وفد القادة السياسيين يغادر اثيوبيا الى كينيا
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن وفد القادة السياسيين يغادر اثيوبيا الى كينيا، الخرطوم 13 يوليو 2023 – يواصل وفد القادة السياسيين جولات إقليمية مكثفة للضغط في اتجاه وقف الحرب في السودان، متوجها هذه المرة الى كينيا، .،بحسب ما نشر سودان تربيون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وفد القادة السياسيين يغادر اثيوبيا الى كينيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخرطوم 13 يوليو 2023 – يواصل وفد القادة السياسيين جولات إقليمية مكثفة للضغط في اتجاه وقف الحرب في السودان، متوجها هذه المرة الى كينيا، بعد مشاورات مع المسؤولين في اثيوبيا واوغندا. وقال القيادي في التجمع الاتحادي محمد الفكي سليمان لسودان تربيون إن الوفد السياسي الذي كان متواجدا في اديس أبابا سيغادر اليوم الخميس لنيروبي، ضمن الزيارات لكل الدول التي قال إنها ترتبط بعلاقات تاريخية مع السودان ولديها مصالح مشتركة معه في الاستقرار. وقال الفكي ” لقاءات نيروبي مع الحكومة والمسؤولين الكينين للتشاور حول الأوضاع السودانية وايجاد حلول لإنهاء الحرب”. ويتهم قادة الجيش السوداني القيادة الكينية بالافتقار الى الحياد في التعامل مع الأزمة السودانية التي انتجتها حرب ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع. وتصاعد توتر العلاقات مع كينيا على المستوى الدبلوماسي والرسمي برفض قادة الجيش المشاركة في اجتماع الالية الرباعية الذي نظمته ايقاد هذا الاسبوع بسبب رئاسة كينيا للجنة، وقالت الخارجية السودانية إن رئاسة ايقاد لم تستمع لاعتراضات السودان التي أوصلها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان لرئيس ايقاد ،الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر قيلي حول الدور الكيني المتهم بموالاة الدعم السريع. ويضم الوفد المغادر لكينيا كل من رئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي الهادي إدريس ورئيس تجمع قوى تحرير السودان الطاهر حجر، محمد الحسن التعايشي، ووزير العدل السابق نصر الدين عبد …
وفد القادة السياسيين يغادر اثيوبيا الى كينيا سودان تربيون.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يعلق على هتافات الجيش السوري لغزة.. الحرب حتمية
صرح وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، الثلاثاء، أن الحرب مع سوريا "حتمية"، في ظل تصاعد التوترات الميدانية واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية.
وجاء موقفه تعليقا على تسجيلات تظهر جنودا من الجيش السوري وهم يهتفون لغزة خلال مسيرة عسكرية أقيمت الاثنين احتفالا بالذكرى الأولى لـ"عيد التحرير"، ما أثار قلقا داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وكتب شيكلي المنتمي لحزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو تدوينة مقتضبة على حسابه في منصة "إكس"، أرفقها بخبر حول هتافات الجنود السوريين، واكتفى فيها بعبارة: "الحرب حتمية".
ورغم أن الحكومة السورية الحالية لم تظهر أي تهديد عسكري مباشر للاحتلال فإن الأخير يواصل تنفيذ توغلات داخل الأراضي السورية وغارات جوية أودت بحياة مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية تابعة للجيش السوري.
وشهد يوم الثلاثاء إصابة ثلاثة سوريين برصاص قوات الاحتلال خلال توغل ليلية في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة، وذلك بعد أيام من قصف جوي كثيف في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أسفر عن استشهاد 13 سوريا وإصابة آخرين في بلدة بيت جن، عقب اشتباك وقع أثناء محاولة الأهالي الدفاع عن أراضيهم.
وتعيش المحافظات الجنوبية حالة احتقان شديدة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، التي باتت شبه يومية خلال الأسابيع الأخيرة.
وتقول دمشق إن هذه الاعتداءات تواصل خرق اتفاقية فصل القوات لعام 1974، التي أعلنت إسرائيل انهيارها عقب سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024.
وفي السياق ذاته، كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن نقاشات داخل المؤسسة الأمنية تناولت "خطورة" الفيديوهات التي تظهر جنودا سوريين وهم يشيرون إلى إسرائيل بلفظة "عدو"، ويرددون هتافات مثل: "غزة، غزة، شعار النصر والصمود"، و"جئت إليك يا عدوي لأصنع من دمائك ذخيرة"، و"غزة رمز احتلال ودمار".
ونقلت الإذاعة عن مسؤولين أمنيين لم تسمّهم قولهم: "نحن نتعامل مع النظام السوري بمبدأ الشك والريبة"، مؤكدة أن تل أبيب قد تتخذ خطوات تتضمن توجيه رسائل سياسية حادة لدمشق ومطالبتها بإدانة التسجيلات.
وفي دمشق، شهدت العاصمة الاثنين مسيرة عسكرية ضمن احتفالات "عيد التحرير"، ردد خلالها الجنود هتافات داعمة لغزة، التي شهدت خلال العامين الماضيين إبادة إسرائيلية خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد، وأكثر من 171 ألف جريح، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وتأتي هذه الاحتفالات في إطار تخليد السوريين لذكرى "عيد التحرير"، الذي يعتبرونه نهاية حقبة نظام الأسد بعد معركة "ردع العدوان" التي انطلقت في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 من حلب، قبل أن يدخل الثوار دمشق بعد 11 يوما، منهين 14 عاما من القمع والانتهاكات.