أعلن الدكتور مدحت مرسي مقرر لجنة التعليم الطبي بالنقابة العامة للأطباء، عن استمرار انعقاد الاجتماعات التجهيزية لمؤتمر أطباء الامتياز والممارسين العام العاشر بنقابة أطباء مصر.


وأشار إلى أن المؤتمر يهتم بتعليم الطبيب الذى لا يزال في بداية حياته العملية أهم الحالات الطبية التي سيواجهها في بداية مشواره وكيفية التعامل معها.



وأفاد الدكتور كريم سالم المدير فني اللجنة العلمية، أن المؤتمر يأتي استكمالا لدور "النقابة" في رعاية الأطباء وتوفير مصدر للتعليم الطبي المستمر يتميز بالجودة العالية له، يستهدف بشكل أساسي أطباء الامتياز -المنتهين منه أو المقبلين عليه- لتثقيفهم عمّا سيواجهونه من حالات طبية وطرق التعامل "الصحيحة" معها بطريقة تركز على الجانب العملي أكثر من الجوانب النظرية التي تم دراستها على مدار الست سنوات التي قضاها الطبيب في الدراسة، ومطروحة بشكل يفيد الطبيب سواء أكان طبيب امتياز جديد أم ممارس عام حديث التخرج.

وأضاف الدكتور آحمد السيد مقرر لجنة الشباب، أن المؤتمر يضيف تعريف الطبيب تعريفًا موجزًا بالتخصصات المختلفة والفروق بينها مع تخصيص محاضرات للشرح باستفاضة للطرق المختلفة التي يمكن للطبيب أن يسلكها سواء للسفر إلى الخارج أو لإيجاد فرص عمل داخل جمهورية مصر العربية.

كذلك يتضمن المؤتمر محاضرات للتعريف بطرق حماية الطبيب لنفسه صحيًا حتى يحدّ من انتقال المرض سواء من المريض للطبيب أو العكس في ظلّ انتشار الكثير من الأمراض المعدية نتيجة التعامل الخاطئ مع الأدوات أو عدم اتّباع القواعد العالمية في تقديم الرعاية الصحية.

في وقت أصبحت الحماية القضائية للطبيب لا تقل أهمية عن الحماية الصحية ، فلم يعد للطبيب فيه بدٌ من معرفة حقوقه وواجباته لتأمين المرضى أولًا ثم تأمين نفسه قضائيًا، لذا فهناك محاضرات تستهدف تعريف الطبيب بحقوق وواجبات وأخلاقيات المهنة.

بالإضافة إلى كثير من المحاضرات القيّمة التي تقدمها مجموعة من أساتذة كليات طب القصر العيني والأزهر وعين شمس ، الاساتذة من مختلف الجامعات و المستشفيات الكبرى.

ونوه الدكتور كريم سالم، أن الأعداد المتوقع حضورها من 450 إلى 500 طبيب ، وأن المؤتمر لمدة ثلاثة أيام متتالية ( الموعد المبدأي تحديده هو 8 و 9 و 10 فبراير في دار الحكمة علي ان يكون اشتراك الطبيب في المؤتمر عن طريق دفع رسوم رمزية، تشمل شهادة وحقيبة المؤتمر بالإضافة إلى وجبتي الإفطار والغداء طوال أيام المؤتمر الثلاثة.

وأوضح د.أحمد مبروك الشيخ مقرر لجنة الإعلام والنشر، أن اللجنة الإعلامية تسعي للإعلان عن أي أنشطة علمية وذلك تأكيدا علي دور النقابة وحرصا منها علي ارتقاء المستوي العلمي والعملي للأطباء من خلال انعقاد ورش عمل ومؤتمرات سواء بالنقابة أو بالتنسيق مع الجامعات والروابط العلمية والنقابية

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النقابة العامة للأطباء أن المؤتمر

إقرأ أيضاً:

«صور».. أبرز أحداث اليوم العاشر من مهرجان كان السينمائي

شهد اليوم العاشر من مهرجان كان السينمائي، توافد عدد كبير من نجوم السينما العالمية، حيث يُقام هذا المهرجان الضخم في الريفيرا الفرنسية في دورته الثامنة والسبعين.

