعاني من ويلات الحروب مما سيخفف عبء المعاناة ويجبر خواطر الكثيرين ويقلل التوتر بسبب الحرب.
*رسالتنا الى بنات وأبناء شعبنا*
التماسك وعزل دعاة الحرب والتركيز على إيقاف الحرب والبعد عن المحاور والالتفاف حول الرؤية السياسية التي تدعو الى الحل السوداني والحوار السوداني السوداني تمسكاً بما جاء في الرؤية السياسية للحل للجان مقاومة السودان ومبادرات عديدة، وأن السعي إلى توحيدها يقود الطريق الى وحدة القوى السودانية الوطنية فايقاف الحرب من صميم أهداف القوى صاحبة المصلحة في التغيير وهي القاعدة العريضة التي ظلت تعاني من الحروب وويلاتها والظلم وسرقة ثرواتها وثورتها على مر العصور . إن السعي لإيقاف الحرب عمل يومي مستمر لا يقبل الإنتظار أو الهدنة ففي كل ثانية من عمر الحرب نفقد أرواحاً بالرصاص والجوع والمرض ويجب أن لا نفقد أكثر. وعلى قوانا السياسية تقدم الصفوف فهذا وقت الحوبة والتاريخ لا يُكتب مرتين فهاهم مرفعينين ضبلان وهازل الجنجويد ومليشيات الحركة الإسلامية في السودان يحاولون شق بطن الأسد المنازل، فعليكم بالوحدة والوقوف بصلابة من أجل الوطن ولنتذكر أن كنا ثوار ونحسب أنفسنا في دروب الثورة، شعار واحد فقط هو الوحدة الوحدة ياثوار والحرب دمار الحرب دمار .
*لا للحرب نعم للسلام*.
#لازم_تقيف
*تجمع السودانيين بالخارج لدعم الثورة*
14 ديسمبر ٢٠٢٣  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

تاج السر أحمد سليمان … صوت الحقيقة الذي لا ينطفئ !

وسط حضور مهيب من رموز المجتمع الإعلامي والثقافي، احتضن نادي الضباط بمدينة بورتسودان مساء الجمعة مجلس عزاء فقيد الصحافة السودانية تاج السر أحمد سليمان، مدير مكتب وكالة السودان للأنباء (سونا) في مدينة الفاشر بشمال دارفور، الذي ارتقى شهيدًا وهو يؤدي واجبه المهني في واحدة من أكثر البيئات خطورة وتعقيدًا خلال حصار مدينة الفاشر .
وشهد مجلس العزاء مشاركة واسعة من الإعلاميين والصحفيين وممثلي المؤسسات الصحفية المحلية والإقليمية والدولية، إلى جانب وزير الثقافة والإعلام ومنسوبي الوزارة وعدد من المسؤولين على المستوى الاتحادى والولائى وخاصة وزير إعلام حكومة إقليم دارفور، ووزير البنية التحتية بغرب كردفان وعسكريين التقوا بالراحل أثناء فترة خدمتهم بالفاشر، الذين جاءوا لتقديم واجب العزاء في رجلٍ وصفوه بأنه (نور) سقط جسده… لكن أثره باقٍ لا يندثر .
كلمات المتحدثين:

