وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل 11 شخصا في الهجوم الصاروخي الإيراني على بئر السبع
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بمقتل 11 شخصا في الهجوم الصاروخي الإيراني على بئر السبع.
وأوضحت وسائل الإعلام حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» أنه تم إصابة مبنى في مدينة بئر السبع بشكل مباشر بعد سقوط صاروخ إيراني، فيما سمع دوي عدد من الانفجارات البعيدة في القدس.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أن «صفارات الإنذار انطلقت في عدة مناطق في أنحاء إسرائيل عقب ورود تقارير عن إطلاق صواريخ من إيران».
اقرأ أيضاًالتليفزيون الإيراني يعلن اغتيال عالم نووي
بعد الضربة الإيرانية على قاعدة عُديد الأمريكية.. هل كان هناك تنسيق بين إيران وواشنطن؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإسرائيلي وسائل إعلام إسرائيلية صاروخ إيراني مدينة بئر السبع
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص بغارة شنتها مسيرة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان
استشهد شخص، الجمعة، في غارة جوّية استهدفت سيارة في قضاء النبطية بجنوب لبنان، وذلك في أحدث انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي في أواخر عام 2024.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية، عبر بيان رسمي، أنّ: الغارة التي نفّذتها طائرة مسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، على طريق بلدة الزهراني، قد أدّت إلى سقوط شهيد واحد، حيث هرعت فرق الإسعاف إلى مكان الحادث، فيما نقلت الجثة إلى مستشفى محلي في المنطقة، في ظل استمرار تحليق الطائرات المسيرة الإسرائيلية على علو منخفض فوق المنطقة المستهدفة.
وتأتي هذه الغارة بعد أيام قليلة من تصعيد إسرائيلي مماثل، قد أسفر عن استشهاد ثمانية أشخاص، بينهم سوري وإصابة 12 آخرين، في ثلاث غارات متفرقة استهدفت مناطق شرق وجنوب لبنان. وكانت هذه الحصيلة هي الأعنف منذ ثلاثة أسابيع من الهدوء النسبي في منطقة الصراع.
ويرجع التصعيد الحالي إلى الحرب الشاملة التي اندلعت بين دولة الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وامتدت إلى جنوب لبنان بحلول أيلول/ سبتمبر 2024، حيث خلفت الحرب أكثر من أربعة آلاف شهيد وقرابة 17 ألف جريح، بالإضافة إلى دمار واسع في البنى التحتية اللبنانية.
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية دولية، غير أنّ هذا الاتفاق قد واجه خروقات متكررة بلغت حتى الآن أكثر من 3000 خرق، وتسببت في سقوط نحو 280 قتيلاً وأكثر من 586 جريحًا منذ بدء الهدنة .
رغم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن انسحاب جزئيً من بعض مناطق جنوب لبنان، لا تزال تل أبيب تسيطر على خمس تلال استراتيجية استولت عليها خلال الحرب، وتواصل شن ضربات جوية على مواقع تُتهم بأنها تابعة لـ"حزب الله"، بما في ذلك مستودعات أسلحة وبنية تحتية عسكرية، وفق ما جاء في تصريحات للاحتلال الإسرائيلي. بينما تصف السلطات اللبنانية هذه الغارات بأنها اعتداءات تستهدف المدنيين، ما يفاقم التوترات ويزيد من هشاشة الهدنة القائمة.
ويعتبر استمرار هذه الغارات خرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، ويثير مخاوف من تجدد التصعيد العسكري في منطقة الجنوب اللبناني، التي عانت من ويلات الحرب لفترة طويلة. ويؤكد مراقبون أن استدامة الهدنة تتطلب آليات مراقبة دولية فعالة وضغوط مستمرة لضمان الالتزام من جميع الأطراف.