منح روبرت دي نيرو جائزة السعفة الذهبية الشرفية

تضمنت احتفالات يوم الافتتاح منح روبرت دي نيرو جائزة السعفة الذهبية الشرفية، وفيلم ليلة الافتتاح، وهو الفيلم الرومانسي الفرنسي "ارحل يومًا ما" للمخرجة أميلي بونين، بالإضافة إلى عرض 3 أفلام تكريمًا لأوكرانيا، وتعريف لجنة التحكيم التي ستقرر الفائز بالسعفة الذهبية، برئاسة جولييت بينوش.

«جينيفر لورانس» تُثير جدلاً واسعاً في مهرجان كان السينمائي

وكانت أثارت الممثلة الأمريكية جينيفر لورانس، جدلًا واسعاً في مهرجان كان السينمائي بفيلم «Die، My Love»، حيث تُجسّد لورانس وروبرت باتينسون دور زوجين لديهما مولود جديد ينتقلان إلى منزل ريفي قديم. وفي الدراما النفسية الزوجة الفوضوية والمؤثرة لرامزي، تُجسّد لورانس دور أم شابة مضطربة تُدعى غريس، تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة يصل إلى حدود هلوسة مُظلمة.

كان فيلم «Die، My Love»، المُنافس على جائزة السعفة الذهبية في كان، من أكثر العروض الأولى المُرتقبة في المهرجان، ويعود ذلك جزئيًا إلى الاحترام الواسع الذي حظيت به رامزي، المخرجة الاسكتلندية لأفلام "صائد الفئران" (1999)، و"موفيرن كالار" (2002)، و"لم تكن هنا أبدًا حقًا" (2017). وقد لجأ إليها لورانس لإخراج الفيلم.

قال لورانس: «لطالما رغبتُ بالعمل مع لين رامزي منذ أن شاهدتُ فيلم "صائد الفئران"، وقلتُ في نفسي: "مستحيل". لكننا خاطرنا، وأرسلنا الفيلم إليها. وأنا حقًا، لا أصدق أنني هنا معكِ».

في

فيلم رامزي «Die، My Love»، المقتبس من رواية أريانا هارويتز الصادرة عام ٢٠١٧، تجربةٌ مُربكة، تنبض برغباتٍ حيوانية. وبوصفه صورةً لزواجٍ في ورطة، يجعل الفيلم فيلم "من يخاف من فرجينيا وولف؟" يبدو مُملاً.

وقد نال أداء لورانس، على وجه الخصوص، إشاداتٍ واسعة في مهرجان كان، وهي الإشادات التي عادةً ما تُؤهله لجائزة الأوسكار، حيث رُشِّحت لورانس أربع مرات لجوائز الأوسكار، وفازت مرةً واحدةً عن فيلم «دليل اللمحات الفضية» لعام ٢٠١٣.

ويشهد مهرجان كان مشاركة عدد من الأفلام المتنافسة على جوائز الأوسكار، بما في ذلك "إميليا بيريز" و"المادة" و"تدفق" وفيلم "أنورا" الفائز بجائزة أفضل فيلم.

اقرأ أيضاًدينزل واشنطن يحصد السعفة الذهبية الفخرية في مهرجان كان السينمائي

بـ «منقار وريش».. رجل بزيّ طائر يثير الجدل في مهرجان كان السينمائي

بفستان أحمر.. يسرا تتألق على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي «صور»

مقالات مشابهة

  • بحضور وكيل الأزهر.. تكريم أوائل تحدي القراءة العربي للموسم التاسع.. الأحد المقبل
  • دورة هامبورج: روبليف إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ فبراير
  • «إسلامية دبي» تطلق محاضرات نسائية لموسم الحج
  • «ملتقى الجاهزية والدبلوماسية» يعيد تعريف فن إدارة الأزمات
  • «صور».. أبرز أحداث اليوم العاشر من مهرجان كان السينمائي
  • البيان العام لمؤتمر جمعية هيئات المحامين يخلو من إدانة التطبيع
  • الشربيني يؤكد أهمية توطين الصناعة فيما يخص كافة المهمات التي تحتاجها محطات التحلية
  • «أبوظبي العالمي» يستضيف المؤتمر السنوي ليوم التحكيم يناير المقبل
  • انطلاق المؤتمر العلمي السابع للصيادلة بحضور نائبي رئيس جامعة أسيوط
  • مقرر بالحوار الوطني: توجيهات الرئيس تعزز ثقة المستثمرين وتضع مصر على مسار الإصلاح الحقيقي