المتحدثون ترحموا على شهداء معركة الكرامة وفي مقدمتهم الإعلاميين الذين دافعوا باقلامهم وكاميراتهم لايصال حقيقة ان السودان هو للسودانيين وان الوطن يواجه حرب وجودية مدمرة حرب استيطان تتطلب من الجميع الوقوف صفا واحدا للدفاع عن الأرض والعرض .
وقال وزير الثقافة والإعلام والسياحة الأستاذ خالد الاعيسر بان الحقيقة لا تنطفئ وان الشعب السوداني بكل مكوناته وفي مقدمته الإعلام سيدافع عن ارضه وعرضه .
فيما عدد الأستاذ علي منصور رئيس رابطة إعلاميي وصحفيي كردفان ودارفور شهداء العمل الصحفي الذين سقطوا وهم يؤدون واجبهم كما ان عددا آخر ما زال معتقلا في سجون المليشيا .
وخلال العزاء، تلقّى المدير العام لوكالة السودان للأنباء سيلاً من الاتصالات وبرقيات التعزية من وكالات دولية مرموقة، في مقدمتها وكالة الأنباء الصينية شينخوا ووكالة الأنباء القطرية، إضافة إلى عدد كبير من الإعلاميين داخل السودان وخارجه كما بعث الكاتب الصحفي المصري عيسى جاد الكريم – مدير تحرير مجلة روز اليوسف وعضو نقابة الصحفيين المصريين – ببرقية مؤثرة نعى فيها الفقيد، واعتبره “شهيد الكلمة والحقيقة، ورمزًا للتفانى والمهنية والشجاعة.
مجموعة التنمية:
كما تقدمت مجموعة التنمية من الواقع الثقافي بالفاشر بتعزية رسمية مؤثرة، استعرضت فيها سيرة الفقيد الممتدة لأكثر من ثلاثة عقود، منذ بداياته في إدارة الشباب والرياضة، مرورًا بوزارة الثقافة والإعلام، وصولًا إلى موقعه فى وكالة السودان للأنباء، حيث ظل أحد أعمدة التغطية الميدانية في شمال دارفور، وواحدًا من الأصوات التي وثّقت الأحداث بحس إنسانى ومهنية عالية رغم الظروف المحفوفة بالمخاطر .
مدير تحرير روزاليوسف:
ببالغ الحزن وعميق الأسى، تلقينا نبأ استشهاد زميلنا العزيز، الأستاذ الصحفى تاج السر أحمد سليمان، مدير مكتب وكالة السودان للأنباء بشمال دارفور، الذي ارتقى شهيدًا للكلمة والحقيقة أثناء أداء واجبه المهنى المقدس.
إننا، إذ ننعي هذا الزميل الذي كان مثالاً للتفاني والمهنية والشجاعة في خدمة وطنه عبر مهنة الصحافة، نحتسبه عند الله شهيدًا، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والأبرار، وأن يلهم أهله وذويه وزملاءه الصبر والسلوان وحُسن العزاء .
لقد فقدنا اليوم واحدًا من خيرة الكوادر الإعلامية، وستظل ذكراه وإرثه المهني نبراسًا يهدي مسيرتنا ويؤكد لكل الصحفيين في العالم الحر، وخاصة صحفيي السودان، أن كل من يسعى لإيصال الحقيقة مهما كانت التضحيات، سيخلد اسمه التاريخ بأحرف من نور .
لأسرته الكريمة وذويه:
عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم في مصابكم الجلل، وجعل هذا الفقد في ميزان حسناته.
لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى.
إنا لله وإنا إليه راجعون
الكاتب الصحفي عيسى جاد الكريم
مدير تحرير روزاليوسف عضو نقابة الصحفيين المصريين باحث بكلية الدراسات الإفريقية العليا
مراسل وكالة الانباء الصينية:
تاج السر أحمد سليمان… حين يسقط الضوء ولا ينطفئ أثره
في زمن صار فيه الخبر أثمن من الحياة، سقط زميلنا وصديقنا تاج السر أحمد سليمان مدير مكتب سونا بالفاشر، شهيد الكلمة والواجب، لكن ملامحه المبتسمة لا تزال حية في الذاكرة، كما لو أنه ما يزال واقفا عند مدخل مكتب وكالة السودان للأنباء في الفاشر، يستقبل الصحفيين والقادمين من كل مدن السودان، بوجه منفتح، ونبرة مطمئنة، وكأن المدينة مهما اشتعلت، لا تفقد حقها فى الحياة
تعرفت عليه في عام 2004 حين تم انتدابى لمكتب سونا في الفاشر لتغطية أحداث دارفور التي كانت في ذروة اشتعالها لم تكن المهمة سهلة، لكن الرجل جعلها ممكنة لم يكن مجرد صحفي، كان روحاً تمشي على الأرض فتح بيته ومكتبه وقلبه لكل الوفود الصحفية التي قدمت آنذاك كان يصرّ أن الضيوف لا يغادرون قبل أن يتذوقوا شايه المميز، ويسمعوا حكاياته عن الفاشر التي يعرفها حجرا حجرا، وقبيلة قبيلة، وألماً ألماً .
كان ملتزماً بمهنته بقدر التزامه بالإنسان في كل ما يكتب لم يكن يطارد السبق الصحفي بقدر ما كان يطارد الحقيقة كان يؤمن أن الصحافة ليست مهنة، بل مسؤولية أخلاقية وواجب إنسانى، أن تكون صوت من لا صوت له، وأن تكتب لا لأن الخبر مطلوب، بل لأن الوجع يستحق أن يُروى .
مع بداية حصار الفاشر في مايو 2024، ظل الاتصال بيننا مستمراً كنت ألح عليه أن يغادر المدينة، أن يحفظ حياته، لكنه كان يرى أن البقاء هو شكل آخر من أشكال المقاومة كان يقول لي:
“إذا خرجنا جميعاً، من سيبقى ليحكي للعالم ما يجري هنا ؟” الخبر أحياناً ليس مهنة، الخبر هو روح المدينة
قلت له: الحياة أولاً يا تاج السر
فأجابني بصوته الهادئ: “وما قيمة الحياة إن صمتنا؟”
ثم، شيئاً فشيئاً، بدأت الرسائل تقلّ وحين دخلت قوات الدعم السريع إلى الفاشر، انقطع الاتصال نهائياً كنت أرسل رسائلي كل يوم، أتفقد صوته كما يتفقد الناس أحباءهم في ساحات القتال. لا رد. لا إشارة. لا كلمة. حتى جاء اليوم الذي وصلت فيه الأخبار، ليس عن تغطيته، وليس عن قصته، بل عن استشهاده.
لم يُقتل تاج السر لأنه كان يحمل سلاحاً، بل لأنه كان يحمل قلماً لم يُستهدف لأنه يشكل خطراً عسكرياً، بل لأنه يشكل خطراً على الصمت
اغتياله ليس مجرد حادث فردي، بل هو جرح أثخن في جسد الصحافة السودانية، وندبة جديدة على وجه الحقيقة. فحين يُقتل الصحفي، لا يسقط اسمه فقط، بل يسقط معه جزء من قدرة الناس على رؤية العالم وفهمه
اليوم، تمر أمامى مشاهد كثيرة:
وجهه الهادئ وهو يشرح خريطة الصراع للزملاء الجدد
صوته في الهاتف وهو يقول “لسه صامدين.
ابتسامته التي كانت تُشعرك بأن الليل، مهما طال، لا بد أن يولد منه صباح .
لقد رحل تاج السر، لكن رائحة الشاي في بيته ستبقى، وصدى خطوات الصحفيين في ممرات مكتبه سيظل عالقاً، وملفاته التي لم تكتمل ستبقى شهادة على أن الصحافة ليست أوراقاً تُكتب، بل أرواحاً تُقدّم .
نعم يمكن أن يغتالوا الصحفي، لكنهم لا يستطيعون اغتيال الحقيقة.
وربما لهذا رحل تاج السر مبتسماً لأنه يعلم أن ما كتبه، وما شهده، وما صدَّقه، لن يدفن معه .
ان من يشبهون تاج السر لا يموتون وان قُتلوا، يبقون في ذاكرة المدن، في شوارع الفاشر التي يعرف كل تفاصيلها، في تسجيلاته الصوتية، في الصور التي كان يلتقطها وهو يخفي دمعة، وفي القصص التي لم يمهله الوقت ليكتبها .
اغتيال تاج السر ليس مجرد حادثة، بل جرح مفتوح في قلب الصحافة السودانية، واتهام صريح لعالمٍ ما زال يقتل من يحاول أن يشهد بصدق فالرصاص الذي استهدفه، لم يكن يستهدف جسده وحده، بل كان يستهدف الحق في أن تُروى الحقيقة، وأن يُسمع صوت الإنسان وسط ضجيج السلاح .
اليوم، حين أمرّ على ذكريات جمعتني به، لا أسمع ضحكته فقط، بل أسمع صوت مدينة كاملة كانت تنطق من خلاله .
أسمع صوت الفاشر وهي تقول:
“لا أحد يرى وجعي… إلا من كتبه بدمه.”
سلام عليه يوم اختار أن يبقى، ويوم وقف وحيدا أمام الخوف، ويوم رحل دون أن يخذل الكلمة، سلام عليه يوم حمل قلمه، ويوم قاوم بصوته، ويوم رحل دون أن يتنازل عن واجبه .
وسلام على كل من يكتب وهو يعلم أن الكلمة أحياناً تكون آخر ما يقال… لكنها قد تكون أول ما يبقى .
وسلامٌ على كل من يشبهه، ممن يكتبون وهم يعلمون أن بعض الكلمات لا تُقال بالحبر، بل تُكتب بالقلب… وأحياناً بالدم… وداعا يا صديقي .

