التحية لفرسان المسيرية في غ. كردفان
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
وصلتني بالأمس و اليوم مجموعة من الفيديوهات و الرسائل من ولاية غرب كردفان من ( بابنوسة و الفولة و الميرم ) و هي توثق لإنحياز مجموعات كبيرة من مجاهدي و فرسان و مقاتلي أهلنا المسيرية للوطن و اصطفافهم مع القوات المسلحة دفاعاً عن السودان و عن ولايتهم و مدنهم في مواجهة غزو ( مغول و تتار ) القرن الحادي و العشرين الذين لم تسلم من تخريبهم و تدميرهم و نهبهم اي منطقة دخلوها حتى مدن دافور التي يدعون زوراً و بهتاناً إنتسابهم إليها !!
إنحياز فرسان المسيرية جاء متجاوزاً لمواقف النظارة و بعض قادة إداراتهم الأهلية الذين وقفوا مع المليشيا و دعموا مشروعها التدميري !!
الدعوة موجهة لقيادات الإدارة الأهلية على إمتداد البلاد و في دارفور و كردفان على وجه الخصوص الذين ساندوا التمرد و دعموه لتصحيح مواقفهم و الإنحياز للوطن و قواته المسلحة قبل فوات الأوان و إلا فإن قواعدهم ستثور عليهم و تقتلعهم !!
( و لأن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي )
سوار
14 ديسمبر 2023
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كنوز مصرية تعود للوطن.. استعادة 21 قطعة أثرية مهربة من أستراليا
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، الأحد، عن استعادة 21 قطعة أثرية نادرة كانت قد خرجت من البلاد بطرق غير شرعية، وذلك بالتعاون مع السلطات الأسترالية في إطار جهود مكثفة لاسترداد التراث المصري المسروق.
وأوضح محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، أن معظم القطع المستردة كانت معروضة في إحدى صالات المزادات الشهيرة بأستراليا، حيث تم الكشف عن عدم وجود مستندات قانونية تثبت ملكيتها، ما دفع إدارة الصالة إلى التعاون مع السفارة المصرية في كانبرا لإعادة القطع إلى مصر.
وشملت القطع المستردة مجموعة متنوعة من القطع الأثرية ذات القيمة التاريخية والثقافية، من بينها تمثال أوشابتي، وجزء من تابوت خشبي مصمم على هيئة يد بشرية، ورأس أفعى مصنوع من الخشب، إلى جانب مسرجة فخارية، ومغازل من العاج، وتميمة على شكل عين الوجات، بالإضافة إلى قطعة من النسيج القبطي.
ورغم إعلان الوزارة عن الاستعادة، لم يتم الكشف عن تفاصيل عملية التهريب أو توقيت خروج هذه القطع من مصر.
وأكدت الوزارة أن العديد من القطع المصرية ظهرت خلال السنوات الماضية في صالات مزادات دولية أو ضمن مجموعات خاصة في دول متعددة، مشيرة إلى نجاح القاهرة في استعادة نحو 30 ألف قطعة أثرية مهربة خلال العقد الماضي، وذلك بفضل التنسيق والتعاون بين وزارة السياحة والآثار ووزارة الخارجية وعدد من الشركاء الدوليين.
وفي سياق متصل، أشار شعبان عبد الجواد، مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، إلى استلام السفارة المصرية في أستراليا قبل ست سنوات الجزء الرابع والأخير من لوحة حجرية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، اكتشفتها بعثة إيطالية، لكن اختفى جزء منها خلال عملية جرد عام 1995، قبل أن تُعاد ثلاثة أجزاء منها إلى مصر من سويسرا عام 2017.
وتعكس هذه الخطوات المستمرة جهود مصر في حماية تراثها التاريخي وإعادته إلى أرض الوطن، في إطار مكافحة الاتجار غير المشروع بالآثار والحفاظ على الهوية الثقافية.