بحسب مساعد رئيس هيئة أركان الجيش هذه الإجراءات جاءت بعد اتصالات وتفاهمات جرت بين الرئيس سلفاكير ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان.

جوبا: التغيير

قال مساعد رئيس هيئة أركان الجيش للتعبئة ونزع السلاح في جنوب السودان، الفريق جونسون أولونج، إن قوات من الجيش الشعبي استقبلت ضباطاً وجنوداً من الجيش السوداني عقب وصولهم من منطقة هجليج إلى إدارية رووينق، وذلك بتوجيهات مباشرة من الرئيس سلفاكير ميارديت.

وأوضح أولونج بحسب صحيفة (الموقف) الإثنين، أن القوات السودانية وصلت بكامل عتادها العسكري واللوجستي، وتم استقبالها “باعتبارهم إخوة لنا، فنحن شعب واحد في دولتين”، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن هذه الإجراءات جاءت بعد اتصالات وتفاهمات جرت بين الرئيس سلفاكير ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، مؤكداً أن الجيش الشعبي نفّذ المطلوب وفق التوجيهات الرسمية، وأنهم في انتظار المزيد من التعليمات المتعلقة بترتيبات نقل قوات الجيش السوداني.

وتشكل منطقة هجليج في ولاية غرب كردفان واحدة من أهم المراكز النفطية في السودان، إذ تضم أكبر حقول الإنتاج في البلاد وترتبط عبر شبكة من الأنابيب بمنشآت المعالجة المركزية وخطوط التصدير نحو ميناء بورتسودان.

وخلال الأشهر الماضية، شهدت المنطقة تصاعداً في الهجمات بالطائرات المسيّرة والمدفعية، تزامناً مع ضغط عسكري متزايد من قوات الدعم السريع على مواقع الجيش السوداني في الإقليم.

الوسومالجيش الشعبي جنوب السودان حقل هجليج النفطي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الشعبي جنوب السودان حقل هجليج النفطي

إقرأ أيضاً:

السودان.. مقتل عشرات الجنود والمهندسين في حقل «هجليج» النفطي

أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، عن مقتل العشرات من الجنود من دولة جنوب السودان، إلى جانب مهندسين وعاملين في حقل هجليج النفطي، إثر استهدافهم بطائرة مسيرة من قبل الجيش السوداني.

وقالت قوات الدعم السريع في بيان رسمي إن الهجوم وقع بعد يوم واحد من سيطرتها على الحقل الاستراتيجي، ووصفت القصف بأنه هجوم إرهابي بطائرة مسيرة من طراز آكانجي التركية الصنع يهدف إلى تدمير المنشأة النفطية الحيوية.

وأضاف البيان أن الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المهندسين والعاملين، وعدد من قيادات الإدارة الأهلية، إضافة إلى عشرات الجنود من قوة الحماية والتأمين التابعة لجيش دولة جنوب السودان وقوات الدعم السريع، مع تدمير عدد من المنشآت الحيوية.

وأدان البيان الهجوم، مؤكداً أن هذه الأعمال تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية وتهديداً مباشراً للأمن والاستقرار في المنطقة، واعتبر أن هذه التصرفات تعكس حالة الإحباط والانهيار التي يعانيها الجيش السوداني جراء الهزائم اليومية التي يتعرض لها.

وحذرت قوات الدعم السريع من التهاون مع هذه الاعتداءات، مشددة على أهمية حماية المنشأة النفطية التي تمثل شرياناً اقتصادياً يعتمد عليه شعب جنوب السودان في تصدير نفطه عبر الأراضي السودانية، ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن للتدخل لإدانة هذا الاعتداء ووضع حد للأعمال العدائية التي تنتهك الهدنة الإنسانية المعلنة في 24 نوفمبر.

وشددت القوات على قدرتها على حماية الحقل وتأمين المدنيين والمرافق ضد أي هجمات مستقبلية، محذرة الجيش السوداني من التمادي، ومؤكدة تمسكها بحقها في الرد والدفاع عن النفس ضد أي اعتداء يستهدف قواتها أو المنشآت الحيوية.

وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت صباح الاثنين سيطرتها على حقل هجليج النفطي الاستراتيجي في ولاية جنوب كردفان بعد انسحاب القوات الحكومية والعاملين من المنطقة يوم الأحد، ويقع الحقل بالقرب من الحدود الجنوبية للسودان، ويضم المنشأة الرئيسية لمعالجة نفط دولة جنوب السودان التي تعتمد بشكل شبه كامل على خطوط الأنابيب العابرة للسودان للتصدير.

ويشكل نفط هجليج مصدرًا حيويًا للإيرادات الحكومية في جنوب السودان وعائدات مهمة بالعملة الصعبة للسودان، حيث يتم نقل الخام عبر خط أنابيب شركة النيل الكبرى للبترول إلى ميناء بورتسودان على البحر الأحمر. وأدت الحرب الدائرة منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى تعطيل متكرر لتدفقات نفط جنوب السودان، والتي كانت قبل الصراع تتراوح بين 100 و150 ألف برميل يومياً في المتوسط.

تحطم طائرة شحن عسكرية في بورتسودان ومقتل جميع أفراد طاقمها

تحطمت طائرة شحن عسكرية من طراز “إيل-76” يوم الثلاثاء في السودان أثناء محاولتها الهبوط، مما أسفر عن مقتل جميع أفراد الطاقم على متنها، وفق ما أفادت به وسائل الإعلام.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدرين عسكريين أن الحادث وقع عندما حاولت الطائرة الهبوط في قاعدة “عثمان دقنة” الجوية بمدينة بورتسودان الساحلية على البحر الأحمر، وأضاف المصدر الأول أن التحطم جاء “بعد الإبلاغ عن خلل فني بها”.

وأكد المصدر العسكري الثاني أن جميع أفراد الطاقم لقوا حتفهم، دون تحديد العدد الدقيق للضحايا أو تقديم تفاصيل إضافية عن هوياتهم أو حمولة الطائرة.

وتأتي هذه الحادثة في وقت يشهد فيه السودان اضطرابات وأعمال قتالية بين الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع”، كما تزداد أهمية مدينة بورتسودان ومينائها الاستراتيجي في الصراع الجاري، كونها بوابة حيوية لتصدير الموارد وإمدادات الجيش والمساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • فرار جنود سودانيين إلى جنوب السودان بعد سقوط حقل هجليج
  • السودان.. مقتل عشرات الجنود والمهندسين في حقل «هجليج» النفطي
  • طائرة مسيرة للجيش السوداني تنفذ غارة جوية ومقتل “العمدة حمدان جار النبي” وقيادات من الدعم السريع داخل حقل هجليج النفطي
  • جنوب السودان تعلن وصول ضباط وجنود من الجيش السوداني بعتادهم العسكري من هجليج
  • هجليج بين حدثين
  • خبير عسكري: انسحاب الجيش السوداني من هجليج يعني الاستعداد لهجوم مضاد
  • قوات سودانية تنسحب جنوبا عبر الحدود ومناوي يوجه اتهامات جديدة للدعم السريع
  • الجيش ينسحب من حقل هجليج النفطي بعد سيطرة الدعم السريع في السودان
  • الجيش السوداني ينسحب من حقل هجليج النفطي والدعم السريع تهاجم