فايز الزاكي حسن مراسل وكالة الأنباء الصينية شينخوا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/01 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة استشاري علاقات أسرية تُقدم نصائح عملية لعلاج أزمة «الطلاق الصامت»2025/12/01 فوضى في حركة السفر: توقف آلاف الطائرات من طراز إيرباص بعد اكتشاف خلل في البرمجيات2025/11/29 5 دوافع جعلت السعودية تقود زمام الوساطة لوقف حرب السودان2025/11/29 جسر “مصري – إيطالي” وشراكة تاريخية لنقل التعليم الفني إلى تعليم دولي وفقًا للمعايير العالمية2025/11/28 ناجون من مذابح الفاشر يروون جرائم قتل وحشي وعنف جنسي متعمد على يد الدعم السريع2025/11/27 ترويج «مشاهير التواصل» للسلع الرديئة يفقدهم المصداقية2025/11/25

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • ألمانيا: مستعدون لدعم مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي تستضيفه مصر
  • عاجل| وزير الخارجية الألمانى: مستعدون لدعم مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي ستستضيفه مصر
  • تاج السر أحمد سليمان … صوت الحقيقة الذي لا ينطفئ !
  • Quick Share يدخل عالم iPhone رسميًا ومعالجات Snapdragon تستعد لدعم الميزة
  • "الدعم السريع" تسيطر على المواد الإغاثية التي تصل إلى دافور
  • برنامج الأغذية العالمي: ملايين السودانيين على شفا كارثة
  • تنمية الخيرية تواصل حملتها لدعم اللاجئين السودانيين في تشاد
  • سكك حديد مصر تستكمل جهودها لنقل الأشقاء السودانيين.. 33 ألف راكب مستفيد من مشروع «العودة الطوعية»
  • البرهان يرسل رسائل مهمة عبر مقال في “وول ستريت جورنال” .. يكشف كيف اندلعت شرارة الحرب في السودان ولماذا يحارب الدعم السريع .. نشر مقال قائد الجيش السوداني
  • مسعد بولس يطلق تصريحات جديدة ويطالب بمحاسبة طرفي الصراع في السودان.. ترامب جعل تحقيق السلام أولية